وصول عدد من الأسرى الفلسطينيين إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن عددا من الأسرى المحررين وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وآخرون وصلوا إلى منازلهم ولم يكن هناك جهة فلسطينية رسمية تحصي أعداد من أطلق سراحه اليوم من السجون الإسرائيلية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن من وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى 10 أسرى وظهر عليهم آثار التعذيب بشدة، حيث كانوا في سجن أقامه الاحتلال الإسرائيلي خصيصا لمن أسروا من قطاع غزة خلال العمليات البرية التي شهدها القطاع وهناك قتل عدد من الأسرى الفلسطينيين وعذب عدد كبير بشكل يخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية.
وتابع، أن كل هؤلاء الأسرى الذين قضوا فترات متباينة لم يعرضوا على محاكم أو توجه لهم أي تهم، وتعرضوا إلى سلسلة طويلة من التعذيب، مؤكدا أن الوضع الميداني والإنساني في غاية السوء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين مستشفى شهداء الأقصى
إقرأ أيضاً:
662 حالة اعتقال بالضفة والقدس خلال يوليو
رام الله - صفا قالت مؤسسات الأسرى إنّ (662) حالة اعتقال سُجّلت في الضّفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، خلال تموز/ يوليو 2025، من بينهم (39) طفلاً و(12) امرأة. وأوضحت المؤسسات (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) في بيان مشترك يوم الأحد، أن عدد حالات الاعتقال في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة ارتفع إلى أكثر من (18500)، بينهم أكثر من (570) حالة اعتقال لنساء، ونحو (1500) حالة اعتقال لأطفال. وتشمل هذه الأرقام من أبقى الاحتلال على اعتقالهم ومن أفرج عنهم لاحقاً، ولا تتضمن أعداد المعتقلين من غزة، التي تقدّر بالآلاف منذ بدء الإبادة. وأضافت المؤسسات أنّ سلطات الاحتلال واصلت حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة، بالتوازي مع تصاعد عدوان المستوطنين في القرى والبلدات، الأمر الذي أسهم في زيادة وتيرة الاعتقالات، وكان العدوان على مسافر يطا نموذجًا بارزًا لذلك. وبينت أن هذه الحملات ترافقت مع عمليات إعدام ميدانية، وتدمير للمنازل، وتصعيد في التحقيقات الميدانية المقرونة بالتنكيل والضرب المبرح، فضلًا عن الإرهاب المنظّم، واحتجاز عائلات المطاردين رهائن، لا سيما النساء. كما تحوّلت عمليات السرقة والمصادرة إلى سياسة ثابتة ترافق الاعتقالات.