أردوغان: إعصار كبير سيضرب الاقتصاد العالمي بسبب الحروب التجارية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
#سواليف
قال الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان إن #الحروب_التجارية ستكون لها تداعيات في جميع أنحاء #العالم وستؤدي إلى ” #إعصار_مدمر “.
وأضاف الرئيس التركي، في كلمة ألقاها أمام البرلمان بأنقرة يوم الأربعاء: “من الواضح أن النظام العالمي الراسخ يتصدع من جذوره. نشهد نمو هيكل حمائي. في كل مكان تقريبا، تطور الدول سياسات تهدف إلى تعزيز المجتمع والاقتصاد، ونرى أن الاستعدادات جارية لمرحلة جديدة من النضال.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة رفعت الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 104%، اعتبارا من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “تركيا” نقلا عن آراء خبراء، أن المصنعين الصينيين قد يعيدون توجيه جزء من إمداداتهم إلى السوق التركية بعد فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية قياسية. وعلى المدى القصير، من المرجح أن يؤدي هذا إلى انخفاض الأسعار في تركيا، لكن المنتجين الأتراك قد يعانون من هذا، حسبما أوضح التقرير.
مقالات ذات صلة ترامب يوقف مؤقتا الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما على دول لم تتخذ ردا انتقاميا 2025/04/09المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أردوغان الحروب التجارية العالم إعصار مدمر
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن استثمار التحول العالمي الداعم لفلسطين؟
على وقع المظاهرات المناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في برلين وباريس وروما ولندن وبروكسل وواشنطن، بدأ المستوى الرسمي في بعض الدول الغربية يتخذ إجراءات وصفت بالمهمة، في خطوة يرى مراقبون أنها ستفضح زيف الصورة التي تروجها إسرائيل عن نفسها وعن الفلسطينيين.
ومن التحركات المتصاعدة على المستوى العالمي أن 24 وزير خارجية و3 مفوضين في الاتحاد الأوروبي أعلنوا بيانا مشتركا دعا لإجراءات عاجلة توقف المعاناة الإنسانية لأهل القطاع. كما أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي بيع حصص تابعة له في 11 شركة إسرائيلية بسبب الحرب على غزة.
ويصف الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي -في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"- التحركات الدولية الجارية لمساندة القضية الفلسطينية بأنها "تسونامي" لا سابق له في التاريخ الفلسطيني والتاريخ الإسرائيلي، معتبرا ما يجري تغييرا عميقا وهائلا لصالح القضية الفلسطينية.
وكانت سلوفينيا أول بلد عضو في الاتحاد الأوروبي يعلن في أول أغسطس/آب الجاري حظرا لتجارة أسلحة مع إسرائيل بسبب حربها على غزة. بعدها جاء إعلان ألمانيا وقف الموافقات الجديدة على صادرات أسلحة الحرب إلى إسرائيل للسبب نفسه.
وأهم تحول، في نظر البرغوثي، يحدث في الولايات المتحدة الأميركية، ويستند إلى أرقام نشرتها محطة "سي إن إن" لنتائج استطلاع أجراه معهد غالوب الأميركي، تظهر أنه في عام 2019 بلغت نسبة التأييد لإسرائيل "زائد 13" وحاليا يبلغ "ناقص 23″، وبين الشباب الذين هم دون سن 35 عاما، بلغت نسبة التأييد لإسرائيل "ناقص 73".
ويلفت البرغوثي إلى أن التأييد الحاصل للشعب الفلسطيني لم يحصل مثيله منذ الاعتراضات الشعبية على حرب فيتنام والاعتراضات على نظام الأبارتايد في جنوب أفريقيا، وربما أكبر مما جرى في تلك الفترة، مشيرا إلى أن هذا التحول يظهر قوة الديمقراطية الغربية، حيث تضطر الحكومات إلى الاعتماد على رأي الشعب.
إعلانولم يستبعد أن ينعكس التحول الحاصل في الموقف الدولي من القضية الفلسطينية على الانتخابات داخل الدول، ومن بينها الولايات المتحدة، باعتبار أن جيلا جديدا من الفلسطينيين اندمج داخل المجتمعات وبات مؤثرا في السياسات.
وخلص البرغوثي إلى أن هذا التحول في الموقف العالمي من القضية الفلسطينية يجب أن يستثمر ويحول إلى نتائج سياسية تجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف حربه على غزة وإنهاء ظلمه واحتلاله للفلسطينيين.
فشل وانهيارويرى محللون أن المواقف المؤيدة للقضية الفلسطينية في مختلف عواصم العالم جاءت بسبب فشل وانهيار الأسس التي ارتكزت عليها السردية الإسرائيلية.
ويقول الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى للبرنامج إن إسرائيل ظلت تزعم أنها الديمقراطية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط، وإنها الضحية وتمثل الحضارة الغربية، لكن هذه الأسس انهارت وانكشفت أمام العالم.
وعلى ضوء انهيار مزاعمها، بات التعامل معها دوليا -يضيف مهند مصطفى- على أساس أنها معتدية وتمثل الفاشية وليس القيم الغربية، ويشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) فشل هو نفسه في مشروعه الشخصي وهو القضاء على القضية الفلسطينية.