الهوية والتماسك المجتمعي محور المؤتمر السنوي لكلية البنات بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
افتتحت الدكتورة أميرة يوسف، عميد كلية البنات للآداب والعلوم والتربية جامعة عين شمس، فعاليات المؤتمر السنوي للكلية تحت عنوان: “الهوية والتماسك المجتمعي: معًا نصنع المستقبل.
بحضور الدكتورة أسماء زعزع، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومقرر المؤتمر، والدكتورة حنان الشاعر، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هبة بركات، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتستمر فعاليات المؤتمر حتى 30 أبريل الجاري 2025، بمشاركة واسعة من وكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة.
وقد استهلت الجلسة الافتتاحية بعرض تفصيلي قدمه الوكلاء حول إنجازات قطاعاتهم المختلفة، بما يشمل الإدارات والوحدات التابعة، وفعاليات القطاع خلال العام. كما تم عرض أنشطة رعاية الشباب بالكلية، أعقبها حفل تكريم خاص بعيد الأم.
وأكدت الأستاذة الدكتورة أميرة يوسف، خلال كلمتها، أن المؤتمر السنوي لهذا العام يهدف إلى تعزيز التماسك المجتمعي، وترسيخ الهوية الوطنية المشتركة، وتشجيع الحوار والتفاهم، إلى جانب دعم التنمية المستدامة في مختلف المجالات، وتعزيز الشعور بالانتماء بين فئات المجتمع كافة.
وأضافت أن المؤتمر يغطى قطاعات الكلية الثلاثة: قطاع شئون التعليم والطلاب، من خلال تنظيم ورش العمل والفعاليات الطلابية المتنوعة.
وقطاع الدراسات العليا والبحوث، عبر مؤتمرات ومشاركات الأقسام العلمية وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، من خلال الندوات والجلسات العلمية والورش المتخصصة.
وأشادت بثراء البرنامج وتنوعه، بما يعكس تنوع الكلية بين التخصصات العلمية والتربوية والأدبية، ويخدم أهداف المؤتمر بشكل شامل ومتكامل.
وفي ختام كلمتها، توجهت بالشكر والتقدير لكل الحضور، وللفريق المتكامل داخل الكلية وخارجها، ممن ساهموا في تنظيم المؤتمر وإنجاحه.
واختتمت الجلسة الافتتاحية بـعرض مسرحي متميز بعنوان “Robinson Crusoe”، من تقديم قسم اللغة الإنجليزية، كما أُقيم على هامش المؤتمر معرض لوحدة النشر العلمي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية البنات للآداب والعلوم والتربية جامعة عين شمس المزيد
إقرأ أيضاً:
كيفية التقديم لكلية الشرطة 2025
أعلنت أكاديمية الشرطة عن فتح باب التقديم للالتحاق بكلية الشرطة للعام الدراسي 2025/2026، وذلك في إطار خطة وزارة الداخلية لتطوير الكوادر الأمنية وتأهيل أجيال جديدة من الضباط، بما يواكب التحديات الأمنية الحديثة.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إعلان نتيجة الثانوية العامة، وسط إقبال واسع من الطلاب وأولياء الأمور على معرفة الشروط والإجراءات المطلوبة.
حددت أكاديمية الشرطة عددا من الشروط الواجب توافرها في المتقدمين للالتحاق بها، والتي تشمل:
أن يكون المتقدم مصري الجنسية، من أبوين مصريين غير حاصلين على الجنسية بالتجنس.
حسن السير والسلوك وألا يكون سبق الحكم عليه في جناية أو جنحة مخلة بالشرف.
ألا يكون مفصولا من وظيفة حكومية بقرار تأديبي أو حكم نهائي.
ألا يكون متزوجا أثناء فترة الدراسة بالأكاديمية.
ألا يكون المتقدم أو أحد أقاربه حتى الدرجة الرابعة مدرجا على قوائم الإرهاب.
أن يكون مستوفيا لشروط اللياقة الصحية والبدنية.
يتعين على المتقدمين اجتياز سلسلة من الاختبارات الدقيقة، على النحو التالي:
اختبار القدرات: اختبار تحريري لقياس الثقافة العامة، ويرفض من يرسب دون إعادة.
اختبارات المقاس والقوام: قياس الطول والتأكد من تناسبه مع الوزن، مع السماح بإعادة واحدة في القوام فقط.
الكشف الطبي: يجري أمام لجنة متخصصة مع إمكانية الإعادة مرة واحدة فقط.
الكشف النفسي: قياسات نفسية ولا يسمح بالإعادة حال الرسوب.
الاختبار الرياضي: تمرينات بدنية متنوعة مع إتاحة إعادة واحدة.
اختبار السمات: لقياس السمات الشخصية والقدرات العقلية ولا يسمح بالإعادة.
الكشف الطبي المتقدم واختبار الهيئة: التقييم النهائي لاختيار الأنسب من حيث الجاهزية واللياقة.
يحصل الطلاب المقبولون في الكلية على باقة من المزايا تشمل:
رعاية صحية شاملة للضباط وأسرهم داخل مستشفيات الشرطة.
رعاية رياضية واجتماعية من خلال نوادي الشرطة وخدمات المصايف والرحلات.
فرص الحج والعمرة والدراسات العليا والبعثات الخارجية.
دعم أكاديمي وتدريبي متكامل داخل الأكاديمية وخارجها.
في إطار التيسير على المتقدمين، وجه وزير الداخلية اللواء محمود توفيق بتقديم مجموعة من التسهيلات، من أبرزها:
توفير كتيب إرشادي يتضمن الخطوات التفصيلية للتقديم، يسلم مع الملف.
إعلان نتائج ومواعيد الاختبارات إلكترونيا لتقليل مشقة السفر.
تجهيز منافذ خدمية داخل الأكاديمية لاستخراج المستندات المطلوبة مثل القيد العائلي وصحيفة الحالة الجنائية.
تسعى كلية الشرطة إلى إعداد ضباط مؤهلين علميا وبدنيا وفقا لأعلى معايير الجودة، من خلال:
تحديث المناهج الدراسية وإدخال موضوعات حقوق الإنسان ضمن المقررات.
إشراك القيادات الأمنية في العملية التدريبية لتعزيز الجوانب العملية.
دعم الدراسات العليا وتشجيع التخصص الأكاديمي في مجالات الأمن المختلفة.
تفعيل نظم تقييم مستمرة لاختيار أفضل العناصر خلال مراحل التقديم والدراسة.
تواصل الأكاديمية جهودها لتطوير البيئة التعليمية والتدريبية من خلال:
تعزيز الانضباط العسكري وتنمية المهارات البدنية والذهنية.
دعم الابتكار والإبداع من خلال أنشطة ثقافية وفنية للطلاب.
تأهيل أعضاء هيئة التدريس وتطوير المناهج بما يتماشى مع متطلبات الواقع الأمني المعاصر.