خالد الجندي يحدد علامات حسن الخلق وكيفية تحقيقها
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن حسن الخلق ليس مجرد كلمات تزين الألسنة، بل حالة قلبية وروحية تحتاج إلى شحن دائم واتصال مستمر بالله.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن علامات حسن الخلق تشمل الحياء، وقلة الأذى، وكثرة الإصلاح، وصدق اللسان، وقلة الكلام، وكثرة العمل، والبعد عن الفضول، وأن يكون الإنسان صبورًا، شكورًا، وقورًا، حليمًا، رفيقًا، عفيفًا، شفيقًا، لا يلعن، ولا يسب، ولا يغتاب، ولا يحقد، ولا يحسد، ولا يكون بخيلًا ولا عجولًا، وأن يكون بشوش الوجه، طيب النفس، يحب لله، ويبغض لله، ويرضى لله، ويغضب لله.
يجوز في حالة واحدة.. خالد الجندي يكشف حكم العمل وترك صلاة الجمعة
خالد الجندي: "ويل للمطففين" تحذير إلهي ليس في البيع والشراء فقط
معنى الله الصمد.. خالد الجندي يشرح تفسير سورة الإخلاص
والنازعات غرقًا.. خالد الجندي يكشف مشاهد مهيبة لـ أحداث يوم القيامة
وأشار الشيخ خالد الجندي، إلى أن الوصول إلى هذه الأخلاق لا يكون إلا بشحن إيماني متواصل، يبدأ بالصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر، ويمتد بذكر الله، الذي هو أعظم وأكبر أثرًا في تهذيب النفس وحمايتها من الانقطاع عن الله. فالذكر هو الشحنة الأقوى، التي تحفظ القلب من القسوة والروح من التيه.
وأكد خالد الجندي، أن الله سبحانه وتعالى، حين يرى ضيقًا في صدور عباده، يرشدهم إلى العلاج الإيماني، فقال: "ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين"، فالتسبيح والعبادة هما دواء القلب حين يضعف.
وحذر من انقطاع الاتصال بالله، قائلاً: إن الذنوب والمعاصي تران على القلب وتغلفه، كما قال تعالى: "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"، حتى يُحجب الإنسان عن ربه، ويغيب عنه النور والهداية.
وتابع: "لا تتنازل عن وردك، ولا عن صلاتك، ولا عن صدقتك، ولا عن تواصلك مع الأرحام.. كن ممن جدّ في الطاعة، وثبت على الطريق، ليبقى قلبك موصولًا بالله، وروحك مشحونة بالنور، فلا تنقطع، ولا تضل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي حسن الخلق خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المزيد خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
أسماء يوم القيامة وعلامات الساعة الصغرى والكبرى
يوم القيامة يوم عظيم، كثر ذكره في كتاب الله، وكثرت أسماؤه لبيان عظمته، على عادة العرب في لغتهم، فإنهم كانوا إذا أحبوا شيئًا أكثروا من أسمائه، وإذا خافته كذلك، فتراهم أكثروا من أسماء الخمر، وكذلك أكثروا من أسماء الأسد.
وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله تعالى عدد أسماء يوم القيامة في كتابه المجيد فذكر منها: الساعة، والطامة، الآزفة، والحشر، والتغابن، يوم الحسرة، الصاخة.
وأكد جمعة، أنه لا ريب من أن يوم القيامة يوم عظيم جليل، يغضب فيه ربنا سبحانه وتعالى، ولا يؤذن لأحد أن يشفع فيه إلا نبينا المصطفى، فيكرمه الله بهذا المقام المحمود، والشفاعة العظمى، ولعلنا نفصل القول في مقالات أخرى عن تلك الشفاعة وأحداث ذلك اليوم.
وكان من عظمة ذلك اليوم أن كثرت العلامات والأمارات التي تكون بين يديه تمهيدًا لحدوثه، وقد ذكر ربنا هذه العلامات أيضًا في كتابه فقال تعالى : (فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْراطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ) [محمد :18].
وقد اهتم النبي بإخبار الأمة بما يحدث، وبما حدث في الماضي ولم يطلعوا عليه، وذلك لتقوية إيمانهم، وتبشيرهم وتحذيرهم، وتعريفهم كيف يتم التعامل مع هذه الوقائع، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال: (قام فينا النبي مقاماً، فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم، حَفِظَ ذلك مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ) [البخاري].
علامات الساعةوتابع: فقد ذكر ربنا أن أشراطها قد حدثت، وقسم العلماء علامات الساعة إلى علامات صغرى وعلامات كبرى، فالصغرى مظاهر تطرأ على المجتمعات الإسلامية، بل والمجتمعات العالمية.
وذكر علي جمعة، أن العلامات الصغرى ذكرت في الأحاديث النبوية تزيد عن سبعين علامة تدور أغلبها على : ظهور الفساد، وترك الدين، وقلة العقل، وقلة العلم، وشيوع ذلك بين الناس، وأن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان، وإسناد الأمر إلى غير أهله، قلة العلم وظهور الجهل، وكثرة القتل، وشرب الخمور وتسميتها بغير اسمها، وكثرة الزنا والخنا، ولبس الرجال الحرير، ائتمان الخائن وتقريبه، وتخوين الأمين، وظهور الفحش والتفحش، اتخاذ المساجد طرقًا، ويظهر الموت فجأة.
كما أن من علامات الساعة ظهور الفتن وعموم شرها، وكثرة الزلازل، وكثرة القتل، وتداعي الأمم وتكالبها على أمة الإسلام كما تتكالب الأكلة على قصعتها، والتماس العلم عند الأصاغر، ظهور النساء الكاسيات العاريات، وظهور أقوام معهم أسواط كأذناب البقر يضربون الناس بها، وتصدُّر السفهاء وتكلمهم في الأمور العامة للناس.