آلية جديدة تُمكّن المواطنين من رصد التشوهات البصرية في الشرقية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن آلية جديدة تُمكّن المواطنين من الإسهام في رصد التشوهات البصرية.
وأكد أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد الجبير، على الأهمية القصوى لمواصلة وتكثيف الجهود الرامية إلى تحسين المشهد الحضري وإزالة كافة مظاهر التشوه البصري، بما يسهم بشكل مباشر في تعزيز جودة الحياة لسكان المنطقة.
وأشار المهندس الجبير في مستهل الاجتماع إلى ضرورة حتمية إدراج مؤشر متخصص برخص الحفريات ضمن التقارير الدورية لغرفة عمليات تحسين المشهد الحضري.
وأوضح أن هذا المؤشر سيوفر رؤية شاملة حول أطوال الحفريات المنفذة ونسب المخالفات والتجاوزات المرصودة في نطاق كل بلدية، سواء كانت لمشاريع تابعة للأمانة أو لجهات خدمية أخرى.
وشدد الأمين على أن هذه الخطوة تأتي استجابة للزيادة الملحوظة في أعداد تراخيص الحفر والمشاريع الكبرى الجاري تنفيذها، والتي تستلزم متابعة رقابية دقيقة ومستمرة من قبل البلديات والجهات المختصة لضمان السلامة العامة والحد من أي تأثيرات سلبية على المظهر العام للمدن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آلية جديدة تُمكّن المواطنين من الإسهام في رصد التشوهات البصرية بالشرقية - اليومرصد ومعالجة أي تشوهات بصريةوأبان عن سعي الأمانة المستمر لتطوير أنظمتها الرقابية، لافتًا إلى أهمية رصد ومعالجة أي تشوهات بصرية قد تنجم عن مواقع الحفريات والإنشاءات.
وفي سياق متصل، أكد المهندس الجبير على أهمية الالتزام الصارم بالمواصفات الفنية المعتمدة عند تنفيذ التحويلات والحواجز الخرسانية المؤقتة في مواقع العمل، موجهًا بضرورة معالجتها بأسلوب يضفي عليها طابعًا جماليًا ينسجم مع البيئة الحضرية المحيطة.
وأشار إلى إمكانية استخدام صبات خرسانية ذات طلاء عاكس وبألوان متناسقة كأحد الحلول المقترحة. كما نوه إلى ضرورة الاهتمام بجودة وتنسيق أعمال دهانات الأرصفة بما يتماشى مع معايير ومتطلبات تحسين المشهد الحضري الشامل.معالجة التشوهات البصريةواستمع الحضور خلال الاجتماع إلى عرض مفصل من غرفة عمليات تحسين المشهد الحضري، تناول الجهود المبذولة لمعالجة التشوهات البصرية، لا سيما في المناطق ذات الأولوية ومناطق التوسعة العمرانية الجديدة.
وكشف العرض عن تحقيق نسبة تغطية رقابية لافتة بلغت 99% خلال شهر مارس الماضي، فيما وصلت هذه النسبة إلى 96,6% في نطاق التوسع بحاضرة الدمام ومحافظة القطيف، ما يعكس كثافة العمل الميداني.
وتضمنت الإنجازات التي استعرضت لشهر مارس إزالة كميات ضخمة من مخلفات البناء والهدم قدرت ب 122,528 مترًا مكعبًا، ومعالجة أوضاع 6,550 حاوية نظافة. كما شملت الجهود إزالة 908 تحويلات وحواجز خرسانية مخالفة أو منتهية الغرض، بالإضافة إلى 323 لوحة إعلانية غير نظامية.
وفي جانب البنية التحتية، تم إصلاح 2,522 عمود إنارة وصيانة 125 محول كهرباء، وإعادة تأهيل مساحات واسعة من حفر الشوارع بلغت 78,663 مترًا مربعًا، وتأهيل 24,315 مترًا مربعًا من الأرصفة المتضررة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آلية جديدة تُمكّن المواطنين من الإسهام في رصد التشوهات البصرية بالشرقية - اليوم المخالفات البلديةكما رُفعت 262 سيارة تالفة ومهملة، وزراعة وتنسيق ما يقارب 789,967 شجرة ووردة في مختلف المواقع لتعزيز البعد الجمالي.
كما تُطرق إلى مبادرة ”الرصد المعتمد“ التي أطلقتها الأمانة عبر منصة ”ممتثل“، والتي تهدف إلى إشراك أفراد المجتمع المؤهلين في عملية الرصد للمساهمة في الحد من مصادر التشوه البصري والمخالفات البلدية، وذلك عبر توسيع النطاق الجغرافي للرقابة المجتمعية الفعالة.
واختتم الاجتماع بعرض تقرير أداء الإدارة العامة للموثوقية والأداء «إدارة الطوارئ والبلاغات 940» للربع الأول من العام الحالي 2025، والذي أظهر استقبال 23,848 بلاغًا متعلقًا بالتشوه البصري في عموم المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى 5,950 طلبًا خدميًا.التعامل مع ملاحظات المواطنينوأشار التقرير إلى استهداف 18,048 منطقة بالمعالجة، وتصنيف الملاحظات ضمن فئات رئيسية تشمل الأعمار والصيانة والمعالجة.
