الجديد برس|

 

شكا عدد من تجار الفواكه والخضروات في مديرية خنفر بمحافظة أبين من استحداث نقطة جباية جديدة في مدينة جعار، من قبل فصائل الانتقالي الموالية للامارات.

 

وقال سائقو شاحنات نقل الخضروات والفواكه، إن النقطة المستحدثة تقع أمام محطة دابي في جعار، وتقوم بفرض مبلغ 5,000 ريال كضريبة عبور على كل شاحنة تمر من هناك، في إجراء وصفوه بالجائر وغير القانوني.

 

وأوضح السائقون أن هذه الجباية الجديدة تأتي ضمن سلسلة نقاط جباية تنتشر على الطريق الممتد من باتيس في خنفر حتى عدن، حيث تُجبر شاحنات النقل على دفع ما يقارب 33,000 ريال يمني، تحت مبررات متعددة.

 

وتنعكس هذه الجبايات، مباشرة على أسعار المنتجات في الأسواق، وتثقل كاهل المواطن البسيط.

 

وتأتي هذه الممارسات بحق المواطنين في ظل تجاهل من قبل الحكومة الموالية للتحالف .

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مستنقعات الصرف الصحي في زنجبار بـ أبين تهدد سكان المدينة بالأوبئة

الجديد برس| خاص| تشهد مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، تدهورًا بيئيًا وصحيًا خطيرًا، نتيجة انتشار المستنقعات ومياه الصرف الصحي في عدد من الأحياء السكنية، ما أدى إلى تفشي كثيف للبعوض وظهور حالات متعددة من الحميات، خاصة في أوساط الأطفال وكبار السن. وبحسب مصادر محلية، فإن المستنقعات المتجمعة في أحياء المدينة تحولت إلى مصدر دائم للقلق والمعاناة اليومية للسكان، وسط غياب شبه تام لأي استجابة من الجهات المعنية أو حملات رش ومكافحة للبعوض. واشارات المصادر إلى أن المياه الراكدة تنتشر بشكل كبير في الشوارع، دون أي تدخل لإزالتها أو تطهير المناطق المتأثرة. ويخشى الأهالي من انتشار أوبئة قاتلة مثل حمى الضنك والملاريا، والتي تجد بيئة خصبة للانتقال والتكاثر في ظل هذا الوضع البيئي الكارثي، خاصة مع افتقار المدينة إلى البنية التحتية الصحية اللازمة للتعامل مع موجات الوباء، في ظل أوضاع صحية متدهورة تعاني منها أغلب المحافظات الجنوبية، وعلى رأسها عدن التي تعاني من تفشي واسع للأمراض والأوبئة وسط تعتيم إعلامي وصمت حكومي مريب. ويأتي هذا التدهور البيئي في زنجبار ضمن سياق أوسع من الانهيار في الخدمات الأساسية في المحافظات الجنوبية الخاضعة لحكومة عدن والمجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، حيث تتفاقم أزمات الكهرباء، المياه، والنظافة العامة، دون أن يلوح في الأفق أي تحرك حكومي جاد لمعالجة هذه المشكلات المتراكمة. وطالب أبناء زنجبار، بتدخل فوري من وزارة الصحة والسلطة المحلية لشفط المستنقعات ورش المبيدات لمكافحة البعوض، وإعلان حالة طوارئ صحية تحسباً لتفشي الأوبئة. كما طالبوا بمحاسبة الجهات المقصرة في أداء مهامها الخدمية، وتوفير دعم صحي عاجل للمدارس والمراكز الطبية لمواجهة الإصابات المتزايدة بالحميات. الجدير بالذكر، ان استمرار الصمت الحكومي تجاه هذه الكارثة الصحية لا يهدد فقط سكان زنجبار، بل قد يؤدي إلى انفجار وبائي يتجاوز حدود المدينة، في ظل هشاشة القطاع الصحي في عموم المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف.

مقالات مشابهة

  • مستنقعات الصرف الصحي في زنجبار بـ أبين تهدد سكان المدينة بالأوبئة
  • غزة: جمعية النقل تصدر بياناً بشأن الاعتداءات على شاحنات نقل المساعدات
  • بعد محاولة التحرش بها.. قوات الانتقالي تعدم فتاة رمياً بالرصاص في أبين
  • أمن أبين يتسلم متهمين في قضيتي قتل منفصلتين
  • بعد رحلة أسطورية مع ريال مدريد.. مودريتش يبحث عن محطة جديدة قبل مونديال 2026
  • أكد دعمه المتواصل لمبادرات رفع كفاءة خدمات الحجاج.. أمير المدينة يدشن أربع نقاط إسعافية جديدة
  • تابعة للهلال الأحمر السعودي.. تدشين 4 نقاط إسعافية جديدة في المدينة المنورة
  • أمير المدينة المنورة يُدشن 4 نقاط إسعافية جديدة تابعة للهلال الأحمر
  • ترتيبات إماراتية لاعادة ابرز القيادات الموالية لها إلى عدن
  • وقفة جماهيرية حاشدة في أبين تطالب بفتح طريق عقبة ثرة