إيران: لا نمانع في بناء الثقة مع المجتمع الدولي حول برنامجنا النووي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تتوقع رفع العقوبات "غير العادلة" المفروضة عليها في إطار التفاهمات الدولية.
وأشار إلى أن إيران ستتخذ خطوات ملموسة لبناء الثقة فيما يتعلق ببرنامجها النووي، مؤكدًا على التزام طهران بالشفافية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده على قناعة تامة بسلمية برنامجها النووي، مشددًا على استعداد طهران الكامل لتوضيح ذلك لمن يشكك في نواياها.
وقال الوزير: "نحن على يقين بأن برنامجنا النووي سلمي بامتياز، ومستعدون لتقديم كل التوضيحات الضرورية لمن يعترض أو يشكك في ذلك."
وأضاف الوزير، أن إيران لا تمانع في بناء الثقة مع المجتمع الدولي حول برنامجها النووي، لكنه شدد على أنه "لا يمكن القبول بأي إجراء قد يقيد هذا البرنامج أو يعيق تطوره."
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، أكد وزير الخارجية الإيراني أن "القرار بشأن المفاوضات بات في واشنطن"، مشيرًا إلى أن "إذا أتى الطرف الأمريكي إلى سلطنة عمان بإرادة حقيقية، فإننا نؤمن بأنه يمكننا تحقيق نتيجة ملموسة".
وأوضح الوزير أن "مواقف المسؤولين الإسرائيليين تجاه إيران هي مجرد آمال لن تتحقق أبدًا"، مكررًا تأكيده على أن إيران ستظل ثابتة في مواقفها ولن تقبل بأي شروط مسبقة للمفاوضات.
وأشار إلى أن "هدف إيران الأساسي هو رفع العقوبات وحل مشكلات شعبها، ونحن واثقون من أننا قادرون على تحقيق ذلك في حال توفرت الإرادة الحقيقية لدى الأطراف الأخرى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي البرنامج النووي الإيراني المفاوضات الامريكية الايرانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية العقوبات على إيران
إقرأ أيضاً:
يونسيف: المساعدات الجوية محاولة لتنفيس الضغط على المجتمع الدولي (شاهد)
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) جيمس إيلدر , اليوم السبت, "لقد شهدنا وصول المزيد من المساعدات, خاصة على شكل إسقاط جوي", و متسائلا "عن الفرق الذي أحدثه ذلك" حسب تعبيره.
ووصف إيلدر, عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات على قطاع غزة, بأنها مجرد تشتيتات لتقليل الضغط من المجتمع الدولي.
"We have seen more aid arrive, particularly in terms of aid drops. What difference has that made?"@1james_elder from UNICEF: "Next to none.. these are distractions.. these are designed to reduce pressure from the international community" pic.twitter.com/OfPNWw19Jj — Saul Staniforth (@SaulStaniforth) August 8, 2025
وأثارت عمليات الإسقاط الجوي انتقادات حادة من منظمات دولية وحقوقية، إذ اعتبرها منسق الطوارئ الإقليمي في منظمة "أطباء بلا حدود"، يان فيتو، "مبادرة عبثية تفوح منها رائحة السخرية".
وفي وقت سابق ، وصف مركز العمل الإنساني للأبحاث (CHA) في برلين، عمليات الإنزال بأنها "الجسر الجوي الأكثر عبثاً في التاريخ"، مشيراً إلى أن تكلفتها تزيد بـ35 مرة عن تكلفة إيصال المساعدات عبر القوافل البرية، بحسب مديره رالف زودهوف.
من جهته، قال مارفن فورديرر، خبير مساعدات الطوارئ في الجمعية الألمانية لمكافحة الجوع، الأسبوع الماضي، إن هذه العمليات "رمزية وغير فعالة"، مشيراً إلى أن الطرود تُلقى في مناطق شديدة الخطورة دون تنسيق أو تحديد دقيق لمواقع الإنزال، ما يجعلها عرضة للضياع أو السقوط في أيدي غير مستحقيها.
وكان أكد المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليبي لازاريني، أن الإنزالات الجوية "باهظة التكلفة، ضعيفة التأثير، وقد تقتل مدنيين جائعين".
وشدّد على أن فتح المعابر البرية بشكل عاجل ومن دون قيود هو السبيل الوحيد والفعّال لإيصال المساعدات الإنسانية.
وأضافت منظمة "أطباء بلا حدود" أن هذه العمليات "لا تلبي الحد الأدنى من الحاجات الفعلية" وتُعد "غير فعالة وخطيرة على حياة المدنيين"، في ظل غياب بنية تنسيقية وهياكل أمنية تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها الحقيقيين.
وعلى الأرض، لا تسمح دولة الاحتلال منذ أيام إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 600 شاحنة يوميا كحد أدنى.