وكيل الخارجية يبحث مع مسئول أممي تخفيف حدة الأزمة الانسانية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
في اطار متابعة انشطة المنظمات الدولية وخاصة الأمم المتحدة بالسودان التقى وكيل وزارة الخارجية السفير دفع الله الحاج علي امس الاربعاء بالسيد يوري افانسيف الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي بالسودان.
تناول اللقاء الأنشطة التي تقدم بها البرنامج الأممي بالسودان واستجابتها للاوضاع الطارئة التي تمر بها البلاد جراء الحرب وضرورة استمرارية هذه الانشطة بما يسهم في تخفيف حدة الأزمة الانسانية.
وقد اشاد الوكيل بالدور الحيوي لبرنامج الامم المتحدة الانمائي وبحجم الانشطة التي تم تنفيذها بواسطة البرنامج التي بلغت 200 مليون دولار خاصة فيما يتعلق ببرنامج حصاد المياه والعيادات المتنقلة وأنظمة الطاقة الشمسية، مؤكداً سعى الوزارة لتذليل كافة العقبات التي تعترض استمرارها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخارجية مسئول مع وكيل يبحث
إقرأ أيضاً:
جرائم حرب وإبادة جماعية.. تقرير أممي يكشف عن فضائح إسرائيل في جامعات غزة
كشف تحقيق أجرته الأمم المتحدة بقيادة نافي بيلاي عن أدلة واسعة النطاق على المحو الثقافي وتدمير التعليم في غزة.
أصدر تقرير صدر مؤخرا عن لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في الأراضي الفلسطينية المحتلة إدانة شديدة لإسرائيل بسبب ما وصفه بحملة تدمير مدروسة وواسعة النطاق تستهدف الفلسطينيين في غزة، والتي ترقى إلى "جرائم حرب" وربما "إبادة جماعية".
تُبيّن اللجنة، برئاسة نافي بيلاي، المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، كيف تعمدت إسرائيل تدمير البنية التحتية التعليمية في غزة ، حيث أفادت التقارير بتدمير أكثر من 90% من المدارس والجامعات.
ووفقًا للجنة، فإن هذا التدمير جزء من جهد ممنهج لمحو النسيج الثقافي والتعليمي والديني للحياة الفلسطينية.
قالت بيلاي: "هذه حملة تدمير تهدف إلى محو الهوية الفلسطينية". وأضافت: "باستهدافها الحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني، تُلحق إسرائيل ضررًا يمتد لأجيال، ويمسّ جوهر حقهم في تقرير المصير".
ويُفصّل التقرير كيف استخدم الجيش الإسرائيلي الغارات الجوية والقصف المدفعي والحرق المتعمد والهدم المُستهدف لتدمير المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء القطاع.
وحُرم أكثر من 658 ألف طفل في غزة من التعليم لما يقرب من عامين، وهي أزمة إنسانية تُعتبرها اللجنة جرائم ضد الإنسانية في غزة.