بريطانيا تسجيل أول إصابة بفيروس جدري القرود من النوع Ib
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
فيروس جدري القرود.. أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA)، أنها اكتشفت أول حالة إصابة بشرية مؤكدة بفيروس جدري القرود من النوع Ib في المملكة المتحدة، ولم يُبلّغ عن أي تاريخ سفر للشخص المصاب، ويشير هذا إلى أن الشخص أصيب بالفيروس شديد العدوى من شخص آخر في بريطانيا، بحسب ما نشره موقع جريدة الإندبندنت البريطانية.
وخلال السطور التالية، يرصد «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه كل ما يخص أول إصابة بفيروس جدري القرود، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنــــــــــــــــــــــا.
وأعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية، أن المزيد من العمل جارٍ لتحديد مكان إصابة الشخص بالعدو التي اكتُشفت الشهر الماضي، ويذكر أن جميع الحالات السابقة في المملكة المتحدة وُجدت لدى أشخاص سافروا إلى بلد موبوء أو على صلة بشخص سافر إليه.
وأكملت وكالة الأمن، أنه تمت متابعة جميع المخالطين، ولم تُسجّل أي حالات أخرى من جدري القرود، وشددت الوكالة الحكومية على أن الخطر على سكان المملكة المتحدة لا يزال منخفضا.
وتشمل الأعراض الشائعة لـ جدرى القرود طفحًا جلديًا أو آفات جلدية مليئة بالقيح، والتي قد تستمر من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
كما يمكن أن تسبب الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وانخفاضًا في الطاقة وتضخمًا في الغدد الليمفاوية.
وأوضح الدكتور جون روبرتس، أستاذ حماية الصحة بجامعة غرب إنجلترا، أن جدرى القرود مرض يسببه فيروس يُعرف باسم جدري القرود، والذي شوهد لأول مرة في أواخر خمسينيات القرن الماضي لدى قرود المختبرات، مع تسجيل حالة إصابة بشرية عام 1970.
وأضاف روبرتس: هذا الفيروس حيواني المنشأ، ما يعني أنه يمكن أن يصيب حيوانات مختلفة، بما في ذلك البشر، على الرغم من ندرة الحالات بين البشر.
ينتشر جدرى القرود من خلال الاتصال الجسدي الوثيق مع شخص مصاب، من خلال ملامسة الجلد للجلد مع ظهور طفح جلدي أو بثور، أو لمس ملابسهم أو أغطية أسرّتهم أو مناشفهم، أو عند السعال أو العطس بالقرب منك.
وينتقل فيروس جدري القرود أيضا عن طريق لدغات الحيوانات المصابة، ولكن هذا أقل شيوعًا في المملكة المتحدة.
يوجد للفيروس عادةً نوعان أو سلالات تختلف شدتها السريرية عند رؤيتها لدى البشر.
السلالة الأولى
قد ترتبط بمرض أكثر شدة، وتُصنف حاليًا في المملكة المتحدة كمرض معدٍ ذي عواقب وخيمة (HCID).
السلالة الثانية
فلم تعد تُصنف كمرض معدٍ ذي عواقب وخيمة، وارتبطت بتفشي عالمي للعدوى في عامي 2022 و2023، بما في ذلك حالات في المملكة المتحدة.
تم إيقاف تصنيف المرض كمرض معدٍ ذي عواقب وخيمة (HCID) الشهر الماضي، بعد مراجعة معايير تشمل معدل الوفيات والتدخلات المتاحة.
يذكر أن تم اكتشاف حمى جدرى القرود لأول مرة عام 1958 عندما تفشت حالات مرض شبيه بالجدري لدى قرود مرباة لأغراض البحث.
أول حالة إصابة بشرية عام 1970سجلت أول حالة إصابة بشرية عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومنذ ذلك الحين، أبلغ عن العدوى في عدد من الدول الأفريقية.
عام 2022قبل عام 2022، سجلت معظم الحالات في جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا.
