هل هاتفك منهم ؟.. أجهزة تحصل على تحديثات الأمان لشهر أبريل 2025
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تشتهر سامسونج بكونها من أسرع العلامات التجارية في إصدار تحديثات الأمان الشهرية، ولا يُمثل تصحيح الأمان لشهر أبريل 2025 استثناءً. وقد بدأت الشركة بالفعل بإصدار آخر تحديث أمني للعديد من أجهزة جالاكسي، مُعززةً حمايتها من عشرات الثغرات الأمنية الموجودة في الإصدار السابق.
حديث الأمان لشهر أبريل 2025 لأجهزة Samsungإليك قائمة بأجهزة Galaxy التي بدأت بتلقي تحديث الأمان لشهر أبريل 2025 لمعرفة ما إذا كان جهازك جاهزًا لتحديث الأمان.
هاتف جالكسي زد فولد 6
إصدار خاص من Galaxy Z Fold
هاتف جالاكسي A55
على الجانب الاخر من المتوقع أن تقوم شركة سامسونج بالأعلان عن مزيد من أجهزة Galaxy التي ستدعم بتلك التحديثات خلال الأيام والأسابيع القادمة، بما في ذلك تلك التي تعمل بإصدارات أقدم من تحديث One UI
تفاصيل تحديثات الأمان لشهر أبريل 2025يُعالج تحديثات الأمان لشهر أبريل 2025 لأجهزة سامسونج أكثر من 60 ثغرة أمنية فتعد 45 من هذه الإصلاحات من جوجل، بينما تتعلق البقية ببعض المشاكل الخاصة بشركة سامسونج نفسها وقد وُجدت في هواتف وأجهزة جالاكسي اللوحية
على الجانب الآخر تعالج التحديثات 14 ثغرة أمنية (SVEs) خاصة بأجهزة سامسونج فقط. تتعلق هذه المشاكل الخاصة بأجهزة سامسونج بمركز الملصقات، وخدمة الحافظة، وجهات اتصال سامسونج، وساعات Galaxy، وغيرها و يمكنك زيارة نشرة تحديثات الأمان الرسمية من سامسونج للاطلاع على تفاصيل الثغرات الأمنية التي تمت معالجتها في تحديثات الآمان لهذا الشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحديث الأمان العلامات التجارية شركة سامسونج تحديث One UI المزيد تحدیثات الأمان
إقرأ أيضاً:
حسب جهة التصنيع| شريحة Snapdragon 8 Elite Gen 2 تقدّم أداءً متفاوتًا في هاتف Galaxy S26 Ultra
تستعد شركة سامسونج لإطلاق هاتفها الرائد Galaxy S26 Ultra في أواخر يناير أو أوائل فبراير من العام المقبل، ومن المتوقع أن يعمل الجهاز بشريحة كوالكوم الجديدة Snapdragon 8 Elite Gen 2
. لكن وفقًا لتسريبات جديدة، قد يواجه المستخدمون تجارب أداء متفاوتة بناءً على الجهة التي قامت بتصنيع المعالج داخل الهاتف.
إنتاج مزدوج قد يؤدي لاختلافات في الأداءتشير الشائعات إلى أن كوالكوم قد تلجأ إلى سياسة "المصدر المزدوج" لإنتاج شريحتها الجديدة، مما يعني أن بعض معالجات Snapdragon 8 Elite Gen 2 سيتم تصنيعها عبر شركة TSMC التايوانية، بينما يُنتج البعض الآخر من خلال مصنع سامسونج للأشباه الموصّلات.
وهذا الأمر قد يؤدي إلى اختلاف في الأداء واستهلاك الطاقة، على الرغم من أن الشريحة المستخدمة في كلا الهاتفين تحمل الاسم نفسه.
وبحسب ما نشره المسرب الشهير Digital Chat Station على منصة Weibo الصينية، فإن نسخة المعالج التي ستُصنّع في مصانع سامسونج لم تُلغَ بعد، ما يؤكد وجود نسختين من الشريحة قيد الإنتاج حتى الآن.
شركة TSMC ستعتمد في تصنيع المعالج على تقنية الجيل الثالث من دقة تصنيع 3 نانومتر، وهي نفس التقنية التي ستُستخدم في إنتاج شريحة A19 الخاصة بهواتف iPhone 17 القادمة من آبل.
أما سامسونج فستستخدم تقنية Gate-All-Around (GAA) بدقة تصنيع 2 نانومتر، والتي يُفترض أنها تقنيًا أكثر تطورًا من تقنية TSMC الحالية.
يُذكر أن تقليص حجم العقدة التصنيعية يعني استخدام ترانزستورات أصغر حجمًا، ما يؤدي إلى زيادة كثافة الترانزستورات في الشريحة، وبالتالي تحسين الأداء وتقليل استهلاك الطاقة.
تحديات تقنيات البطاريات والمواد الجديدةإلى جانب اختلاف المعالجات، تبرز تحديات تتعلق بتقنيات البطاريات المستخدمة، فالمصنّعون يعتمدون الآن على مركّبات من السيليكون والكربون بدلًا من السيليكون النقي في صناعة البطاريات، لتحسين الأداء وتجنب مشكلات مثل الانتفاخ وتوليد الحرارة.
استخدام السيليكون يُسهم في زيادة سعة البطارية، لكنه في الوقت نفسه يُضعف من عمرها الافتراضي.
بالمقابل، يساعد الكربون في تقوية الهيكل وتقليل التوصيل الحراري، وهو ما يؤدي إلى بطاريات أكثر استقرارًا على المدى الطويل.
ورغم جهود الشركات لتحسين هذه التقنيات، إلا أن النتائج قد تستغرق سنوات حتى تصل إلى هواتف المستخدمين.
المفاضلة بين السعة والعمريتلخص الأمر في مفاضلة بين بطاريات كبيرة تدوم ليوم كامل لكنها تفقد قدرتها بمرور الوقت، أو بطاريات أصغر تحتاج للشحن بشكل متكرر لكنها تحافظ على كفاءتها لعدة سنوات، وهو ما يتماشى مع سياسات تحديث البرامج التي تمتد لسبع سنوات في بعض الهواتف الحديثة.
شركات كبرى مثل آبل وسامسونج و جوجل تفضل الموثوقية وطول عمر البطارية على الأرقام الدعائية الكبيرة، في حين تميل بعض العلامات الصينية إلى التركيز على الأداء الفوري والمواصفات البراقة، وفي النهاية، المستخدم هو من يقرر ما يناسبه وفقًا لأولوياته.