صحيفة صدى:
2025-06-24@13:48:40 GMT

دواء جديد لوقف انتشار سرطان الثدي

تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT

دواء جديد لوقف انتشار سرطان الثدي

أميرة خالد

كشفت هيئة الصحة الوطنية البريطانية (NHS) عن اعتماد دواء “كابيفاسيرتيب” للاستخدام الروتيني في علاج سرطان الثدي المتقدّم، في خطوة وُصفت بأنها انتصار للعلم البريطاني ولحظة فارقة في تاريخ مكافحة المرض، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ذا تايمز” البريطانية.

ويتم أخذ الدواء عن طريق الفم مرتين يوميًا، ويُعد الأول من نوعه عالميًا.

حيث يعمل على تثبيط بروتين غير طبيعي يُعرف بـAKT، المسؤول عن تحفيز تكاثر الخلايا السرطانية.

وأكدت الدراسات السريرية فعاليته في مضاعفة الفترة التي تعيشها المريضة دون نمو الورم، حيث وصل متوسط هذه الفترة إلى 7.2 شهر مقارنة بـ3.6 شهر لدى المريضات اللاتي تلقين علاجًا وهميًا. كما ساهم في تقليص حجم الأورام لدى ربع المريضات المشاركات في التجارب.

ويستهدف “كابيفاسيرتيب” النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الثدي المتقدّم والمعروف بـ”إيجابي مستقبلات الهرمون وسلبي HER2″، ويُوفر للنساء اللواتي توقفت استجابتهن للعلاجات السابقة، خصوصًا لأولئك اللاتي يحملن طفرات جينية في PIK3CA أو AKT1 أو PTEN، وهي طفرات تظهر في نحو نصف الحالات.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: سرطان الثدي صحة المرأة

إقرأ أيضاً:

من لعنة الفراعنة إلى أمل طبي.. فطر سام ارتبط بأساطير غامضة

في تحول غير متوقع، كشف علماء من جامعة بنسلفانيا الأميركية عن مركب واعد في علاج سرطان الدم، مستخلص من أحد أكثر الفطريات سمّية في الطبيعة، والمعروف باسم Aspergillus flavus، وهو الفطر ذاته الذي ارتبط طويلاً بأساطير غامضة مثل "لعنة الفراعنة".

من أكتوبر 2025 لـ مايو 2026 .. إقامة معرض كنوز الفراعنة في إيطاليا130قطعة.. مؤتمر بالمتحف المصري بالتحرير للإعلان عن المعرض المؤقت "كنوز الفراعنة"فطر غامض موضع للشبهات 

هذا الفطر، الذي حامت حوله الشبهات عقب سلسلة من الوفيات الغامضة المرتبطة بفتح مقابر فرعونية، وعلى رأسها مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922، عاد إلى الواجهة، ولكن هذه المرة من باب العلم والأمل.

 فقد تمكن فريق بحثي بقيادة البروفيسورة شيري غاو من استخلاص مركب نادر منه يُعرف باسم "أسبيريجيميسين" (Aspergillicin)، ينتمي إلى فئة جزيئية معقدة تُدعى RiPPs، وهي ببتيدات تخضع لتعديلات خلوية دقيقة تمنحها خصائص دوائية مميزة.

فعالية واعدة ضد سرطان الدم

خضع المركب لتجارب مخبرية على خلايا سرطان الدم، حيث جرى اختبار أربعة متغيرات منه، أظهر اثنان منها فعالية قوية في القضاء على الخلايا السرطانية، خصوصًا بعد إدخال تعديل كيميائي بسيط يتمثل في إضافة جزيء دهني، هذا التعديل عزز فعالية المركب إلى مستويات قريبة من عقاقير السرطان المعروفة مثل "سيتارابين" و"داونوروبيسين".

 آلية دقيقة وانتقائية علاجية

التحليل الجيني كشف أن فعالية المركب تعتمد على بروتين ناقل يدعى SLC46A3، يمكنه من التسلل إلى داخل خلايا سرطان الدم واستهداف الأنابيب الدقيقة المسؤولة عن انقسام الخلية.

 هذه الآلية الدقيقة تؤدي إلى تعطيل عملية الانقسام الخلوي، مما يوقف تطور المرض.

ويُعد الأثر الانتقائي للمركب من أبرز مميزاته، إذ لم يظهر التأثير ذاته على خلايا سرطانية من أنواع أخرى، مما يعزز فرص استخدامه بأمان وفعالية.

 من الأسطورة إلى المختبر

تاريخيا، أثير الكثير من الجدل حول هذا الفطر، إذ ارتبط بحوادث شهيرة مثل وفاة عشرة علماء بولنديين بعد دخولهم مقبرة كازيمير الرابع في سبعينيات القرن الماضي، حيث تم العثور لاحقا على آثار للفطر السام، لكن الدراسة الجديدة تُعيد تعريف هذا الكائن الغامض، ليس كمصدر خطر، بل كمفتاح علاجي قد يُحدث نقلة نوعية في طب الأورام.

البروفيسورة شيري غاو علقت على النتائج قائلة: "إن ما نكتشفه اليوم هو وجه جديد للطبيعة، تحول بسيط في بنية الجزيئات يمكن أن يغير قواعد اللعبة الطبية، وهذا المركب قد يكون مجرد بداية".

 خطوات مقبلة نحو التجارب السريرية

يتجه الفريق البحثي حاليًا إلى المرحلة التالية من الدراسات، عبر تجارب على نماذج حيوانية، تمهيدا لإجراء التجارب السريرية على البشر. 

ويأمل العلماء أن يفتح هذا المركب الباب أمام جيل جديد من العلاجات السرطانية الأكثر دقة وأمانا، مستفيدين من موارد الطبيعة التي لا تزال تخبئ الكثير من الأسرار.

طباعة شارك لعنة الفراعنة مقبرة الملك توت عنخ آمون الملك توت عنخ آمون Aspergillus flavus فطر غامض

مقالات مشابهة

  • من لعنة الفراعنة إلى أمل طبي.. فطر سام ارتبط بأساطير غامضة
  • حكومة الجزيرة: علاج المصابين والجرحى ورعايتهم وتوفير الأطراف الصناعية
  • الغزالي: مصر الأولى عالميًا في تحقيق مؤشرات الصحة العالمية لمكافحة سرطان الثدي
  • دواء للسكري يحقق «مفعولاً سحرياً» ضد الصداع النصفي!
  • 32 ألف إصابة بسرطان الثدي.. ماذا حققت مبادرة صحة المرأة حتى الآن؟
  • هشام الغزالي: 35% من المصابات بسرطان الثدي يُعالجن بأدوية هرمونية فقط
  • تظاهرة في شبوة تحذر من انتشار “الشبو” ومطالبات بتدخل عاجل لوقف الكارثة
  • سم العقرب.. أمل واعد في مواجهة سرطان قاتل يصيب النساء
  • ترامب يُلقّم خامنئي قنبلة في حبة دواء!
  • اكتشاف ثوري يوقف انتشار فيروس الهربس عبر تعطيل إنزيم حيوي في الجسم