حقيقة دخول قوات البيشمركة الى سيطرات امنية في خانقين
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
حقيقة دخول قوات البيشمركة الى سيطرات امنية في خانقين.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
مع دخول الحرب عامها الثالث.. مركز حماية يحذر من استمرار استهداف الصحفيين بغزة
غزة - صفا
حذّر مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، من استمرار استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام في قطاع غزة مع دخول الحرب الإسرائيلية عامها الثالث، واصفًا ما يجري بأنه "مذبحة متواصلة تكشف فشل المجتمع الدولي في حماية الصحافة وفرض قواعد القانون الدولي الإنساني".
وأوضح المركز، في بيان اليوم الثلاثاء، أنّ الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد أكثر من 254 صحفيًا وصحفية، وإصابة عشرات آخرين، فيما لا يزال أكثر من 49 صحفيًا رهن الأسر أو الاحتجاز لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، إضافةً إلى تدميرٍ واسع للمكاتب الإعلامية وتشريدِ مئات الصحفيين وعائلاتهم.
وأكد أنّ استهداف الإعلاميين أثناء التغطية أو قصف منازلهم يرقى إلى جريمة حرب وفق المادة (79) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977، مشددًا على أنّ حماية الصحفيين التزامٌ قانونيٌّ دولي، وداعيًا مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية وفرض عقوبات رادعة على إسرائيل لضمان عدم إفلات المسؤولين من العقاب.
وأشار البيان، إلى أنّ الصحفيين في غزة يواصلون عملهم رغم فقدان زملاء وأقارب، والنزوح القسري، ونقص المعدات، وانقطاع الاتصالات، واصفًا ذلك بأنه "شهادة إضافية على صمود الجسم الصحفي الفلسطيني في مواجهة محاولات الطمس والتعتيم الإعلامي".
وجدّد المركز مطالبته للاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الحقوقية بتوفير معدات حماية ودعمٍ لوجستي عاجل للإعلاميين المحاصرين في غزة، مؤكّدًا أنّ الصحافة الفلسطينية كانت ولا تزال "صوتَ الضحايا وذاكرةَ الجرائم".
ولفت إلى أنّ نقل الحقيقة بات يعتمد بشكلٍ شبه حصري على الصحفيين الفلسطينيين الذين "يعملون بلا حمايةٍ وبلا مأوى"، مشيرًا إلى أنّ غزة تحوّلت إلى أكبر مقبرةٍ للصحفيين في التاريخ المعاصر، إذ لم تُسجِّل المهنة عددًا مماثلًا من الضحايا حتى خلال الحرب العالمية الثانية أو فيتنام أو العراق أو سورية.
وشدّد المركز، على أنّ ما يجري "جزءٌ من خطةٍ إسرائيليةٍ تهدف إلى قتل الشهود والسيطرة على السردية"، معتبرًا أنّ الصمت الدولي على هذه الجرائم يشكّل تشجيعًا على الإفلات من العقاب وتهديدًا خطيرًا لمستقبل الصحافة عالميًا.