الاحتلال يكثف هجماته على قطاع غزة مخلفا عشرات الشهداء والجرحى
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
#سواليف
كثفت #القوات_الإسرائيلية مساء الجمعة، قصفها العنيف على شمال وجنوب قطاع غزة، مخلفة عشرات #الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن #الطائرات_الحربية الإسرائيلية شنت عدة #غارات متتالية بقنابل شديدة #الانفجار على المناطق الشرقية لمدينة #غزة وحي التفاح وبلدة جباليا وحي الشجاعية.
وأشارت المصادر إلى سماع دوي إطلاق نار كثيف في المناطق الشرقية، وأصوات حركة آليات عسكرية إسرائيلية، ما تسبب بمحاصرة المواطنين في منازلهم تحت وطأة القصف وإطلاق النار.
مقالات ذات صلة الصين ترد بقوة على تعريفات ترامب.. دعت الاتحاد الأوروبي إلى “المقاومة معا” 2025/04/12ولفتت وسائل إعلام محلية إلى أن المدفعية الإسرائيلية تواصل منذ عدة ساعات قصفها للمناطق ذاتها، وسط عمليات نسف وتدمير لمنازل المواطنين.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة: “استشهد 1542 فلسطينيا وأصيب 3940 آخرين منذ استئناف الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة منذ 18 مارس الماضي، لترتفع حصيلة الضحايا الإجمالية إلى 50912 شهيدا و115981 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023”.
كما أحصت وزارة الصحة “استشهاد 26 شخصا بينهم 6 ممن انتشلت جثامينهم، و106 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وعلى صعيد المفاوضات، من المقرر أن يصل وفد من حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة السبت من أجل إجراء محادثات حول المقترح المصري ومستجدات المفاوضات.
وينص المقترح المصري على الإفراج عن 8 أسرى إسرائيليين أحياء ومثلهم من جثث الأسرى من غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40-50 يوما، الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان بها خلال سريان الاتفاق السابق قبل السابع عشر من مارس الماضي.
وقدمت إسرائيل ردها على المقترح المصري في إطار استئناف المفاوضات لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة؛ حسبما أورد موقع “واللا” عن مسؤول إسرائيلي.
يأتي ذلك فيما يقوم الوسطاء ببلورة مقترح جديد في مسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى بين الجانبين، بعد أن تنصلت إسرائيل من استحقاقات الاتفاق السابق وخصوصا تنفيذ المرحلة الثانية منه والتي كانت تقضي باستكمال تبادل الأسرى وإنهاء الحرب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القوات الإسرائيلية الشهداء الطائرات الحربية غارات الانفجار غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
في مقدمتها أمريكا وإسرائيل .. 12 دولة ترفضت التصويت على وقف إطلاق النار بغزة
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الخميس، بأغلبية كاسحة قرارًا يدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، مع تأكيد السماح بوصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع، وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، بالإضافة إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وصوت لصالح القرار 149 دولة من بين 193 عضوًا يشكلون الجمعية العامة، بينما رفضته 12 دولة، وامتنعت 19 دولة عن التصويت.
ومن بين الدول التي عارضت القرار الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، إلى جانب إسرائيل نفسها، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونغا، وتوفالو. وقد عكست هذه الأصوات المعارضة التحالفات السياسية والدبلوماسية القائمة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة.
أما الدول التي امتنعت عن التصويت، فقد ضمت ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
مضمون القرار والأبعاد الإنسانيةالقرار الذي صاغته إسبانيا أدان بشدة "استخدام تجويع المدنيين كوسيلة للحرب"، وأكد على عدم شرعية منع المساعدات الإنسانية، وحرمان السكان من الاحتياجات الأساسية اللازمة للبقاء. كما طالب القرار بضمان حرية وصول المساعدات إلى نحو مليوني فلسطيني في غزة، يعانون من أوضاع إنسانية متدهورة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر.
وتعكس هذه الخطوة حجم القلق الدولي المتزايد من تدهور الوضع الإنساني في القطاع، في ظل دمار واسع النطاق ونزوح معظم سكان القطاع، وسط أزمة إنسانية وصفتها تقارير الأمم المتحدة بالكارثية.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونيًا للدول الأعضاء، إلا أنها تعبر عن الموقف الأخلاقي والسياسي للأغلبية الدولية حيال النزاع. كما تشكل ضغطًا دبلوماسيًا متزايدًا على الأطراف المتصارعة وعلى الدول التي تعرقل الوصول إلى حلول سلمية.
يُذكر أن الجمعية العامة، على عكس مجلس الأمن، لا تخضع لنظام الفيتو الذي يتيح لأي دولة دائمة العضوية في المجلس عرقلة القرارات. وقد واجهت محاولات سابقة لوقف الحرب في مجلس الأمن عدة عراقيل بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض دعما لحليفتها إسرائيل.