بمساحة خمس غزة.. “الاحتلال” يخطط لضمّ رفح إلى المنطقة العازلة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
الجديد برس|
قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأربعاء، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعدّ لضمّ مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة إلى المنطقة العازلة التي تمنع “إسرائيل” الفلسطينيين من الوصول إليها.
وأوضحت الصحيفة أن المساحة التي يعتزم الاحتلال تحويلها إلى منطقة عازلة تُقدَّر بنحو 75 كيلومتراً مربعاً، وتمتد بين طريقَي فيلادلفيا وموراغ، وتشمل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها، وهو ما يعادل نحو خُمس مساحة قطاع غزة.
وبحسب هآرتس، فإنّ ضمّ هذه المناطق إلى المنطقة العازلة سيترتب عليه منع السكان الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم في رفح، في وقت يدرس فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي خيار هدم جميع المباني القائمة هناك.
وفي 2 أبريل الجاري ادعى وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن العملية تتوسع “لسحق وتطهير المنطقة من المسلحين والبنية التحتية المعادية، والسيطرة على مساحات واسعة ستُضم إلى المناطق الأمنية لدولة إسرائيل”، على حد قوله.
ومنذ استئناف الحرب كثفت إسرائيل جرائم الإبادة في غزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
وبدعم أمريكي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة في غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ناشطو “حنظلة” يهددون بالإضراب عن الطعام بحال اعتقلتهم إسرائيل
#سواليف
أعلن #الناشطون على متن #السفينة _حنظلة المتوجهة إلى قطاع #غزة، عن قرارهم بالإضراب عن الطعام في حال تم اعتقالهم من قبل السلطات الإسرائيلية.
هذا القرار يأتي في سياق عمليات تهدف لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة ودعم الحقوق الفلسطينية، حيث تقوم مثل هذه السفن برحلات احتجاجية رمزية أو فعلية لكسر الحصار.
وغالبا، مثل هذه المبادرات تواجه مخاطر الاعتقال أو التضييق من قبل الجانب الإسرائيلي، ولذلك يعلن الناشطون عن إضرابهم مسبقا كخطوة دفاعية ونضالية ضد أي محاولة للاعتقال أو الاعتداء عليهم.
مقالات ذات صلةومن المتوقع أن تصل سفينة “حنظلة” إلى قطاع غزة خلال 6 أيام.
و”حنظلة” هي #سفينة_تضامن دولية غالبا ما تخرج بمبادرات #كسر_الحصار البحري عن قطاع غزة، وتحمل على متنها ناشطين دوليين وعربا وأوروبيين وفلسطينيين مناصرين للقضية الفلسطينية.
هدف السفينة جذب الانتباه الدولي إلى معاناة سكان غزة تحت الحصار الإسرائيلي، والمطالبة بفتح الممرات البحرية وتمكين دخول #المساعدات_الإنسانية، والأدوية، والمواد الأساسية.
وأعلن الطاقم والناشطون أن الإضراب عن الطعام سيكون خيارا احتجاجيا ومسلك مقاومة سلميا في حال اعتقالهم من قبل البحرية الإسرائيلية خلال محاولتهم دخول المياه الإقليمية لقطاع غزة.