تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تراجعت أسعار غالبية العملات المشفرة خلال تعاملات الخميس، رغم انتعاش قيمتها السوقية بعد تعليق واشنطن بعض الرسوم الجمركية التبادلية، ما يشير إلى استمرار الاضطراب الناجم عن الحرب التجارية.

أداء إيجابي في الأصول المشفرة

غلب أداء إيجابي على قطاع الأصول المشفرة خلال تعاملات اليوم الخميس، رغم تراجع بعض العملات الأكبر من حيث القيمة السوقية مثل البيتكوين والإيثريوم، ما يشير إلى استمرار الاضطراب الناجم عن الحرب التجارية الأمريكية.

تراجعت البيتكوين بنسبة 0.57% إلى 81837.45 دولار في تمام الساعة 09:44 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، وكذلك الإيثريوم بنسبة 1.92% إلى 1608.36 دولار.
وهبطت الريبل 3.98% إلى 1.9908 دولار، وانخفضت دوج كوين 3.59% إلى 15.68 سنت، فيما صعدت عملة "ترامب" الرمزية 6.47% إلى 8.03 دولار.
لكن القيمة السوقية للعملات المشفرة في المجمل قفزت بنحو 6.9% إلى 2.61 تريليون دولار، مع زيادة حجم التداول على مدار الـ 24 ساعة الماضية بنسبة 30%، وفق بيانات "كوين ماركت كاب".
جاء هذا بعدما علق الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أمس الرسوم الجمركية التبادلية المرتفعة على الدول لمدة 90 يوماً، مع الاكتفاء بتعريفة دنيا بنسبة 10%، واستثناء الصين التي رفع الضريبة الجمركية على منتجاتها إلى 125% اعتباراً من اليوم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرسوم الجمركية العملات المشفرة القيمة السوقية تراجع شبه جماعي تعاملات اليوم تعليق الرسوم الجمركية

إقرأ أيضاً:

تقرير: الحروب التجارية الأمريكية تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار

أظهرت أحدث التقارير الاقتصادية أن الحروب التجارية التي أشعلتها الإدارة الأمريكية، والتي شملت فرض رسوم جمركية غير مسبوقة، ستكلف الاقتصاد العالمي خسائر ضخمة تقدر بـ2 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2027.

وتعكس هذه الخسائر حجم الصدمة التي أحدثتها السياسات التجارية الأمريكية على الأسواق العالمية، إذ وصلت الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وفقًا لتقديرات وكالة “بلومبرغ إيكونوميكس”.

وتُظهر البيانات أن معدل الرسوم الجمركية الأمريكية الحالي يفوق بمقدار ستة أضعاف ما كان عليه في بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب، مما أدى إلى إضعاف نمو الاقتصاد العالمي بشكل ملموس مقارنة بالمسار المتوقع قبل اندلاع الحرب التجارية.

هذا وتزامن صدور التقرير مع إعلان توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على غالبية الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة.

ورغم هذا الاتفاق، حذرت “بلومبرغ إيكونوميكس” من أن هذا الإجراء لن يحدث طفرة أو تحسناً ملموساً في اقتصاد منطقة اليورو، متوقعة استمرار تراجع الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بنسبة تصل إلى 0.4% سنويًا.

هذا التراجع يعكس الضغوط المستمرة التي تمارسها الحروب التجارية على سلاسل التوريد العالمية، مما يقلص من قدرة الاقتصادات الأوروبية على التعافي والنمو في ظل الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية المتشابكة.

وتعد الرسوم الجمركية المرتفعة أحد أبرز عوامل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، حيث تزيد من تكاليف الإنتاج والتبادل التجاري، وتضعف ثقة المستثمرين في الأسواق الدولية.

ويتوقع الاقتصاديون أن يستمر تأثير هذه السياسات المتشددة في زعزعة الاستقرار الاقتصادي لسنوات مقبلة، مع مخاطر متزايدة من تفاقم النزاعات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • تركيا تلغي الرسوم الجمركية على واردات قطر وتعلن اكتشافات طاقية بقيمة 34 مليار دولار
  • ستاربكس تعلن تراجع مبيعاتها العالمية
  • تراجع الأورو ومؤشر الدولار يواصل مكاسبه
  • الذهب يتراجع عالميًا وسط ضغوط السياسات الأمريكية والتوترات التجارية
  • الذهب يتراجع مع انحسار مخاوف الرسوم الجمركية وترقّب اجتماع الفيدرالي
  • تراجع أسعار الذهب وارتفاع الدولار وسط ترقب لمصير الهدنة التجارية الأمريكية مع الصين
  • تقرير: الحروب التجارية الأمريكية تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار
  • أميركا والصين تطلقان محادثات جديدة لتمديد هدنة الرسوم الجمركية
  • ارتفاع أسعار النفط مع احتمالية تمديد تعليق الرسوم الجمركية وتوترات أوبك+