عطاف: الأوضاع المحيطة بنا إقليميا وقاريا ودوليا لا تبشر ولا يرتاح لها بال
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
كشف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف. أن الأوضاع المحيطة بنا إقليميا وقاريا ودوليا، وللأسف لا تبشر البتة و لا يرتاح لها بال.
وأضاف وزير الدولة عطاف عقب استقباله من طرف الرئيس التونسي قيس سعيد، أن منظومة العلاقات الدولية المعاصرة، في شقيها السياسي والإقتصادي، تشهد تلاشيا مقلقا.
وأوضح عطاف، أنه وأمام هذه التطورات كانت ولا تزال منطقة الشرق الأوسط وقارتنا الإفريقية أول وأكثر المتأثرين والمتضررين. فالقضية الفلسطينية تشهد اليوم مرحلة هي الأخطر في تاريخها. بعد أن صار التحدي الذي يواجهها تحديا وجوديا بامتياز. لاسيما ونحن نعيش على وقع تسابق محموم على سبل الإجهاز على هذه القضية عوض البحث عن سبل حلها وآفاق تفعيل الحل الذي أقرته وثبتته الشرعية الدولية منذ ثمانية عقود خلت.
وبخصوص الأوضاع في القارة الأفريقية، أكد الوزير أنها تشهد هي الأخرى ترديا مقلقا من كل النواحي، الأمنية والسياسية والاقتصادية. مشيرا إلى أنه وفي ظل أوضاع كهذه، فإن التنسيق “الجزائري-التونسي” لم يعد ضروريا فحسب، بل صار حتميا. مؤكدا أن هذا التنسيق لم ينقطع يوما وأن هناك تواصل دائم مع الأشقاء في تونس. لأننا نعتبر أنفسنا في خندق واحد، يسرنا ما يسرهم ويسوؤنا ما يسوؤهم.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المجاهد محمد الشريف عباس: رئيس الجمهورية رفع سقف الذاكرة الوطنية عاليا
قال المجاهد محمد الشريف عباس وزير سابق للمجاهدين، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رفع سقف الذاكرة الوطنية عاليا. وتحدث بشجاعة في مسائل التاريخ وذاكرة الأمة.
وأضاف المجاهد محمد الشريف عباس في لقاء مع “تلفزيون النهار”، بمناسبة الذكرى الـ80 لمجازر 8 ماي 1945، أن “الشعب الجزائري شعب عظيم.. وثورته ثورة عظيمة.. ورجاله عظماء”. مشيرا إلى أن هذا الجيل مطالب بالحفاظ على الذاكرة لأنه لا ينسى ويبقى رأسه عاليا. مؤكدا أن رئيس الجمهورية هو مثال يحتذي به هذا الجيل.
وأشار المجاهد إلى أنه في الحقيقة كل شهر ماي 1945 كانت حوادث أليمة.. عاش فيه الجزائريون محرقة بأتم معنى الكلمة. حيث أن المعمرين آنذاك كشّرو عن أنيابهم وكانوا مسلحين والانطلاقة كانت يوم 8 ماي. لأن السبب هو قيام الجزائريين بمظاهرة سلمية للحصول على الوعود التي تلقوها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. غير أن الإستعمار واجه المظاهرة السلمية بالسلاح والقمع. حيث قمعوا هذه التظاهرة السلمية بالسلاح وسجلت محارق كبيرة خاصة في قالمة، خراطة وسطيف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور