«تريندز» يساهم بفعالية في «القمة العالمية للطوارئ والأزمات»
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بصفته راعياً رسمياً، في أعمال «القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025» التي نظمتها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، على مدى يومين، تحت شعار «معاً نحو بناء مرونة عالمية»، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
جناح معرفي
وعرض جناح «تريندز» المعرفي، على هامش القمة، مجموعة من الإصدارات ذات الصلة بموضوع القمة، إضافة إلى أحدث نتاجه البحثي المتنوع، وقد حظي الجناح بزيارات متميزة على رأسها زيارة معالي علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، حيث اطلع على أحدث إصدارات المركز البحثية، خاصة في مجال الكوارث والأزمات.
كما زار الجناح الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، وكريسترفيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إضافة إلى عدد كبير من ضيوف القمة والمشاركين فيها، وقد عبر الجميع عن اهتمامهم بما يقدّمه المركز من محتوى علمي، يساهم في رفع مستوى الجاهزية للتعامل مع الأزمات، كما أثنوا على حضوره الفاعل في الأنشطة المحلية والعالمية. وفي الحفل الرسمي للقمة، كرم علي راشد النيادي، مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ضمن الشركاء والرعاة الرسميين، وبدوره، كرم «تريندز» علي راشد النيادي، وأهداه أحدث إصداراته البحثية. وخلال الحفل الرسمي، التقى فريق «تريندز» عدداً من ضيوف القمة والمشاركين فيها، كما استعرض مع جمال ناصر الصويدر، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإخباري بوكالة أنباء الإمارات، تعزيز التعاون وأهمية المحتوى الإعلامي القائم على البحث العلمي.
وبمناسبة انعقاد القمة، أصدر قطاع الاستشارات في مركز تريندز نشرة إلكترونية متخصصة في إدارة الطوارئ تحت عنوان «كارثة تحت المجهر»، وهي عبارة عن سلسلة تحلل كارثة وقعت حول العالم في العصر الحديث، وتقدم المعطيات والأسباب والنتائج والدروس المستفادة بشكل مختصر.
وتهدف هذه السلسلة التحليلية إلى رفع مستوى الوعي حول الطرق المهنية للتعامل مع المخاطر وإدارة الطوارئ. وقد تطرق الإصدار الأول من نشرة «كارثة تحت المجهر» إلى حريق فندق «جراند كارطال»، الذي وقع في يناير 2025 في تركيا وخلَّف 78 قتيلاً، حيث قدم المعطيات الرئيسة للحادث، وأسبابه، وعوامله المساعدة، ونتائجه، وأهم الدروس المستفادة منه في مجال إدارة الطوارئ والأزمات.
فرصة لتبادل الخبرات
أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن مشاركة المركز في القمة تأتي في إطار حرصه على دعم الجهود الدولية والإقليمية في هذا المجال الحيوي، مشيراً إلى أن القمة تشكل فرصة لتبادل الخبرات وتطوير أفضل الممارسات.
كما أشار إلى أهمية البحث العلمي في مواجهة التحديات العالمية، موضحاً أن نشرة «كارثة تحت المجهر» تهدف إلى تسليط الضوء على الدروس المستفادة من الكوارث.
وأضاف الدكتور العلي: «إن المشاركة في القمة للعام الثالث على التوالي، تعكس حرص المركز على دعم أعمال القمة، والمساهمة في إيصال رسالتها إلى العالم»، مشيراً إلى أن القمة تشكل منصة عالمية لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الإمارات مركز تريندز للبحوث والاستشارات تريندز مركز تريندز محمد العلي القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإدارة الطوارئ والأزمات مرکز تریندز
إقرأ أيضاً:
غرف الطوارئ السودانية تُرشح لجائزة نوبل للسلام 2025 وتحتل موقعاً متقدماً
يقوم المتطوعون بهذه المبادرات في ظل مخاطرة شخصية كبيرة، ويعملون عبر مجتمعهم المحلي، دون أن يكون هناك هيكل حكومي كامل يدعمهم..
