حماس ترفع دعوى قانونية تطالب بريطانيا بشطبها من لائحة الإرهاب
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
قال موقع "دروب سايت نيوز" إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفعت دعوى قانونية غير مسبوقة تطالب حكومة بريطانيا بشطبها من لائحة "المنظمات الإرهابية" والاعتراف بدورها باعتبارها حركة مقاومة فلسطينية منخرطة في النضال من أجل تقرير المصير والتحرر.
وأضاف الموقع أن الحركة استعانت بمحامين بريطانيين لينوبوا عنها في هذه الدعوى التي تستهدف إلغاء تصنيفها منظمة إرهابية في بريطانيا، والذي دخل حيز التنفيذ في العام 2021.
وكان التصنيف يقتصر على كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، ولكن الحكومة البريطانية اعتبرت حينها أن الفصل بين الجناحين العسكري والسياسي للحركة "مصطنع".
وقال المحامون إنه يتوجب على الحكومة البريطانية قانونيا التدخل لمنع الإبادة والجرائم ضد الإنسانية، وأن تعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مشيرين إلى أن التصنيف الذي يستهدف حماس مخالف لالتزامات بريطانيا بموجب القانون الدولي.
وأوضحوا أن حماس هي القوة المسلحة الفلسطينية الوحيدة الفاعلة، وأن تصنيفها منظمة إرهابية يعيق قدرة الفلسطينيين على التصدي لأعمال الإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل حاليا ضد الفلسطينيين في غزة.
إعلانونشر الموقع وثيقة مرفقة بالدعوى تحمل توقيع عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق ومؤرخة في 26 مارس/آذار الماضي.
وفي هذه الوثيقة، أكد أبو مرزوق أن حماس حركة مقاومة إسلامية فلسطينية تسعى لتحرير فلسطيين من الاحتلال الإسرائيلي وليست منظمة إرهابية.
كما شدد القيادي في حماس على أن الحركة لا تستهدف المواطنين البريطانيين سواء داخل بريطانيا أو خارجها، كما أنها ليست معادية للسامية، ولا تشكل تهديدا للدول الغربية.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس إن الحركة لم تنفذ أي عمليات مسلحة خارج حدود فلسطين التاريخية.
ووصف أبو مرزوق قرار حظر حماس وتجريمها بأنه قرار جائر نابع من دعم غير مشروط للصهيونية والاحتلال والاستعمار في فلسطين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعد تسريب محاضر اجتماع مجلسي “السيادة” و”الوزراء”.. حركة مناوي تطالب بالقبض على “صحفية” سودانية
متابعات- تاق برس- طالبت حركة تحرير السودان قيادة مناوي بإلقاء القبض على الصحفية السودانية رشان أوشي.
ويجيء ذلك على خلفية تسريبات محاضر اجتماع مجلسي السيادة السوداني والوزراء.
ووصف المتحدث باسم حركة تحرير السودان قيادة مناوي الصادق علي النور في تغريدة له على منصة “إكس” تسريبات محاضر اجتماع مجلس السيادة و الوزراء بأنها تهديد للأمن القومي السوداني.
وقال الصادق إن الصحفية رشان أوشي كتبت مقالًا على صفحتها الرسمية ذكرت فيها معلومات تقول إنها تسريبات من اجتماع مجلس السيادة ومجلس الوزراء بحضور حاكم إقليم دارفور إلا أن حاكم إقليم دارفور القائد مني أركو مناوي غادر الاجتماع.
وأضاف قائلا : “هناك سؤال جوهري في غاية الأهمية، فمثل هذه الاجتماعات تحتوي على معلومات غير قابلة للتسريب، وتتم في دوائر ضيقة معروفة لا يحضرها أشخاص مجهولون طيب السؤال: من الذي كسر صندوق اجتماعات الدولة وسرّب المعلومات للصحفية رشان أوشي بغض النظر عن كونها مهمة أو غير مهمة؟
وتساءل الصادق عن دور أجهزة الأمن والمخابرات وجهاز الاستخبارات العسكرية، فطالما أن صندوق اجتماعات مجلس السيادة ومجلس الوزراء قد كسر بهذه الطريقة؛ فلماذا لم يتم إلقاء القبض على هذه الصحفية حتى اللحظة؟
وأردف: “إذا لم يتم القبض عليها ووضعها في السجن لحين معرفة الجهة التي سربت لها محضر اجتماع مجلس الوزراء يجب علينا جميعاً أن نتحسس موطئ أقدامنا على الأرض”.
حركة مناويمجلس السيارة الانتقالي السوداني