ذمار.. 32 مسيرة حاشدة نصرة لغزة وتنديداً بجرائم العدوان الأمريكي
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
الثورة نت | أمين النهمي شهدت مديريات محافظة ذمار، اليوم، 32 مسيرة جماهيرية حاشدة، نصرة لغزة، وتنديداً بجرائم العدوان الأمريكي على بلادنا، تحت شعار “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”. وردد المشاركون في المسيرات التي أقيمت في الساحة المركزية بمدينة ذمار، ومدينة معبر بمديرية جهران، ومدينة ضوران، ومناطق حدقة وعاثين، والوعري بمديرية ضوران، ومدينة الشرق، ومخلاف بني أسعد، ومركز جبل الشرق، والقارة والشرقي بمديرية جبل الشرق، وساحات سوق الأحد وسوق مشرافة، والكمب بوصاب السافل، وساحات مناطق الدن، ويحضر بمخلاف الجبجب وعزلة الاثلوث بمخلاف نقذ، ومغربة أصعر بمخلاف كبود، بوصاب العالي، ومركز مديرية عتمة، والميدان، وسوق الثلوث، والمقرانة، والربيعة، بمديرية عتمة، ومركز مديرية المنار، ومخلاف المنار، والمعينة، والصافية بوادي كريفة، وبني سلامة بمديرية المنار، وساحتي زراجة وجبل الصهيد بمديرية، الحداء، وساحتي زُبيد وذخرة بمديرية عنس، وساحة حصمان بمغرب عنس، الشعارات المعبرة عن الغضب والاستنكار لتصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحضيرات مبكرة لاستقبال ذكرى المولد النبوي بامانة العاصمة
وفي السياق تستعد الجهات الرسمية والمجتمعية لإطلاق الزينة الضوئية في الساعة الثامنة من مساء اليوم في العاصمة صنعاء تدشينا للفعاليات التحضيرية لذكرى المولد النبوي على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
أما الإنشاد والمديح النبوي، فهما صوت الروح في صنعاء، ويحتلان مكانة خاصة في هذه المناسبة الدينية الجليلة، حيث تُقام الأمسيات الإنشادية في مختلف الأحياء والمراكز الثقافية، في أجواء روحانية تتجاوز الطابع الاحتفالي إلى حالة وجدانية جماعية.
يبهر اليمنيون العالم كله، بحفاوة استقبالهم، ومشهد احتفالهم العظيم والمهيب بهذه المناسبة، ويجددون عهد الولاء لرسول الله والاقتداء به والمضي على نهجه في نصرة الحق ومواجهة أعداء الأمة والدفاع عن المقدسات.
تعد ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة دينية تتجسد فيها وحدة الأمة الإسلامية، ومنطلقا لتغيير وتصحيح واقعها، واستشعار المخاطر التي تترصدها من قبل أعدائها والتي تستهدف الإسلام وكل المسلمين.
فعندما ابتعدت الأمة عن نبيها الكريم، استباحها الأعداء، وانتهكوا مقدساتها، إدراكا من العدو أن من يفرط برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله سيفرط بفلسطين، وبكل المقدسات.
تتجلى عظمة وأهمية التمسك بالنبي الكريم، في صلابة وإرادة الشعب اليمني وعزيمته الإيمانية والجهادية واستشعاره لمسؤولياته تجاه دينه وقضايا أمته وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتصدي لمؤامرات الأعداء التي تستهدف اليمن وكل الأمة العربية والإسلامية.
يعبر الشعب اليمني من خلال استقبال وإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف عن اعتزازه وافتخاره بعظيم محبته وارتباطه الوثيق برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، والمضي على نهجه وسيرته العظيمة في نصرة الحق والمستضعفين والمقدسات الإسلامية، ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
يدرك شعب الإيمان والجهاد والنصرة، أهمية وعظمة التمسك بالقرآن والنبي الكريم كونه السبيل الوحيد لفلاح الأمة ونجاحها وعزتها والانتصار على أعدائها وتحرير مقدساتها من الصهاينة المجرمين.
تتجلى ثمار الاتباع والتولي لله ورسوله، في الموقف اليمني العظيم والمشرف في نصرة غزة والشعب الفلسطيني والأقصى الشريف مسرى رسول الله، ومواجهة الطغاة والمستكبرين أمريكا وإسرائيل، رغم كل التحديات.
وكأعظم وأغلى مناسبة على وجه الأرض، يحتفل اليمنيون بذكرى المولد النبوي، بما تحمل من دلالات عميقة تعكس إيمان وحب اليمنيين وارتباطهم الوثيق بالرسول الأعظم، وتاريخهم الإسلامي العريق.
إذ يمثل الابتهاج والاحتفاء الكبير بهذه المناسبة رسالة لأعداء الأمة وعملاء الصهاينة والأمريكان، مفادها أن موقف اليمن الراسخ مع غزة وفلسطين هو جزء من هوية الشعب اليمني وإيمانه العميق وارتباطه بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبما جاء به من هدى وتعاليم وقيم إنسانية وأخلاقية.
ورغم محاولات الأعداء وأدواتهم التقليل من أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، إلا أن الشعب اليمني ومن منطلق هويته الإيمانية الراسخة يعتبرها من أعظم وأهم المناسبات الدينية، ويتصدر شعوب الأمة الإسلامية في إحيائها، ليرسم لوحة إيمانية فريدة تزدان بحب وتوقير النبي الكريم.
كما أن مظاهر إحياء هذه الذكرى ليست بجديدة على أبناء اليمن الذين ناصروا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منذ بداية بعثته الشريفة، وكان لهم أدوار عظيمة في نشر رسالة الإسلام إلى أصقاع الأرض، ولهذا وصفهم النبي بأنهم أهل الإيمان والحكمة، تعبيرا عن مكانتهم الخاصة والعظيمة لدى الرسول الأعظم.