الجزائر تستدعي سفيريها في مالي والنيجر للتشاور
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أعربت الحكومة الجزائرية عن أسفها الشديد للإنحياز غير المدروس لكل من النيجر وبوركينافاسو للحجج الواهية التي ساقتها مالي ضد الجزائر.
وتأسفت الجزائر في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية اليوم الإثنين، أيضا للغة المشينة وغير المبررة التي استعملت ضد الجزائر والتي تدينها وترفضها بأشد العبارات.
وأكدت الحكومة الجزائرية أنها ستضطر إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل واستدعاء سفيريها في مالي والنيجر للتشاور. وتأجيل تولي سفيرها الجديد في بوركينافاسو لمهامه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
غموض يحيط بمصير سائقين مغاربة موقوفين في مالي ودعوات لإنقاذهم
مليكة فؤاد
أطلق عدد من السائقين المغاربة نداءات استغاثة، دعوا فيها السلطات المغربية إلى التحرك الفوري لإنقاذ ستة من زملائهم تم توقيفهم مؤخرًا في مالي في ظروف لا تزال غامضة، وسط تزايد القلق في أوساط العاملين في مجال النقل الدولي عبر دول الساحل الأفريقي.
وبحسب روايات متطابقة، فإن السلطات المالية أوقفت السائقين قبل ثلاثة أيام بدعوى تسببهم في “إصابة شخص”، دون تقديم أي توضيحات رسمية بشأن الملابسات أو موقع الاحتجاز، كما لم يتم الإعلان عن أي تفاصيل بخصوص التحقيق الجاري.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور تداولها سائقون شاحنات الموقوفين وهي متروكة في مكانها، بأبواب مفتوحة، بينما بدت الأغراض الشخصية مبعثرة، ما أثار المخاوف من تعرضهم لسوء معاملة أو إهمال جسيم.
وطالب السائقون بتدخل مباشر من وزارة الخارجية والتمثيليات الدبلوماسية، مشددين على أن ترك السائقين في بيئة قانونية مضطربة وغير مستقرة يشكل تهديدًا حقيقيًا على سلامتهم، محذرين من أن “حادثًا بسيطًا قد يتحول إلى كارثة في غياب أي دعم رسمي”.
وتأتي هذه الواقعة في ظل تصاعد التوترات الأمنية في مالي منذ تولي المجلس العسكري الحكم، إلى جانب تراجع التنسيق الإقليمي، وانتشار الجماعات المسلحة في العديد من المناطق، خصوصًا الحدودية.