محكمة أردنية تسجن شابا 7 سنوات بتهمة التخطيط لعملية ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، حكما بالسجن لمدة سبع سنوات بحق الشاب يوسف توفيق البستنجي، البالغ من العمر 22 عاما، من مدينة الكرك، بتهمة التسلل إلى فلسطين المحتلة والتخطيط لتنفيذ عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتم القبض على البستنجي في تشرين الأول / أكتوبر 2024 في منطقة الشونة الجنوبية، وأُحيل إلى محكمة أمن الدولة بتهم التسلل والتخطيط لعمل عسكري ضد القوات الإسرائيلية.
وأثارت القضية اهتماما واسعا في الأوساط الأردنية والفلسطينية، حيث عبّر العديد عن تضامنهم مع البستنجي، معتبرين إياه رمزا للمقاومة ضد الاحتلال.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ودعت منظمات حقوقية إلى ضمان محاكمة عادلة وشفافة، معربة عن قلقها من استخدام قوانين مكافحة الإرهاب لتقييد الحريات الفردية وقمع الأصوات المعارضة للاحتلال.
يُذكر أن عائلة البستنجي تنحدر من مدينة دورا في قضاء الخليل بفلسطين، وقد قدم جدهم إلى الأردن من بلدة بيت لاهيا في قطاع غزة قبل حوالي 150 عاما، واستقروا في مناطق مختلفة بالأردن، أبرزها منشية أبو حمور بالقرب من مدينة الكرك، وحي القيسية في غرب عمان، والطيبة في شرق عمان.
وكان الأمن الأردني منع متظاهرين من الوصول إلى الحدود الأردنية الفلسطينية، الجمعة، تلبية لدعوة الملتقى الوطني لدعم المقاومة للتنديد باستمرار حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأغلق الأمن الأردني مخارج العاصمة المؤدية إلى الأغوار، ومنها إلى المنطقة الحدودية، كما أوقف عددا من المتظاهرين من بينهم قادة وناشطون إسلاميون.
وفرقت قوات الأمن، بالقوة الحشود الشعبية في منطقة الأغوار واعتقلت عددا من المشاركين، وشملت الاعتقالات شملت قيادية من المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي، كما حاولت الأجهزة الأمنية توقيف أمين عام الحزب وائل السقا، والمراقب العام مراد العضايلة.
ومن جهته، استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي منع الأمن الأردني لفعالية الأغوار الداعمة للمقاومة وغزة واعتقال العشرات ومن بينهم قياديون في جبهة العمل الإسلامي.
ودعا لوقف النهج الأمني والتحريض على الحراك المندد بالعدوان على غزة، وللإفراج عن المعتقلين، كما دعا للتعامل مع الحراك كعنصر قوة للأردن في مواجهة تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بدلًا من حملات التحريض والتجييش ضده.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات التسلل الاحتلال الاردن الاحتلال محكمة أردنية التسلل المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سجن مليشيا خاصة من مشجعي ميلان وإنتر بتهمة الارتباط بالمافيا
أصدرت قاضية إيطالية، الثلاثاء، أحكاما بالسجن لمدد تتراوح بين عامين و10 سنوات على 16 من مشجعي ناديي ميلان وإنتر ميلان المتعصبين لارتكابهم جرائم من بينها القتل والابتزاز والارتباط الجنائي مع مافيا ندرانجيتا.
وجاءت الأحكام في أعقاب محاكمة سريعة جرت خلف أبواب مغلقة في محكمة شديدة الحراسة ملحقة بسجن سان فيتوري في ميلانو. ونتجت القضية عن اعتقال 19 شخصا في سبتمبر/أيلول الماضي بعد تحقيق أجراه المدعي العام في ميلانو ومكتب المدعي العام الوطني لمكافحة المافيا.
وستصدر المحاكمة الثانية، التي تشمل 3 آخرين من ألتراس ميلان، حكمها في 19 يونيو/حزيران الجاري.
وقال الادعاء إن مجموعات الألتراس تصرفت مثل "مليشيا خاصة" ذات نفوذ إجرامي يتجاوز الملعب، وإن المافيا والجماعات اليمينية المتطرفة قد اخترقت الملعب.
وتظاهر حوالي 200 من مشجعي ميلان خارج المحكمة تضامنا مع زملائهم من الألتراس قبل صدور الأحكام.
وحكمت القاضية روسانا مونجياردو على أندريا بيريتا، زعيم رابطة مشجعي إنتر السابق بالسجن 10 سنوات. وكان قد اعترف بقتل أنطونيو بيلوكو في سبتمبر/أيلول الماضي، والذي كان شخصية بارزة في مافيا ندرانجيتا وزميله في ألتراس إنتر.
وأصبح بيريتا بعد اعتقاله شاهدا لصالح الدولة وتعاون مع المحققين، مما ساهم في تخفيف الحكم عليه أكثر مما قد يطبق في قضية قتل.
وحُكم على لوكا لوتشي، الزعيم التاريخي لألتراس ميلان، الذي يخضع أيضا للتحقيق في قضية موازية بتهمة الاتجار الدولي بالمخدرات، بالسجن 10 سنوات بالإضافة إلى 4 سنوات تحت المراقبة بتهمة تكوين عصابة إجرامية والشروع في القتل.
وفي نهاية المحاكمة رفض محامو الدفاع اتهامات النيابة العامة، ووصفوها بأنها "بيت من ورق".
وفي المحاكمات السريعة ينظر القضاة إلى القضية خلف أبواب مغلقة دون وجود شهود. ويتم تخفيض الأحكام الصادرة بحقهم بمقدار الثلث إذا وافقوا على هذه العملية.
إعلانكما أمرت القاضية أيضا بدفع مبلغ 50 ألف يورو (58 ألف دولار) واجبة النفاذ فورا لكل من إنتر وميلان، بالإضافة إلى 20 ألف يورو إضافية لرابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وقال الادعاء إن قادة الألتراس جنبا إلى جنب مع مافيا ندرانجيتا أداروا عمليات احتيال في بيع التذاكر وحماية أكشاك المشروبات ومواقف السيارات حول ملعب سان سيرو، الذي يتقاسمه الناديان.
وحسب المحققين فإن القضية التي اكتشفت في ميلانو ليست الوحيدة في إيطاليا التي يستغل فيها زعماء الجريمة واليمين المتطرف أنشطة مشجعي كرة القدم المتطرفين في جمع الأموال.