تشكيل لجان للجرد الكامل لجميع مخازن مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شكلت الدكتورة ميرفت السيد مدير المركز الافريقى لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، لجان للجرد الكامل لجميع مخازن مستشفى شرق المدينة التخصصى، وذلك طبقا لتعليمات الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة.
تشكيل لجان لمراقبة المخازن في المستشفياتوأوضحت الدكتورة ميرفت السيد أن التشكيل تم بالتنسيق وتحت اشراف الدكتور عبد الله الفرماوى مدير مستشفى شرق المدينة، واضافت أن اللجنة بدأت أعمالها اليوم، لتشمل مخازن المستلزمات الطبية ومستلزمات الغسيل الكلوى ومخزن المطبوعات والمفروشات ومخازن المنظفات ومخزن المستديم ومخازن الكهنة.
مشيرة إلى أن اللجنة مستمرة في أعمالها الأسبوع القادم لتشمل جميع مخازن المستشفى بالتتابع طبقا لخطة مسبقة للحفاظ على الموارد وإدارة سلسلة الإمداد وللمراقبة والمتابعة المستمرة لمعدلات الاستهلاك بالمستشفى.
مكافحة العدوى بمستشفي الشرق الأوسطوأضافت الدكتورة ميرفت السيد أيضا أنه تم التنسيق لعمل ورشة عمل مكثفة على رأس العمل لسياسات وإجراءات مكافحة العدوى والإجراءات الوقائية بالمستشفى والتى ستستمر لمدة ٣ أيام متتالية بالتعاون مع المركز الافريقى لخدمات صحة المرأة.
وأكدت على أهمية الورشة التي تسهم في الوقاية من التعرض لأي عدوى قد تنعكس على المرضى في المستشفيات، حيث تقدم الورشة مهارات عديدة للفريق الطبى عبر الوقاية من حدوث العدوى واكتشافها من مصدرها الرئيسي في حال حدوثها.
وأشارت إلى أن المشاركة الواسعة في الورشة تؤكد حرص إدارة المستشفى على وُجود الكوادر الطبية القادرة على الوقاية من حدوث العدوى والاستقصاء الوبائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسبوع القادم الغسيل الكلوي المراكز الطبية المتخصصة المركز الأفريقي المستلزمات الطبية امانة المراكز الطبية المتخصصة حدوث العدوى صحة المراة مستشفى شرق المدينة مكافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
فيروس سي بين حديثي الولادة.. خطر صامت يهدد آلاف الأطفال سنويًا
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من المعهد الوطني لبحوث الصحة بجامعة بريستول البريطانية أن نحو 74,000 طفل يولدون سنويًا في مختلف أنحاء العالم مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "C"، وهو فيروس ينتقل عبر الدم ويمكن أن يسبب أمراضًا خطيرة في الكبد، ووفقًا للدراسة، فإن حوالي 23,000 من هؤلاء الأطفال يحتفظون بالعدوى حتى سن الخامسة.
بحسب ما نشره موقع "News Medical Xpress"، سجلت باكستان ونيجيريا أعلى معدلات الإصابة بين الأطفال حديثي الولادة، تليهما الصين وروسيا والهند، وتشير البيانات إلى أن هذه الدول الخمس تشكل ما يقرب من نصف جميع حالات العدوى المنتقلة عموديًا من الأم إلى الطفل، وهو ما يسلّط الضوء على العبء الجغرافي غير المتوازن لهذه المشكلة الصحية.
دعوة عاجلة لتوسيع نطاق الفحص والعلاج المبكرأكّد الدكتور آدم تريكي، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن النتائج لا تكشف فقط عن مدى انتشار العدوى، بل تبرز أيضًا الحاجة الملحة لإجراء اختبارات الكشف بين النساء الحوامل، ولفت إلى أن الفيروس، رغم قابليته للعلاج في معظم الحالات، يبقى غير مكتشف وغير معالج لدى كثير من الأطفال المصابين به منذ الولادة، وتوفر فترة الحمل فرصة نادرة للتواصل مع النساء اللاتي قد لا يتواصلن مع النظام الصحي بانتظام، ما يجعل من الفحص المبكر وسيلة حيوية للوقاية والعلاج.
الإحصاءات العالمية: ملايين المصابين والآلاف من الوفياتتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى وجود نحو 50 مليون شخص حول العالم مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "C"، وفي عام 2022 وحده توفي ما يقارب 240 ألف شخص نتيجة أمراض الكبد المرتبطة بهذا الفيروس، مما يعكس عبء المرض الكبير على الصحة العامة عالميًا.
العلاج متوفر وفعّال منذ 2014منذ عام 2014، تتوفر علاجات فعالة جدًا لفيروس C في العديد من البلدان، وهي عبارة عن حبوب تؤخذ لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، وتحقق معدلات شفاء تفوق 90%. ومع ذلك، فإن قلة الفحوصات المبكرة لدى النساء الحوامل تقف حائلًا دون الوصول إلى الأطفال المصابين في الوقت المناسب.
آلية الانتقال والتعافي الطبيعي لدى الأطفالاعتمدت الدراسة على تقديرات جديدة لعدد النساء المصابات في كل دولة، إلى جانب احتمال انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين، والذي يبلغ حوالي 7% لكل ولادة، كما أخذ الباحثون في الحسبان أن نحو ثلثي الأطفال المصابين يتخلصون من الفيروس طبيعيًا قبل بلوغهم سن الخامسة، في حين يظل الباقون بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.
نحو فحص شامل للنساء الحواملرغم أن الإرشادات الصحية الأمريكية والأوروبية توصي بإجراء فحوصات فيروس "C" لجميع النساء الحوامل، إلا أن تنفيذ هذه التوصيات يظل ضعيفًا في معظم الدول، حتى تلك التي تقر بهذه الإرشادات، وتؤكد نتائج الدراسة أن تكثيف فحوصات النساء أثناء الحمل يمثل خطوة ضرورية للحد من انتقال العدوى وحماية الأجيال القادمة من هذا الخطر الصامت.