وعبر منصة ”عدسة بلدي“، تم رصد 2,490 بلاغًا، حيث جرى تحقيق نسبة إغلاق لهذه البلاغات بلغت 99%، مما يدل على كفاءة عالية في التعامل مع ملاحظات المواطنين وسرعة الاستجابة لها.
وفي ختام الاجتماع، جدد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير التأكيد على استمرارية هذه الجهود وتصعيدها، مشددًا على أهمية متابعة تنفيذ كافة المشروعات والمبادرات وفقًا لأعلى المعايير الفنية والجمالية التي تضمن الارتقاء بمستوى الحياة الحضرية في المنطقة الشرقية.أخبار متعلقة طقس المساء.. عواصف ترابية على حفر الباطن ورياح نشطة في الدمامصور.. الجالية السودانية تبهر الحضور بمهرجان ”جوازك إلى العالم“ بالخبر
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام رصد التشوهات البصرية التشوهات البصرية آلية جديدة المواطنين السعوديين السعودية أخبار السعودية الشرقية السعودية أمانة المنطقة الشرقية الشرقية تحسین المشهد الحضری المنطقة الشرقیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
جولة محادثات نووية جديدة بين إيران وأوروبا في إسطنبول.. وتهديد بتفعيل آلية الزناد
اختُتمت في مدينة إسطنبول، الجمعة، الجولة الثانية من المحادثات النووية بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا)، وسط توتر متصاعد بفعل الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، واقتراب موعد انتهاء العمل بـ"آلية الزناد" التي قد تعيد فرض العقوبات الدولية على طهران.
وشارك في المحادثات عن الجانب الإيراني نائبا وزير الخارجية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي، في حين حضر ممثلون عن وزارات الخارجية في كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، على مستوى نواب وزراء الخارجية كذلك.
وتأتي هذه الجولة تلبية لطلب من الدول الأوروبية، في إطار مساعٍ لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والمعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، بعد شهور من الجمود السياسي والتصعيد الميداني.
يُذكر أن هذه هي الجولة الثانية بين الجانبين في إسطنبول خلال شهرين، بعد اجتماع مماثل عُقد في 16 أيار/ مايو الماضي، لم يسفر عن اختراق كبير، لكن جرى الاتفاق حينها على استمرار الاتصالات بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
الهجوم الإسرائيلي يُعطل مسار التفاوض
وأفادت مصادر مطلعة أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 حزيران/ يونيو الماضي ألقى بظلال ثقيلة على سير المحادثات، وأدى فعلياً إلى تعطيل مسار التفاوض بين طهران وواشنطن، كما عرقل تنسيق المواقف مع الجانب الأوروبي، الذي يسعى بدوره إلى إنقاذ الاتفاق النووي من الانهيار الكامل.
وفي ظل هذا الجمود، أعادت الدول الأوروبية التلويح باستخدام "آلية الزناد"، وهي آلية قانونية واردة في القرار الأممي 2231، الداعم للاتفاق النووي.
وتنص الآلية على أنه في حال خرق إيران لالتزاماتها "بشكل خطير"، يحق لأي طرف إحالة المسألة إلى مجلس الأمن، تمهيداً لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي تم رفعها في أعقاب توقيع الاتفاق.
ومن المقرر أن ينتهي العمل بالآلية في 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، ما يضع ضغطاً زمنياً كبيراً على الأطراف الأوروبية لدفع العملية التفاوضية قُدماً قبل انقضاء المهلة.
مخاوف إيرانية وتلويح بالعقوبات
وتخشى طهران أن تستخدم الدول الأوروبية هذه الورقة للضغط عليها، في وقت تعيش فيه إيران وضعاً داخلياً هشاً، وتتعرض لضغوط عسكرية واقتصادية متزايدة، خاصة بعد التصعيد الأخير مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويرى مراقبون أن تلويح أوروبا بتفعيل "آلية الزناد" قد يدفع إيران إلى تشديد موقفها التفاوضي أو التصعيد في الملف النووي، خصوصاً في ظل انعدام الثقة المتبادل، واستمرار انسحاب واشنطن من الاتفاق منذ الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 8 أيار/ مايو 2018، وفرضها عقوبات قاسية على طهران من طرف واحد.
وفي الوقت الذي تبدي فيه طهران استعداداً مشروطاً للعودة إلى الالتزامات، تربط تنفيذ أي خطوات ملموسة برفع العقوبات الأمريكية وضمانات قانونية بعدم الانسحاب مجدداً من الاتفاق، وهي مطالب تصطدم برفض غربي متكرر.
وتشير التحركات الأوروبية الأخيرة، ومنها استضافة جولات الحوار في إسطنبول، إلى رغبة أوروبية حثيثة لتفادي انهيار الاتفاق بشكل نهائي، لا سيما في ظل الموقف الأمريكي الغامض، والتصعيد الإسرائيلي المستمر.