بنما تعلن السماح بنشر قوات أمريكية قرب قناتها
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
ستسمح بنما بنشر قوات أمريكية في مناطق الوصول إلى قناتها والمناطق المجاورة للممر المائي، وفقا لاتفاق ثنائي نشرته الحكومة البنمية الخميس ويستبعد في المقابل إمكانية وجود قواعد عسكرية.
وبحسب الاتفاق الذي وقعه وزيرا الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث والبنمي فرانك أبريجو، سيتمكن الجيش الأمريكي والشركات العسكرية الخاصة العاملة مع الولايات المتحدة "من استخدام المواقع المسموح بها والمنشآت والمناطق المخصصة للتدريبات والأنشطة الإنسانية (.
ويأتي هذا التطور في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب لتقليص ما ترى أنه تأثير صيني متزايد في القناة، وهو ما تنفيه بنما.
وصرح ترامب مرارا بأن الممر المائي يجب أن يعود إلى السيطرة الأمريكية.
وكان هيجسيث قال، الأربعاء، إن الولايات المتحدة عازمة على تأمين قناة بنما ضد "التأثير الضار للصين".
وعندما سئل من قبل أحد الصحفيين عما إذا كانت الولايات المتحدة تعترف بسيادة بنما على القناة، قال إن واشنطن ترحب بفرصة زيادة الوجود العسكري في البلاد جنبا إلى جنب مع القوات البنمية للمساعدة في تأمين سيادة القناة.
وأضاف: "نفهم بالتأكيد أن قناة بنما في بنما. حماية سيادة بنما من التأثيرات الضارة أمر مهم، ولذا عندما يقول الرئيس ترامب إننا نسترد قناة بنما من التأثير الصيني، فإن ذلك ينطوي على شراكة بين الولايات المتحدة وبنما".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنما ترامب أمريكا قوات أمريكية قناة بنما الولایات المتحدة قناة بنما
إقرأ أيضاً:
الجيش البريطاني يستعين بشركة أمريكية للتجسس في غزة دعما للاحتلال
كشفت صحيفة "التايمز" أنّ الجيش البريطاني تعاقد مع شركة أمريكية خاصة، لتنفيذ عمليات تجسس واستطلاع في سماء قطاع غزة، بهدف الاستمرار في تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمعلومات، والبحث عن الأسرى الإسرائيليين.
واعترفت الحكومة البريطانية خلال الأشهر الماضية، بأنها تنفذ مهمات جوية للمراقبة، وجمع المعلومات الاستخباراتية فوق غزة، بهدف المساعدة في الوصول إلى أماكن احتجاز الإسرائيليين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية ، أن طائرة الاستطلاع "شادو آر1" لم تعد متاحة بسبب نقص طائرات التجسس لدى القوات الجوية الملكية ، ما دفع القوات البريطانية إلى الاستعانة بخدمات شركة "ستريت فلايت نيفادا" الأمريكية الخاصة، لتنفيذ مهام الاستطلاع.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن "خطأ مبتدئين" كشف عن تعاقد الجيش مع هذه الشركة التي استخدمت طائرة تجسس مسجلة بالرمز "N6147U" بالنيابة عن الحكومة البريطانية , موضحة أن جهاز التعرف "ترانسبوندر" ظل مفتوحا أثناء تحليق الطائرة فوق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة في 28 تموز / يوليو الماضي، وهو ما مكن مراقبين من التعرف على الطائرة ومسارها بعد انطلاقها من القاعدة العسكرية البريطانية في قبرص (أكروتيري).
وأقرت وزارة الدفاع البريطانية، الخميس 7 آب/ أغسطس ، إجراء رحلات مراقبة فوق الأراضي الفلسطينية، لكنها أكدت أن الغرض الوحيد منها هو تحديد أماكن الرهائن المحتجزين لدى حماس، من دون الإفصاح عن طريقة تنفيذها.
ووفقا لـ"ذي تايمز"، أثار الاعتماد على شركة أميركية خاصة استياء داخل الجيش البريطاني فضلا عن حالة "نفاد الصبر" داخل وزارة الدفاع البريطانية إزاء أفعال إسرائيل في غزة , حيث أعربت مصادر عسكرية عن صدمتها من قرار "خصخصة" مهام التجسس لمساعدة إسرائيل ، متسائلة:" لماذا لم توقف لندن هذا الدعم بعدما رأت صور الفلسطينيين المجوعين في غزة".
وقال مسؤول عسكري بريطاني كبير لصحيفة التايمز: "الأمر يتعلق بدعم إسرائيل ، وبدلًا من إرسال رسالة مفادها أننا نتراجع ، نستعين بمتعاقدين أمريكيين للقيام بهذه المهمة".
وأفادت التقارير بأن أسطول الظل التابع لسلاح الجو الملكي البريطاني نفّذ أكثر من 600 رحلة استطلاعية فوق غزة، بين كانون الأول / ديسمبر 2023 وتموز / يوليو 2025.