16% نمواً في مشاركة العارضين السعوديين في سوق السفر العربي
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
يسلّط سوق السفر العربي 2025 الذي ينطلق بدبي خلال الفترة من 28 أبريل الحالي حتى 1 مايو المقبل، الضوء على النموّ الذي يحققه قطاع السفر والسياحة في المملكة العربية السعودية، وسط زيادة في حضور العارضين السعوديين بنسبة 16% هذا العام.
وسيشهد المعرض مشاركة العديد من العارضين البارزين من المملكة، فبالإضافة إلى الهيئة السعودية للسياحة، تشمل قائمة العارضين العائدين كلاً من الخطوط الجوية العربية السعودية، وطيران ناس، وشركة القدية للاستثمار، وشركة الخليج السادس للسفر، وطيبة للاستثمار، وبرج ساعة مكة الملكي، وفندق فيرمونت، وكروز السعودية، ولازور للضيافة، أما العارضون الجدد هذا العام، فهم: طيران أديل، وطيران الرياض، وشركة الدرعية، وعسير، ومجموعة بان القابضة، وفندق وأبراج مكة، والحسام للسياحة، وستاي السعودية.
وقالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط إن التزام الهيئة العامة للسياحة السعودية الراسخ بهذا الحدث يبرز التقدم السريع الذي أحرزته المملكة في ترسيخ مكانتها كمركز سياحي عالمي المستوى، ويعكس الزخم الكبير للاستثمار والابتكار والطموح، الذي يدفع قطاع السفر في المنطقة إلى الأمام.
وأضافت أن معرض سوق السفر العربي سيشهد هذا العام حضوراً سعودياً قوياً من خلال تمثيل المملكة من قبل شركات الطيران الرائدة، وأبرز علامات الضيافة وشركات الرحلات البحرية.
وتقدر شركة VIDEC أن سوق الطيران الإجمالي في المملكة العربية السعودية، سينمو بمعدل نمو سنوي مركّب قدره 12.2%، ليصل إلى 11.3 مليار دولار أميركي بحلول عام 2028.
وسيتم تسليط الضوء خلال سوق السفر العربي 2025 على الأهمية المتزايدة للمملكة العربية السعودية في صناعة السفر العالمية، خلال برنامج مؤتمر سوق السفر العربي، والذي سيتوزع على ثلاث مسارح: المسرح العالمي، مسرح المستقبل، ومسرح الأحداث التجارية الجديدة، وسيضم 68 جلسة نقاشية بقيادة 185 متحدثاً رفيعي المستوى.
ومن المتوقع أن يشهد معرض سوق السفر العربي 2025 حضور 55 ألف زائر، وسيوفّر منصة مثالية لعرض أكثر من 2800 عارضاً من أكثر من 161 وجهة عالمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق السفر العربي
إقرأ أيضاً:
منتدى نجران للاستثمار 2025 يعزز الشراكة الاقتصادية السعودية اليمنية ويفعّل منفذ الوديعة كبوابة تنموية استراتيجية
شهدت منطقة نجران انطلاق فعاليات منتدى نجران للاستثمار 2025، ويشارك مجلس الأعمال السعودي اليمني في المنتدى لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، وتفعيل الدور الكبير للمرحلة القادمة (2026-2030)، وذلك برعاية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران.
وتأتي هذه المشاركة امتداداً لمخرجات اجتماع المجلس المشترك الذي عُقد في ديسمبر 2024 بمكة المكرمة، والذي شهد الاتفاق على عدد من المبادرات النوعية الطموحة، من أبرزها: تأسيس المدن الغذائية الذكية، وإنشاء محاجر متخصصة، وتطوير شركات الاتصالات والطاقة المتجددة، بما يعزز استدامة التنمية ويخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وأكد الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ، رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني، أن "نجران تمثل نقطة انطلاق مثالية للمشاريع الصناعية *المتخصصة في التعدين*، ولما تتمتع *منافذ "الخضراء - الوديعة* من موقع استراتيجي فان استثمارها لوجستياً سوف يحقق المبادرات التنموية وفق مخرجات الرؤية السعودية 2030."
كما أشار الدكتور بن محفوظ إلى الدور الريادي والمتميز الذي يضطلع به دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ سالم بن بريك، موضحًا أن *"الحكومة اليمنية أظهرت قدرة استثنائية في إدارة المرحلة الاقتصادية الصعبة* وأضاف أن خبرة بن بريك العميقة كوزير سابق للمالية، واطلاعه الواسع على آليات العمل المالي والتمويلي الدولي، *سوف يسهم في تحقيق تقدم نوعي في ملف الشراكة الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين، ويعكس بشكل مباشر على تعزيز ثقة القطاع الخاص اليمني والخارجي في بيئة الاستثمار باليمن، والحكومة لديها فرصة عظيمة في ظل التغيرات الاقليمية الاخيرة في المنطقة* ، ومجلس الاعمال السعودي اليمني يثمن الدور الاقتصادي *المؤثر لبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن والذي حقق تنمية اساسية في البنية التحتيه لمحافظات "حضرموت - الجوف - مارب - عدن" ساعد على نمو القطاع الخاص ، والمشروع الاخير في "منفذ الوديعة" سوف يسهم في ارتقاء المشاريع النوعية المستقبلية.*
وسلط المنتدى الضوء على الجهود الحثيثة لصاحب السمو أمير منطقة نجران في تفعيل منفذ الوديعة كبوابة تنموية استراتيجية، حيث يُتوقع أن يلعب المنفذ دوراً محورياً في تسهيل التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين.
وشدد ابن محفوظ على أن "العامل الحاسم في تحويل نجران إلى قصة نجاح *نوعي في التعدين والخدمات الوجستية ، هو التنفيذ الفعّال والمشترك بين القطاعين الحكومي واتحاد الغرف "السعودية واليمنية"، ضمن رؤية موحدة، مدعومة بقرارات جريئة من الحكومة اليمنية ، لتحرك جرى من القطاع الخاص السعودي اليمني للاستثمار."
وتناول المنتدى عدة محاور رئيسية، منها تطوير البنية التحتية للمنافذ الحدودية، واستغلال الثروات التعدينية في المنطقة التي تقدر بـ145 مليار ريال، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المستثمرين المحليين والدوليين.
كما ناقش المشاركون إمكانيات تحويل نجران إلى مركز لوجستي إقليمي، مستفيدة من قربها من الموانئ اليمنية، حيث تبعد المنطقة 460 كيلومتراً عن ميناء المكلا و500 كيلومتر عن ميناء عدن.
وأكد مجلس الأعمال السعودي اليمني أن "الاستثمار ليس غاية في ذاته، بل وسيلة لتحقيق التنمية، وتحفيز النمو، وخلق الفرص،" معرباً عن استعداد مجلس الاعمال الكامل لبناء شراكات نوعية مع القطاع الخاص المحلي السعودي واليمني، بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC).
ويتوقع أن تسهم مخرجات المنتدى في جذب استثمارات نوعية 12مليار ريال خلال السنوات الخمس المقبلة، وخلق فرص العمل حقيقة للشباب السعودي واليمني ، بما يخدم الاستقرار والنماء في المناطق الحدودية