غضب في دمشق 1925.. بلفور محاصر في فندق فيكتوريا ما القصة؟
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
شهدت العاصمة السورية دمشق تظاهرات حاشدة، يوم 9 ابريل 1925 ، احتجاجًا على زيارة آرثر بلفور، وزير الخارجية البريطاني الأسبق وصاحب الوعد الشهير الذي مهد لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.
وتركزت التظاهرات أمام فندق “فيكتوريا” وسط العاصمة، حيث كان يقيم بلفور خلال زيارته الرسمية.
غضب شعبي واسعخرجت حشود من المتظاهرين إلى شوارع دمشق وهم يرددون شعارات منددة بوعد بلفور، ورافضة للوجود البريطاني والسياسات الاستعمارية في المنطقة.
تجمع المئات من المتظاهرين أمام فندق فيكتوريا، حيث أقام بلفور مع عدد من المسؤولين البريطانيين.
ووسط هتافات غاضبة وتصاعد للتوتر، فرضت السلطات طوقًا أمنيًا حول الفندق في محاولة لحماية الوفد البريطاني ومنع تطور الأمور إلى مواجهات عنيفة.
وأفادت مصادر محلية بأن بعض المتظاهرين حاولوا اقتحام بوابة الفندق قبل أن يتم تفريقهم من قبل القوات الأمنية.
ردود فعل رسمية وشعبيةأعرب عدد من الشخصيات الوطنية والسياسية في سوريا عن استيائهم من زيارة بلفور، معتبرين إياها استفزازًا لمشاعر العرب، لاسيما في ظل استمرار معاناة الشعب الفلسطيني.
وطالبت بعض الجهات بطرد بلفور من البلاد، واعتبار زيارته غير مرحب بها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آرثر بلفور وزير الخارجية البريطاني فلسطين شوارع دمشق السياسات البريطانية المزيد
إقرأ أيضاً:
تأجيل إستئناف متهم بتفجير فندق الأهرامات الثلاثة لـ 14 ديسمبر
قررت دائرة مستأنف المنعقدة بمجمع محاكم بدر تأجيل الإستئناف المقدم من متهم علي حكم سجنه لمدة 3 سنوات في القضية رقم 20472 لسنة 2022 جنايات الجيزة والمعروفة إعلاميًا بـ “الهجوم الإرهابي على فندق الأهرامات الثلاثة” لجلسة 14 ديسمبر المقبل.
صدر القرار برئاسة المستشار حماده الصاوي وعضوية كل من المستشارين محمد عمار ورأفت زكي والدكتور علي عمارة وسكرتارية محمد السعيد.
وكانت قد قضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة 6 متهمين بالاعدام شنقا وبمعاقبة 8 متهمين بالسجن المؤبد، و12 متهمًا بالسجن المشدد 10 سنوات في القضية المعروفة إعلاميا "الهجوم على فندق الأهرامات الثلاثة" وإلزامتهم المصروفات الجنائية.
وأسندت النيابة للمتهمين أنهم في الفترة من منتصف عام 2015 وحتى 13 فبراير 2016 قادوا جماعة أسست على خلاف القانون، وهاجموا فندق الأهرامات الثلاثة، وحازوا أسلحة نارية وذخائر، فضلا عن ارتكاب جرائم التجمهر واستعمال القوة مع الشرطة وتخريب الممتلكات.