التغيير: الخرطوم
في اعتراف دولي بارز بجهود الصمود المدني، دخلت غرف الطوارئ السودانية (ERRs) قائمة المرشحين الرئيسيين لجائزة نوبل للسلام لعام 2025.
وغرف الطوارئ، عبارة عن شبكة تطوعية من المدنيين ظهرت كرد فعل مباشر للأزمة الإنسانية التي اندلعت في السودان منذ أبريل 2023.
ويعمل متطوعو الغرف في أكثر من ولاية سودانية لتقديم خدمات إنسانية متنوعة، تشمل توزيع الطعام والمياه، الرعاية الصحية، الإيواء، والإصلاح البسيط للبُنى التحتية كالمياه والكهرباء، وتوفير الدعم للفئات الأكثر ضعفًا.
ويقوم المتطوعون بهذه المبادرات في ظل مخاطرة شخصية كبيرة، ويعملون عبر مجتمعهم المحلي، دون أن يكون هناك هيكل حكومي كامل يدعمهم.
وبحسب تقارير ومتابعات دولية لنشاط الغرف يُعد هذا الترشيح خياراً مبرراً جداً؛ لأنه يمثل التجسيد الحي للعمل الإنساني والتضامن المدني تحت ظروف قاسية، ويستند إلى مجموعة قوية من الأسباب.
ويستند عمل الغرف على حماية مباشرة للحق في الحياة والكرامة الإنسانية، حيث يجنّب الكثيرون من الموت أو الأمراض الناتجة عن الحروب وانهيار الخدمات، وهو ما يتفق مع أهم مبادئ جائزة نوبل. كما تمثل الشبكة نموذجاً للعمل المدني والصمود المجتمعي القادر على تقديم حلول إنسانية عملية بعيداً عن البيروقراطية.
ويساهم هذا الترشيح في إعادة تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المهملة في السودان، ويُعزز أهمية الوصول إلى المساعدات أثناء النزاع. ومما يزيد من قوة موقفهم، حصولهم على اعتراف دولي سابق، حيث فازت الغرف بعدة جوائز حقوقية وإنسانية مرموقة مثل جائزة رافتو النرويجية وجائزة رايت ليفليهود.
المنافسة بقوةوعلى الرغم من أن الترشيح لا يضمن الفوز، فقد حققت غرف الطوارئ السودانية موقعاً متقدماً جداً في الترتيب الحالي للتنبؤات لجائزة 2025. تحتل الغرف المرتبة الثانية باحتمال 30.8\%، لتأتي خلف المرشح دونالد ترامب الذي يتقدم باحتمال 50\%.
وتتفوق الشبكة السودانية في هذا الترتيب على منظمات وشخصيات دولية مرموقة مثل يوليا نافالنايا (18.2%)، ومحكمة العدل الدولية (8%)، وأطباء بلا حدود (8%)، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) (7%).
ومع ذلك، هناك تحديات وقيود قد تؤثر في فرصة الفوز بالجائزة المرموقة. أبرز هذه التحديات هي الموارد المحدودة؛ إذ تعتمد المبادرات على التبرعات الشخصية والعمل التطوعي، مما قد يُعيق قدرتهم على التوسع أو الاستدامة.
كما أن وجود ترشيح من معاهد بحثية مهم لا يضمن الفوز، إذ تنظر اللجنة إلى العديد من المرشحين، وقد تلعب العوامل السياسية دوراً.
وتنظر لجنة نوبل غالباً إلى الأفعال التي تُسهم في السلام المستدام والتأثير طويل الأمد على التعايش، لذا يجب أن يكون الترشيح قادراً على إظهار كيف تساهم الغرف فعلاً في بناء السلام الدائم، وليس فقط في تخفيف المعاناة.
ويمثل ترشيح غرف الطوارئ السودانية خياراً مبرراً جدًا، ويستحق التقدير العالي، لكونه يجسد التضامن المدني والصمود في ظل أصعب الظروف.
الوسومجائزة نوبل للسلام حرب الجيش والدعم السريع غرف الطوارئ السودانية