جيسوس يرفض «حديث الرحيل» عن الهلال
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
رفض جورجي جيسوس المدير الفني للهلال، الرحيل عن الفريق وسط أنباء عن مفاوضات البرازيل، وذلك بعد التعادل مع الاتفاق 1-1، في «الجولة 27» من الدوري السعودي.
وقال جيسوس: «لا أريد أن أعلق على مسألة تدريب منتخب البرازيل، لأنه أمر غير صحيح، وليس موجود حالياً، لا أعرف المفاوضات التي يتحدثون عنها بخصوص المنتخب البرازيلي ولا أستطيع الرد عن أمر ليس موجوداً على الطاولة».
وأوضح أنه يركز حالياً على أهداف الفريق في المسابقات المحلية والقارية، مشيراً إلى أن أي قرارات مستقبلية تتخذ بالتنسيق مع إدارة النادي، مؤكداً أن الهلال لا يزال يملك فرص المنافسة، حيث تبقى 7 مباريات في الموسم، ما يعني وجود 21 نقطة متاحة، وشدد على أهمية العمل الجاد في المباريات القادمة لبلوغ الأهداف المنشودة.
وتقدم الاتفاق في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول عبر تسديدة قوية من البرتغالي جواو كوستا، وفي الشوط الثاني، تمكن البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا من إدراك التعادل للهلال في الدقيقة 57، وبهذا التعادل، رفع الهلال رصيده إلى 58 نقطة في المركز الثاني، بفارق 7 نقاط عن الاتحاد المتصدر، بينما وصل الاتفاق إلى 37 نقطة في المركز الثامن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري السعودي الهلال السعودي اتحاد جدة الاتفاق البرازيل جيسوس
إقرأ أيضاً:
حديث الثلاثاء ( موسم الوطنجية )
نستغرب الوطنية التي لا تظهر عند الخونة والمرتزقة إلا في مناسبة المولد النبوي
نستغرب أكثر عندما نرى اللي باعوا الجمهورية وانبطحوا للملكية يتذكروها في نهاية سبتمبر
ونستغرب أكثر وأكثر الظهور والانتقاد السنوي لشخصيات نعدها كبيرة في ذات التوقيت كل عام
يا أولئك، الشعب اليمني يعرفكم كثيراً، جربكم كثيراً وخبركم طوال عقود
يعلم أن التوقيت بالنسبة لهم مش صدفة، يعلم أنهم يستخدمونه كورقة
يعلم أن الوطنية والجمهورية بالنسبة لهم مجرد لافتات مؤقتة يبرزوها وقت الحاجة بحسب توجهات أسيادهم
الوطن ليس ملعباً، الوطن ليس ورقة سياسية، الوطن كيان مقدس
والذين خانوه لا يحق لهم الحديث عنه مطلقاً
الجمهورية ليست ورقة للمزايدة، الجمهورية خيار شعب ودرب شهداء، ولا يشرفها من ارتمى في أحضان الممالك
هم ذات الوجوه، هو ذات التوقيت، وهي ذات الأسطوانة
ثلاث سنوات وأنتم تكررون ذات الألاعيب
الفارق هذا العام أنكم تتحركون بأوامر «إسرائيل»
ولهذا لا غرابة ولا عجب
فالعمالة إذا تحالفت مع الغباء صارت فضيحة يطلق عليها «موسم الوطنجية»
واليوم، صار المشهد أوضح من أن يُخفى
صرنا نرى الألوان الفاقعة على وجوههم الباهتة، نسمع ذات الشعارات التي لا تؤمن بها حناجرهم أصلاً
هم يعرفون أنهم مكشوفون، لكنهم يراهنون على ذاكرة مثقوبة للشعب، يظنون أن سنوات الخيانة يمكن مسحها ببيان أو خطاب
كل عام يأتوننا بنفس القصص المعلبة، نفس المسرحيات المملة، وكأننا لم نحفظ فصولها عن ظهر قلب
يخرجون فجأة من صمتهم الطويل، يتظاهرون بالغيرة على الوطن، بينما هم في حقيقة الأمر يحمون مصالح أسيادهم
الوطن بالنسبة لهم ليس إلا سلّماً للوصول إلى كراسيهم، وحين ينهار السلم، يبيعونه في المزاد
الجمهورية عندهم صورة في خلفية حساباتهم على وسائل التواصل، يرفعونها موسمياً كما يرفع البائع لافتة التخفيضات
يحدثونك عن الشرف، وهم من غسلوه بأموال السفارات، يحدثونك عن الاستقلال، وهم يكتبون بياناتهم في عواصم الغزاة
لكن الفرق أننا لم نعد نمنحهم فرصة إعادة تمثيل دور البطولة في رواية انتهت منذ زمن
ومن يصر على اللعب بالنار وسط هذا الشعب، فليعرف أن النار حين تشتعل في الخونة، لا تبقي منهم شيئاً سوى الرماد .