أول حالة إصابة بسلالة حمى جدري القرودفي أكتوبر، أكدت إنجلترا أول حالة إصابة بسلالة حمى جدري القرود (Ib)، وهي سلالة مختلفة عن السلالة المنتشرة بمستويات منخفضة في المملكة المتحدة منذ عام 2022.
قبل شهر من ذلك، أعلنت الحكومة عن شراء جرعات إضافية من لقاح حمى جدري القرود (mpox) لتعزيز دفاعات البلاد ضد الفيروس.
اقرأ أيضاًبعد تسجيل الإمارات أول إصابة بالسلالة الجديدة.. أعراض وطرق الوقاية من فيروس جدري القرود
الصحة العالمية تحذر من الوضع الوبائي لفيروس جدري القرود في أفريقيا
ارتفاع حالات الإصابة بفيروس جدري القرود في مونتريال إلى 38 حالة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جدري القرود مرض جدري القرود فيروس جدري القرود وباء جدري القرود اعراض جدري القرود جدري القردة إصابة جدري القرود اصابات جدري القرود لقاح جدري القرود عدوى جدري القرود أعراض جدري القرود اسباب جدري القرود جدرى القرود ظهور جدري القرود علاج جدري القرود جدري القرود في مصر مرض جدري القردة فيروس جدري القردة جدري القرود 2024 تفشي فيروس جدري القردة فيروس القرود بفیروس جدری القرود فی المملکة المتحدة فیروس جدری القرود حالة إصابة بشریة أول حالة إصابة جدری القرود فی جدرى القرود
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ثوري يوقف انتشار فيروس الهربس عبر تعطيل إنزيم حيوي في الجسم
أعلن باحثون من مدينة برشلونة الإسبانية عن اكتشاف آلية جديدة قد تفتح الطريق أمام علاج جذري لفيروس الهربس البسيط من النوع الأول (HSV-1)، أحد أكثر الفيروسات انتشارًا في العالم جاء ذلك ضمن دراسة نُشرت حديثًا في مجلة Nature Communications العلمية.
كيف يتحكم الفيروس في الجسم؟أوضحت الدراسة أن فيروس HSV-1 لا يكتفي بمهاجمة الخلايا، بل يعيد برمجة الجينوم البشري لصالحه منذ اللحظات الأولى من الإصابة. وبيّن الباحثون أن الفيروس يستخدم إنزيمات الخلية البشرية لإعادة تشكيل البنية ثلاثية الأبعاد للحمض النووي داخل نواة الخلية، ما يساعده في السيطرة على الجينات وخلق بيئة مناسبة لتكاثره.
تقليص الكروماتين بنسبة 70%
خلال التجارب، لاحظ العلماء أن الفيروس يقوم بتقليص حجم الكروماتين (خليط الحمض النووي والبروتينات) بنسبة تصل إلى 70%، ما يعطل الجينات الطبيعية ويفتح المجال لجينات الفيروس للعمل بحرية تامة.
الهدف الجديد للعلاج: إنزيم topoisomerase I
واحدة من أبرز النتائج في الدراسة هي أن فيروس الهربس يعتمد على إنزيم يدعى "topoisomerase I" في عملية تكاثره. وعند تثبيط هذا الإنزيم في مزارع الخلايا، توقفت العدوى تمامًا، مما يمثل اختراقًا علميًا في مجال مكافحة الفيروس.
أهمية الاكتشاف:
فيروس HSV-1 يصيب نحو 4 مليارات شخص حول العالم.
لا يوجد حتى اليوم علاج جذري يقضي عليه.
تزداد مقاومة الفيروس للأدوية التقليدية، مما يضاعف الحاجة إلى استراتيجيات جديدة.
خطوة نحو علاج جذري
هذا الاكتشاف يضع إنزيم topoisomerase I في دائرة الضوء كهدف دوائي واعد لتطوير أدوية تمنع تكاثر الفيروس من الأساس، وليس فقط تخفيف الأعراض"، كما جاء في بيان الفريق البحثي.