من سيكون الرئيس في تركيا؟ استطلاع يكشف عن مفاجآت في ترتيب المرشحين
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
في استطلاع حديث للرأي أجرته “أسال للابحاث” ، تم طرح سؤال على 2000 مشارك: “إذا كانت انتخابات رئاسة الجمهورية ستجري هذا الأحد، من بين الأسماء التالية، من ترغب في أن يكون رئيساً للجمهورية؟”. النتائج أظهرت تفوق الرئيس رجب طيب أردوغان على منافسيه بفارق كبير.
نتائج الاستطلاع
اقرأ أيضاإنجاز عير مسبوق لمطار صبيحة في إسطنبول
الإثنين 07 أبريل 2025وفقاً للاستطلاع، حصل الرئيس أردوغان على نسبة 31.
السياق السياسي
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا استطلاع راي استطلاع راي في تركيا الانتخابات في تركيا
إقرأ أيضاً:
«زر إعادة ضبط» في الدماغ.. سرّ ترتيب الذكريات ومقاومة ألزهايمر
أعلن فريق بحثي من جامعتي كاليفورنيا في لوس أنجلوس وكولومبيا عن اكتشاف بنية صغيرة في جذع الدماغ تُعرف باسم الموضع الأزرق (Locus Coeruleus)، تؤدي دورًا أشبه بـ«زر إعادة ضبط» للذاكرة عند تغيّر السياق أو البيئة المحيطة، مما يساعد على فصل الأحداث ومنع تداخل الذكريات، ونُشرت نتائج الدراسة في دورية (Neuron) المتخصصة في علم الأعصاب بتاريخ 6 أغسطس 2025.
وأوضحت الدراسة أن دفعات النشاط العصبي في الموضع الأزرق ترتفع عند ما يُعرف بـ«حدود الأحداث» — وهي اللحظات التي يتغير فيها المشهد أو الموقف — فتعمل على تقسيم تدفق الخبرات إلى حلقات منفصلة ذات معنى، كما تبين أن هذه الدفعات تُرسل إشارات إلى الحُصين (hippocampus)، وهو المركز الرئيسي لمعالجة الذاكرة في الدماغ، لإعادة تنظيم التجارب الجديدة وترميزها بشكل مستقل عن الذكريات السابقة.
واعتمد الباحثون على تقنيات متقدمة، شملت التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، وقياس اتساع حدقة العين، وتصوير النوروميلانين داخل الموضع الأزرق، لتتبع هذه الإشارات الدقيقة وتوثيق دورها في انتقالات الذاكرة.
وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم مؤشرات على التوتر المزمن — والمقاسة بارتفاع مستويات النوروميلانين — أظهروا استجابة أضعف عند حدود الأحداث، مما يشير إلى ضعف قدرتهم على اكتشاف التغيّرات وتقسيم التجارب إلى ذكريات منظمة.
ويرى الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يمهّد لتطوير أساليب علاجية جديدة لمشكلات الذاكرة المرتبطة باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) ومرض ألزهايمر، وكلاهما مرتبط بخلل في نشاط الموضع الأزرق، كما يقترحون أن استهداف هذه البنية العصبية الصغيرة — سواء بالأدوية أو عبر تقنيات سلوكية مثل تمارين التنفس البطيء — قد يساعد على تحسين وظائف الذاكرة وتعزيز الصحة العقلية.