صحيفة الاتحاد:
2025-05-31@13:51:08 GMT

أميركا تَعد بكشف أسباب التوحد خلال أشهر

تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT

أميركا تَعد بكشف أسباب التوحد خلال أشهر
وعد وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور، بأن تُحدد دراسة، تجريها السلطات الصحية، "بحلول سبتمبر" أسباب ما وصفه بـ"وباء التوحد".
وقال روبرت كينيدي جونيور، خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض "أطلقنا مشروعا بحثيا سيشارك فيه مئات العلماء من مختلف أنحاء العالم. وبحلول سبتمبر، سنعرف سبب وباء التوحد.

وسنتمكن من القضاء على تلك العوامل".
وسارع الرئيس دونالد ترامب، الذي كان حاضرا في القاعة، إلى الترحيب فورا بهذا الإعلان، ورأى أن "ثمة أمرا يسبّب" التوحد، معددا بنفسه بعض الاحتمالات. وأضاف "من الممكن أن نضطر إلى التوقف عن تناول شيء ما، أو عن أكل طعام ما، أو ربما يكون لقاحا".
ولاحظ الارتفاع "المرعب" في حالات التوحد، وهو اضطراب في النمو العصبي، المسجلة في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.
وربط روبرت كينيدي أكثر من مرة بين لقاح "إم إم آر" الإلزامي (للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) والتوحد، وهي نظرية تستند إلى دراسة دحضتها دراسات لاحقة.
ومع ذلك، أمر في مارس الفائت بفتح تحقيق جديد في المسألة.
وأظهرت الإحصاءات، الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهي الهيئة الصحية الرئيسية في الولايات المتحدة، أن معدل انتشار حالات التوحد ارتفع من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا في عام 1992 إلى حالة واحد لكل 36 طفلا ولدوا في عام 2012.
ورغم عدم وجود سبب محدد واحد حتى الآن، يُرجّح الطب أن وراء التوحد عوامل بيئية، كالالتهاب العصبي أو تناول بعض الأدوية أثناء الحمل، فضلا عن الاستعدادات الوراثية.

أخبار ذات صلة الولايات المتحدة وكندا تجريان محادثات تجارية قريبا ترامب "متفائل" باتفاق مع الصين ويتمسك بالرسوم الجمركية المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التوحد مرض التوحد الولايات المتحدة روبرت كينيدي جونيور

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثبات

قال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إن قدرات الولايات المتحدة في مجال الصناعة العسكرية تراجعت بشكل ملحوظ مقارنة بالصين، التي تشهد نموا هائلا ومستمرا.

ودلل التقرير على ذلك بالإشارة إلى أن شركة صينية واحدة استطاعت في العام الماضي بناء سفن بِطاقة استيعابية تفوق مجموع ما بنته جميع شركات بناء السفن الأميركية مجتمعة خلال الثمانين عاما الماضية، أي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما مصير وزارة الكفاءة بعد رحيل إيلون ماسك؟list 2 of 2إنترسبت: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا وآلية توزيع المساعدات فشلتend of list

ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على مضاهاة قدرتها الإنتاجية التي كانت تتمتع بها أثناء الحرب العالمية الثانية، حين كانت تستطيع بناء سفينة إمداد في أقل من 5 أيام، ما مكّنها من تحقيق النصر في الحرب.

وتتصدر الصين اليوم مجالات التصنيع بمعدلات إنتاج لا مثيل لها على مستوى العالم، حسب التقرير، وهو ما يجعلها أكثر استعدادا لأي صراع عسكري مستقبلي مع الولايات المتحدة.

الصناعات البحرية واللوجستية

ووفق التقرير، تمتلك الصين شبكة لوجستية ضخمة تعتمد على أسطول بحري يتفوق على الأسطول الأميركي، فضلا عن قوة عاملة صناعية هائلة تعطيها الأفضلية في أوقات الحرب.

ومنذ عام 2000، بنت الصين أكثر من ضعف عدد السفن التي بنتها الولايات المتحدة، وفق شركة "جينز" للاستخبارات الدفاعية.

إعلان

وعلى النقيض، يعاني الأسطول الأميركي التجاري من نقص في عدد السفن والبحّارة، مما يعيق قدرته على تشغيل السفن التجارية بكفاءة في أوقات الأزمات، حسب التقرير.

وأكد التقرير أنه حتى إن استطاعت الولايات المتحدة توسيع أسطولها التجاري، فإنها تفتقر إلى البحّارة لتشغيله، إذ تُقدّر بعض الإحصاءات عدد البحّارة التجاريين الأميركيين بأقل من 10 آلاف، بينما تملك الصين نحو 200 ضعف هذا العدد.

بنية تحتية مرنة

ووجد التقرير أن الصين تفوقت على الولايات المتحدة في بناء وتحديث مصانعها بسرعة بفضل اعتمادها الواسع على الأتمتة والروبوتات الصناعية، وهو ما سرّع إنتاج المعدات العسكرية والحديثة.

وأشار إلى أن المصنعين الصينيين يمكنهم إعادة توجيه خطوط الإنتاج بسهولة لصناعة الأسلحة والعتاد الحربي في أوقات الحرب، ويشمل ذلك تحويل قدرة قطاع إنتاج السفن البحرية من سفن الشحن إلى السفن الحربية.

ولفت التقرير إلى أن الصين تمتلك معظم الموارد الخام اللازمة للحرب الحديثة، وتسيطر على الكثير من مناجم ومعامل معالجة العناصر الأرضية النادرة، التي تُعتبر ضرورية لصناعة الصواريخ والطائرات والغواصات، مما يتيح لها تعويض خسائر المعدات بسهولة عند نشوب حرب طويلة الأمد مع الولايات المتحدة.

وأكد التقرير أنه إذا واجهت الولايات المتحدة حربا كبيرة، فستضطر إلى إعادة هيكلة صناعاتها وقوتها العاملة كما فعلت خلال الحربين العالميتين في القرن العشرين.

وفي المقابل، وفق كاتبَي التقرير كبير المراسلين في سنغافورة جون إيمونت ورئيس مكتب الصحيفة في بروكسل دانيال مايكلز، تمتلك الصين جيشا من العمال والمصانع الجاهزة لتكوين اقتصاد حربي شامل عند الحاجة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية 50% على الصلب
  • أميركا اللاتينية تميل إلى الصين في خضم الحرب التجارية
  • وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثبات
  • الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
  • الرفادي: ليبيا تحتاج إلى سياسيين ولدوا من رحم الثورة    
  • بريطانيا تسعى لتسريع وتيرة تطبيق الاتفاق التجاري مع أميركا
  • الولايات المتحدة تقترب من وقف إطلاق النار في غزة
  • الملحقية الثقافية في الولايات المتحدة تُبرز الهوية السعودية في معرض ثقافي في منزل الرئيس الأمريكي الأسبق وودرو ويلسون
  • الولايات المتحدة تعلن عن سياسة جديدة لشروط التأشيرات