رئيس الأركان يتفقد الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا الإستراتيجية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية بالقيادة الإستراتيجية فى العاصمة الإدارية الجديدة وذلك فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على المتابعة المستمرة لتطبيق أعلى معايير الجودة فى المنظومة التعليمية داخل القوات المسلحة.
بدأت الجولة بتفقد رئيس أركان حرب القوات المسلحة للعملية التعليمية داخل كليات الحرب العليا والدفاع الوطنى والقادة والأركان، واستمع إلى عرض تفصيلى لتطوير المنظومة التعليمية داخل الأكاديمية فى مقرها الجديد فى ضوء الأوضاع الحالية والمستجدات المستقبلية.
وألقى اللواء أ ح عاطف عبد الرؤوف محمود مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية كلمة قدم خلالها الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم كافة أوجه الدعم للارتقاء بالمستوى العلمى والبحثى داخل الأكاديمية العسكرية العليا الإستراتيجية.
وأشاد الفريق أحمد خليفة بمنظومة التأهيل داخل الأكاديمية فى مقرها الجديد من إمكانات ونظم تكنولوجية حديثة لتأهيل الدارسين بما يمكنهم من الوفاء بالمهام والمسئوليات التى يكلفون بها لحماية ركائز الأمن القومى على كافة المستويات ، وناقش عدداً من الدارسين فى أساليب تنفيذ البرامج التدريبية ومدى الإستفادة منها لتخريج كوادر مؤهلة للعمل داخل القوات المسلحة.
حضر الجولة التفقدية عدد من قادة القوات المسلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارية الجديدة الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأکادیمیة العسکریة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
بعد مقتله.. من هو الجنرال غلام علي رشيد نائب رئيس الأركان الإيراني؟
في أعقاب الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مقار عسكرية حساسة في العاصمة الإيرانية طهران، أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، من بينها التلفزيون الإيراني، عن مقتل الجنرال غلام علي رشيد، نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، في واحدة من أكبر الضربات التي تتعرض لها القيادة العسكرية الإيرانية منذ سنوات.
من هو غلام علي رشيد؟يُعد الجنرال غلام علي رشيد أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في المؤسسة العسكرية الإيرانية خلال العقود الأربعة الماضية، وهو من كبار القادة الذين واكبوا تطور بنية القوات المسلحة الإيرانية بعد الثورة الإسلامية عام 1979.
ولد رشيد في محافظة خوزستان جنوب إيران، وكان من أوائل من التحقوا بالحرس الثوري الإيراني، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، حيث شغل أدوارًا قيادية في غرفة العمليات. عرف آنذاك بدوره في تنسيق الدفاعات في المناطق الغربية والجنوبية، ما أكسبه ثقة كبار القادة وعلى رأسهم قاسم سليماني.
موقعه داخل المنظومة العسكريةحتى لحظة استشهاده، كان يشغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وهي الهيئة التي تُعد حلقة الوصل المركزية بين الجيش النظامي (أرتيش) والحرس الثوري. كما ترأس مركز القيادة والتحكم المشترك للقوات المسلحة، ما جعله مشاركًا رئيسيًا في التخطيط الاستراتيجي العسكري الإيراني، خاصة في ما يتعلق بالملفات الإقليمية مثل العراق، سوريا، واليمن.
رشيد كان يُعرف داخل المؤسسة العسكرية بلقب "العقل الاستراتيجي"، نظرًا لمهاراته العالية في تحليل موازين القوى، ووضع السيناريوهات الدفاعية والهجومية.
مواقفه وتصريحاتهكان غلام علي رشيد من أبرز المدافعين عن مشروع "الردع الإقليمي" الذي تتبناه إيران، والذي يشمل تعزيز نفوذ طهران في دول الجوار عبر دعم الحلفاء، وتطوير قدرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. وفي أحد أبرز تصريحاته عام 2021، قال:
"لن نتردد في توجيه ضربة ساحقة لأي دولة تسهّل أو تشارك في العدوان على إيران، ولدينا خطط جاهزة لكل سيناريو محتمل."
إذا تأكد مقتله رسميًا، فإن استشهاد غلام علي رشيد يُعد خسارة كبيرة للجهاز العسكري الإيراني، خصوصًا أنه كان أحد القلائل الذين يمتلكون خبرة طويلة تمتد منذ أيام الحرب مع العراق، وحتى تشكيل محور المقاومة الإقليمي.
ويرى مراقبون أن استهدافه في هذا التوقيت، إلى جانب اللواء حسين سلامي، يعكس محاولة إسرائيلية لكسر رأس المنظومة العسكرية الإيرانية، وربما لشل قدرتها على الردع أو التنسيق في حال نشوب مواجهة إقليمية شاملة.