تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت مليشيات الدعم السريع، يوم الخميس، عن سيطرتها على مدينة أم كدادة في شمالي دارفور، بعد هجوم شنته صباح اليوم عبر ثلاثة محاور.

كما قصفت المليشيات، التي تابعة للدعم السريع، قيادة الفرقة السادسة للجيش السوداني وبعض المواقع في مدينة الفاشر، باستخدام المدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة.

تقدم الدعم السريع

وأوضح متحدث باسم الدعم السريع أن التقدم العسكري يأتي في إطار العمليات المستمرة لاستعادة السيطرة على "كامل تراب السودان".

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نشره عناصر من الدعم السريع أمام رئاسة محلية مدينة أم كدادة.

في المقابل، تمكن الجيش السوداني من إحراز تقدم في عدد من المحاور في أم درمان وشمال كردفان.

إلى ذلك، أرسلت مليشيا الدعم السريع تعزيزات عسكرية من نيالا إلى شمال الفاشر، بهدف السيطرة على المالحة وبلوغ معسكر الراهب الاستراتيجي، الذي يُتوقع أن يكون قاعدة انطلاق نحو الولاية الشمالية أو الحدود الليبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدعم السريع أم كدادة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت

متابعات- تاق برس- بعد فضيحة أخلاقية داوية أثارت غضبا شعبيا واسعا وهزت أركان مجتمع مدينة هيبان وكاودا بولاية جنوب كردفان السودانية، أصدر عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية – شمال، توجيها فوريا بإخراج عناصر الدعم السريع من مقاطعة هيبان ومحيط كاودا.

 

وتعود تفاصيل الحادثة إلى اعتداء عناصر من قوات الدعم السريع – المتحالفة مع الحلو – على فتيات من منطقة لويرا، التابعة لقبيلة ليرا، أبرز المكونات الأساسية لمجموعة الكواليب، والتي تعد العمود الفقري للجيش الشعبي التابع للحركة. مما أثار موجة من السخط والغضب داخل أوساط الحركة.

 

 

وكلف الحلو، العقيد الباقر إبراهيم حمدان، أحد أبرز ضباط استخبارات الجيش الشعبي، بمهمة إخراج عناصر الدعم السريع من المنطقة.

 

ووصفت قيادات رفيعة بالحركة أن الواقعة تمثل انتهاكا خطيرًا للنسيج الاجتماعي في المنطقة، ويلقي بظلال سالبة على العلاقة بين الحركة الشعبية شمال وقوات الدعم السريع.

 

وأكدت مصادر داخل الحركة أن قادة عسكريين بارزين في صفوف الجيش الشعبي، وجهوا إنذارا مباشرا لعبدالعزيز الحلو يتضمن مهلة لا تتجاوز ثلاثة أيام لفك الارتباط مع قوات الدعم السريع، ملوّحين بتصعيد الأمر إلى حد الانشقاق أو إعلان التمرد ضد رئيسها.

 

وتجري في الأثناء مشاورات واسعة مع قيادات الإدارة الأهلية للقبيلة لاحتواء الأزمة وإقناع الأهالي بانتظار خطوات عملية تضمن محاسبة المتورطين وإبعاد العناصر المثيرة للجدل.

 

 

وكانت الحركة الشعبية شمال جناح الحلو قد أبرمت تحالفا مع قوات الدعم السريع لاستهداف الجيش السوداني عسكريا.

الحركة الشعبيةالحلوالدعم السريع

مقالات مشابهة

  • مليشيا آل دقلو الارهابية تغتال راعي الكنيسة الكاثوليكية بالفاشر
  • حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
  • إسرائيل والدعم السريع
  • مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع
  • بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت
  • كيكل: كل المحاور الآن بكامل عتادها متجهة نحو مدينة الفاشر
  • تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان
  • الجيش السوداني يؤكد استقرار الأوضاع بالفاشر.. ويدعو لعدم مغادرة المدينة
  • انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع
  • تركوا جثثهم وهربوا.. درموت يسرد تفاصيل معركة الجيش السوداني ضد الدعم السريع