مبادرة للتوعية حول المعاش التقاعدي ومزاياه التأمينية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أبوظبي:«الخليج»
في إطار جهودها المستمرة لرفع مستوى الوعي بالقوانين الاتحادية للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، أكدت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية أن المعاش التقاعدي هو الهدف الأساسي من الاشتراك في التأمين. وأوضحت الهيئة أن المعاش يوفر دخلاً شهرياً ثابتاً للمؤمّن عليه عند مواجهة أي تحديات وهو على رأس عمله، سواء كانت بسبب ظروف طبيعية كالشيخوخة والوفاة، أو أحداث غير متوقعة كالعجز والمرض والإصابات المهنية.
وبدورها أشارت الدكتورة ميساء راشد غدير، مدير مكتب الاتصال الحكومي بالهيئة، إلى أن المكتب ملتزم بتنويع وتكثيف المحتوى الإعلامي بهدف زيادة وعي الجمهور بالتأمين الاجتماعي وجوانبه المختلفة، وهذا بدوره يمكّن الأفراد المؤمن عليهم من اتخاذ قرارات مستنيرة تضمن حياة كريمة لهم خلال فترة عملهم وبعد التقاعد.
وأضافت ميساء غدير: «أطلقنا هذا العام مبادرة «موضوع الشهر»، والتي تركز على تناول موضوع محدد كل شهر بهدف رفع مستوى الوعي بالمواضيع التأمينية من خلال الأبحاث والدراسات والمناقشات التفاعلية مع الجمهور عبر قنوات الهيئة الإعلامية. في شهر مارس، ركزنا على «شراء مدة خدمة اعتبارية»، بينما تم تخصيص شهر إبريل للمعاش التقاعدي.
وسوف نستكشف ثلاثة مجالات رئيسية: مزايا المعاش التقاعدي مقارنة بمكافأة نهاية الخدمة، والاشتراكات باعتبارها استثماراً طويل الأجل في المعاش، وأهمية ضمان سنوات الخدمة المستمرة للتأهل للحصول على المعاش، فالفهم الشامل للمفاهيم القانونية المحيطة بالمعاشات التقاعدية، وكيفية حسابها، ومتطلبات الحصول عليها، يسهم في الاستقرار المالي والاجتماعي للأسر الإماراتية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية الإمارات
إقرأ أيضاً:
انطلاق المرحلة الثالثة من مبادرة "الثقافة الضريبية"
بركاء- الرؤية
انطلقت أمس فعاليات المرحلة الثالثة من مبادرة "الثقافة الضريبية" في محافظتي جنوب وشمال الباطنة؛ حيث يواصل جهاز الضرائب جهوده الحثيثة لتعزيز الوعي الضريبي في مختلف أنحاء سلطنة عُمان.
وتهدف هذه المبادرة إلى تزويد مختلف فئات المجتمع والقطاعات الاقتصادية بالمعرفة الضريبية اللازمة لتمكينهم. وترتكز جهود المبادرة على 3 أعمدة رئيسية تضمن تحقيق أقصى قدر من الفائدة والتأثير. في مقدمتها، تمكين الأفراد من خلال تقديم برامج تعريفية معمقة تبرز الدور الحيوي للضرائب كمحرك أساسي لتمويل الخدمات العامة والمشاريع التنموية التي ترتقي بحياة المواطنين والمقيمين، إضافة إلى تطوير قدرات المؤسسات ورواد الأعمال عبر تنظيم ورش عمل متخصصة تركز على تبسيط الإجراءات الضريبية المعقدة، وتزويدهم بالإرشادات العملية لضمان الامتثال السلس والفعال للتشريعات الضريبية، وبالتالي تعزيز بيئة أعمال مستدامة. وأيضا، ترسيخ الشفافية وتبسيط الإجراءات من خلال إتاحة مصادر معلومات موثوقة وشاملة حول النظام الضريبي وآليات عمله، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الخدمات الإلكترونية المبتكرة التي يقدمها الجهاز لتسريع وتسهيل التعاملات الضريبية.
وتأكيدًا على هذا الالتزام بالتواصل المباشر، سيقوم مختصون من الجهاز بتقديم الدعم والإجابة على كافة الاستفسارات خلال هذا الأسبوع في مواقع استراتيجية في محافظتي شمال وجنوب الباطنة. وتشمل هذه المواقع نوافذ في كل من قيادة شرطة محافظة شمال الباطنة (المصنعة)، وقيادة شرطة محافظة شمال الباطنة، والمديرية العامة لبلدية محافظة جنوب الباطنة، بالإضافة إلى فروع غرفتي التجارة والصناعة في المحافظتين. ومن المقرر تنظيم سلسلة من الورش التوعوية الهادفة في كلية البيان وجمعية المرأة العمانية بالرستاق؛ مما يعكس حرص الجهاز على الوصول إلى أوسع شرائح المجتمع.
وقال عبدالعزيز بن سالم المخيني مستشار شؤون الضرائب والمشرف العام على المبادرة إن استكمال مبادرة "الثقافة الضريبية" يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز مبادئ الشفافية والمسؤولية المشتركة في النظام الضريبي على مستوى الدولة. وأضاف: "إننا على ثقة بأن تمكين أفراد المجتمع والمؤسسات بالمعرفة الضريبية الصحيحة سيعزز من علاقة الثقة والتعاون البناء بين الخاضعين للضريبة والجهاز، وسيدعم بشكل مباشر جهود التنمية الوطنية الشاملة".