“أزهار العرفج الصفراء” تزيّن صحارى الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تزيّنت صحارى ومناطق السهوب في منطقة الحدود الشمالية هذه الأيام بزهور نبات العرفج الجذابة، عقب موسم الأمطار الأخير الذي شهدته المنطقة، وازدهرت النباتات الصحراوية بشكل ملحوظ، في مشهد ربيعي آسر يُبرز جمال الطبيعة البرية في المملكة.
ويُعد نبات العرفج (Rhanterium epapposum) من أبرز النباتات الصحراوية في المملكة، وخاصة بالحدود الشمالية، ويتميّز بلونه الأصفر الزاهي ورائحته العطرية الخفيفة، وهو من النباتات المتأقلمة مع الظروف المناخية القاسية في المناطق الجافة وشبه الجافة.
“العرفج” من أهم النباتات الرعوية والوطنية؛ لما له من دور في تثبيت التربة ومكافحة التصحر، إضافةً إلى كونه مصدرًا غذائيًا للماشية في بعض المواسم, ويصل ارتفاعه إلى نحو ستين سنتيمترًا، ويميل لون ساقه إلى الفضي، فيما تتخذ أوراقه شكلًا شريطيًا، ويبلغ طول كل ورقة نحو سنتيمترين.
وفي فصل الخريف تتساقط أوراقه لتعود وتزهر من جديد في بدايات فصل الربيع، أما جذوره فهي وتدية الشكل وعميقة؛ مما يساعده على امتصاص المياه من أعماق التربة.
وتعمل الجهات البيئية على حماية الغطاء النباتي من خلال برامج التوعية المجتمعية، ومنع الرعي الجائر، لضمان استدامة هذه المشاهد الطبيعية، التي تُعد ثروة وطنية وجزءًا من الهوية البيئية للمملكة.
وورد ذكر العرفج في العديد من قصائد الشعراء والأمثال العربية القديمة، بوصفه جزءًا مهمًا من الغطاء النباتي في الجزيرة العربية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نيمار يهاجم حكم لقاء سانتوس وبوتافوغو بعد طرده: جعلني أضحوكة
وكالات
أثار النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا جدلًا واسعًا في البرازيل بعد تصريحاته الغاضبة ضد حكم مباراة سانتوس وبوتافوغو، والتي انتهت بخسارة فريقه (0-1) ضمن منافسات الدوري البرازيلي الممتاز.
وشهدت الدقيقة 76 من المباراة لقطة مثيرة للجدل، عندما حاول نيمار، الذي عاد لسانتوس في يناير الماضي، تسجيل هدف مستخدمًا يده، ليشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية في وجهه، ويتعرض للطرد وسط دهشة الجماهير وزملائه.
ورغم وجود تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، فإن نيمار لجأ لمحاولة التحايل على الحكم، رغم أن المرمى كان خاليًا وبإمكانه التسجيل بشكل قانوني.
وفي تصريحات نارية عقب اللقاء، قال نيمار: “أستحق البطاقة الصفراء الثانية بعد لمسة اليد، لكن البطاقة الأولى كانت غير منطقية وجعلتني عرضة للسخرية، لم أرتكب سوى مخالفة واحدة قبلها، لكن الحكم أسرع لإشها.