في خطوة جديدة تهدد مستقبل العام الدراسي، وتزيد من تعقيد المشهد التربوي، جددت ما تُسمى بـ "نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين" التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، تمسكها بقرار الإضراب الشامل.

 

وأعلنت النقابة في بيان لها رصده "الموقع بوست"، مقاطعة الامتحانات الوزارية لهذا العام الدراسي، رافضة استكمال ما تبقى من المنهج الدراسي لطلاب الصف الثالث الثانوي، أو المشاركة في اختبارات النقل للصفوف الأخرى.

 

وقالت النقابة إن المعلمين لن يتجاوبوا مع أي جداول امتحانية صادرة عن وزارة التربية، معتبرة أن تجاهل حقوق المعلمين واستمرار تدهور الوضع المعيشي يفقدهم القدرة على أداء رسالتهم.

 

وربطت النقابة مشاركتها في العملية التعليمية بتحقيق مطالبها، وعلى رأسها تحسين الرواتب المتآكلة بفعل الانهيار المستمر للعملة المحلية، وارتفاع تكاليف المعيشة، مؤكدة أن رواتب المعلمين لم تعد تكفي لتأمين الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة.

 

وأضافت النقابة في بيانها: "لا تعليم بلا عدالة، ولا اختبارات تُقام على حساب كرامة المعلم"، في لهجة تصعيدية تعكس استمرار التوتر في المشهد التربوي بعدن والمناطق الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي.

 

وكانت النقابة قد أعلنت في وقت سابق بدء إضراب شامل منذ الثاني من ديسمبر 2024، شمل مدارس التعليم الأساسي والثانوي ورياض الأطفال، احتجاجًا على تأخر صرف الرواتب وتجاهل الحكومة لمطالب الكادر التعليمي.

 

وتأتي هذه الخطوة لتثير المزيد من القلق لدى أولياء الأمور والطلاب، في ظل غياب أي تدخل رسمي لاحتواء الأزمة، وسط اتهامات لمليشيا الانتقالي باستخدام النقابات كأدوات ضغط سياسي على حساب مصلحة الطلاب واستقرار التعليم في المحافظات الجنوبية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اضراب التعليم

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يطرد 270 ضابطاً وجندياً بشكل مفاجئ من عدن

الجديد برس| نفذت قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، عملية طرد جماعية طالت حوالي 270 ضابطاً وجندياً من كتيبة حماية المنطقة الحرة في عدن، الخاضعة لسيطرة التحالف، وفق مصادر حقوقية. وأوضحت المصادر أن العملية شملت نحو 150 فرداً من الكتيبة، إضافة إلى 115 عنصراً من شرطة المنطقة الحرة، معظمهم من أبناء عدن، وتم استبدالهم بعناصر من محافظتي الضالع ويافع، التي ينحدر منها رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي ونائبه عبد الرحمن المحرمي، قائد فصائل “العمالقة”. وقالت المصادر إن الضباط والجنود المطرودين حافظوا على أمن وسلامة الميناء منذ بداية الحرب في مارس 2015، دون وجود أي مبرر مهني أو أمني، معتبرة هذه الخطوة جزءاً من سياسة مناطقية منهجية تهدف إلى تهميش أبناء المدينة وتغيير التركيبة الديموغرافية للمرافق الحيوية والاستراتيجية في عدن.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يطرد 270 ضابطاً وجندياً بشكل مفاجئ من عدن
  • شكوك بوجود فساد .. نادية مصطفى تكشف تفاصيل أزمة ملف الإسكان بالموسيقيين
  • مقتل شاب برصاص مرتزقة الانتقالي شرقي اليمن
  • مقتل شاب برصاص مليشيا الانتقالي في حضرموت
  • الضباب يؤجل امتحانات نهاية الفصل الأول ساعة واحدة
  • انطلاق امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول في مدارس الدولة
  • فن الأزياء.. متحف متروبوليتان يعلن موضوع حفل ميت غالا 2026
  • مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول 2025-2026 وإجازة نصف العام
  • حماس تنفي مزاعم الاحتلال باستهداف مجمع تدريب تابع لها بمخيم عين الحلوة
  • رسالة وفاء وإبداع.. المعلمين تحتفي بـ 10 شعراء وتكرم رائد الدبلوماسية والشعر