“لجان المقاومة”: ما يجري في رفح جريمة حرب
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الخميس، إن ما يجري في مدينة رفح جنوبي القطاع، من هدم و تدمير ممنهج ومسح كامل للأبنية والمنازل وطرد سكانها منها، هو جريمة حرب كبرى يرتكبها كيان العدو الصهيوني.
وبحسب وكالة (صفا) قالت “لجان المقاومة”، في تصريح صحفي، أن نية الاحتلال وسعيه لتحويل مدينة رفح بالكامل لمنطقة عازلة عبر سياسة التدمير والهدم والتشريد، باتت أداة إبادة وتطهير عرقي واستئصال واقتلاع الهدف منه إنهاء الوجود الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال المجرم بنيامين نتنياهو، يمارس أبشع أنواع وصنوف القتل والمجازر والدمار في ظل الغياب عن المساءلة الفاعلة وإفلاته من العقاب، ومشاركة وتخاذل واضح من المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية.
وشددت “لجان المقاومة”، على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة سيفشلا كافة مخططات ومؤامرات العدو الصهيوني.
"لجان المقاومة": ما يجري في رفح جريمة حربالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
أكدت ارتفاع ضحايا نقاط المساعدات إلى 3920 شهيدا وجريحا.. “حماس” تشدد على الملاحقة الدولية لقادة الاحتلال الصهيوني
“حماس”: ما يسمى نقاط توزيع المساعدات ليست سوى “مصائد موت” مدروسة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ارتفاع ضحايا ما يُسمّى “آلية توزيع المساعدات” الصهيونية-الأمريكية إلى 454 شهيداً و3,466 مصاباً، منذ بدء العمل بها قبل أقل من شهر، “يكشف الطبيعة الإجرامية لهذه الآلية”.
وقالت في بيان، إن هذا “يؤكد أن ما يسمى نقاط توزيع المساعدات ليست سوى “مصائد موت” مدروسة، تُستخدم لإدارة التجويع والإذلال ضمن سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزّة”.
وأضافت: “هذه الجريمة المتواصلة التي تُنفّذ بغطاء دولي وصمت مخزٍ، تُعدّ انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الإنسانية، وتفرض على المجتمع الدولي والأمم المتحدة تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية عبر التدخّل الفوري لوقف هذه المجازر، وتوفير آلية إنسانية آمنة وخاضعة للأمم المتحدة وللرقابة الدولية المستقلة، لإيصال المساعدات بعيداً عن قبضة الاحتلال وتحكمه”.
وأكدت “ضرورة تفعيل المساءلة الدولية وملاحقة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال الصهيوني، على جرائمهم بحقّ المدنيين العزّل”.
ودعت إلى “تحرّك عاجل وفاعل لفرض وقف فوري وشامل لحرب الإبادة التي تستهدف أكثر من مليونَي إنسان محاصر في قطاع غزّة”.