غلق 68 منشأة طبية في المنوفية خلال شهر
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
نفذت فرق العلاج الحر بمديرية الصحة بالمنوفية، بمتابعة مباشرة من الدكتور عماد رمضان، وإشراف الدكتورة شيرين مسعد مدير إدارة العلاج الحر، حملات تفتيش مكثفة على المنشآت الطبية الخاصة بمختلف مراكز المحافظة، بالتنسيق مع الإدارات الصحية التابعة.
الحملة نفذت خلال الفترة من 1 مارس وحتى 31 مارس 2025؛ بهدف التأكد من التزام هذه المنشآت بالمعايير الصحية والقانونية.
وشملت الحملات التفتيشية، المرور على 838 منشأة طبية خاصة، من بينها “عيادات ومستشفيات، مراكز أشعة، معامل تحاليل، حضانات، مراكز طبية متنوعة”، بالإضافة إلى “محال النظارات الطبية”.
وأسفرت الحملات عن الآتي:
إنذار 396 منشأة لتلافي الملاحظات.68 منشأة صدر بحقها قرار غلق إداري.52 منشأة جارٍ استصدار قرارات غلق لها.مطابقة 322 منشأة للاشتراطات.وقال الدكتور عماد رمضان، وكيل مديرية الشؤون الصحية والقائم بأعمال مديرها: "نؤكد أن صحة المواطن هي أولويتنا القصوى، ولن نتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد أي منشأة تخالف المعايير المعتمدة؛ بهدف ضمان بيئة صحية آمنة وتقديم خدمات طبية ذات جودة."
ومن جهتها، أوضحت الدكتورة شيرين مسعد، مدير إدارة العلاج الحر، أن الحملات مستمرة طوال العام، مشيرة إلى أهمية التعاون الكامل بين الجهات المعنية؛ لمتابعة الأوضاع داخل المنشآت الصحية الخاصة.
وقالت: “نحرص على تطبيق القانون بحزم؛ للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وندعو جميع مقدمي الخدمة الطبية إلى الالتزام التام باللوائح الصحية”.
وأكدت مديرية الصحة بالمنوفية، استمرار جهودها في الرقابة والتفتيش على كل المنشآت الطبية الخاصة، ضمن خطة شاملة، تهدف إلى رفع كفاءة المنظومة الصحية بالمحافظة، وتحقيق رضا المواطنين عن الخدمات المقدمة لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية اخبار محافظة المنوفية منشاة طبية العلاج الحر المزيد
إقرأ أيضاً:
مستشفيات جامعة أسيوط تقدم أكثر من 42 ألف خدمة طبية خلال إجازة عيد الأضحى
كشف الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن الجهود التي بذلتها الفرق الطبية المناوبة داخل المستشفيات الجامعية على اختلاف أقسامها ووحداتها ومعاملها، وذلك خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
وثمّن المنشاوي التزام الأطقم الطبية وحرصهم على توفير رعاية صحية شاملة وخدمات علاجية متكاملة للمواطنين، مشيدًا بقدرتهم على الاستجابة الفورية للحالات الطارئة، وتحقيق مستوى عالٍ من الجودة في تقديم الخدمات الطبية.
وأكد رئيس جامعة أسيوط على أن المستشفيات الجامعية تظل ركيزة أساسية في المنظومة الصحية بمحافظات الصعيد، وملاذًا آمنًا للمرضى في جميع الأوقات، بما في ذلك فترات الإجازات الرسمية، وهو ما ظهر جليًا في استمرار العمل بكفاءة وتقديم خدمات صحية متنوعة للمترددين.
وأوضح المنشاوي أنه خلال الفترة من 5 إلى 10 يونيو الجاري، تم إجراء 42 ألفًا و504 خدمة تحاليل طبية داخل المعمل المركزي التابع لقسم الباثولوجيا الإكلينيكية، شملت تحاليل كيميائية، وتحاليل للهرمونات، وصورة دم كاملة، وفحوصات متعلقة بأمراض النزف والتجلط، إلى جانب تحاليل للأمراض الفيروسية، وذلك في إطار التزام المستشفيات بتوفير أعلى مستويات الخدمة التشخيصية للمرضى
وأضاف المنشاوي أن مستشفيات جامعة أسيوط واصلت أداءها المتميز خلال إجازة عيد الأضحى، حيث تم إجراء نحو 43 فحص رنين مغناطيسي، و391 حالة أشعة مقطعية، وذلك تحت إشراف قسم الأشعة التشخيصية والتداخلية. وأشار إلى أن هذه الفحوصات تمت على يد فريق طبي متخصص، وباستخدام تقنيات متقدمة، بما يضمن تقديم خدمات تصوير تشخيصي وتداخلي عالية الجودة، تسهم في دقة التشخيص.
وأوضح الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات اللازمة لتحقيق التنسيق التام بين كافة قطاعات المستشفيات الجامعية، من خلال إعداد جداول للنوبتجيات داخل الوحدات والأقسام المختلفة بالمستشفيات، ضمانًا لجاهزيتها باستمرار خلال أجازة عيد الأضحي لاستقبال أية حالة يتم تحويلها من أقسام الطوارئ أو الاستقبال أو وحدات العناية المختلفة.
وكما أكد الدكتور علاء عطية على أن المعمل وبنك الدم وخدمات الأشعة العادية والمقطعية، جميعها عملت علي مدار الـ 24 ساعة، لتلقي العلاج، والتعامل الفوري مع الحالات العاجلة، وفقًا لاحتياجات كل مريض.
ويأتي ذلك تحت إشراف علمي ومهني دقيق من الدكتور هشام عبد الرحيم، رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، والدكتور مصطفى ممدوح الشرقاوي، رئيس قسم الأشعة التشخيصية والتداخلية، بما يسهم في الحفاظ على المستوى المتميز للخدمات الطبية التي تقدمها الجامعة.
وتعكس هذه الخدمات الطبية حجم التزام مستشفيات جامعة أسيوط بتعزيز وتوسيع دورها المحوري في تقديم رعاية صحية متكاملة من خلال وحداتها المختلفة ومعاملها التخصصية، إلى جانب مساهمتها الفعالة في دعم البحث العلمي، وتشجيع النشر الأكاديمي، والمشاركة المستمرة في المبادرات الصحية الرئاسية.