كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي مصمم على عدم إعادة نشر نقاط التفتيش والحواجز على الطرق في مناطق الضفة الغربية. ويعتبر الجيش أن هذه الخطوة لن تسفر سوى عن زيادة في تنفيذ العمليات.

 

وبحسب الصحيفة العبرية فإن الجيش يشير إلى أن تغيير نظام المرور على الطرق بين المدن في الضفة الغربية لا يعتبر خيارًا في الوقت الحالي، وذلك حتى في ظل موجة العمليات الحالية.

ومع ذلك، هناك مطالب من بعض أعضاء الحكومة لتقليل حركة الفلسطينيين على تلك الطرق.

 

وأشارت إلى أن الجيش يرى بأن إعادة الحواجز ستكون لها تداعيات سلبية أكثر من فوائدها، حيث يعتقد أن ذلك سيزيد من اندفاع الفلسطينيين لشن عمليات، بسبب تقييد حركتهم وعدم قدرتهم على الفرار بسهولة.

وأوضحت الصحيفة أن هناك معابر للفلسطينيين على طول خط التماس فقط للتفتيش والتنقل، لكن هذا لا يمنع استمرار حركة الشارع الفلسطيني. وتعتبر القيود الصارمة على حركة الفلسطينيين ستثير مخاوف من احتمال زيادة العمليات الفلسطينية.

وأكدت أيضًا أن هناك معابر محددة فقط تستخدم لتفتيش الفلسطينيين الداخلين للعمل في إسرائيل، مما يشير إلى تقييدات كبيرة على حركتهم. وتأتي رفض الجيش لهذه القيود من معتقدات أن القوانين المشددة لن تجدي نفعًا كبيرًا وقد تزيد من نمط العمليات وزيادة استهداف الأهداف.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ هجوم عسكري في وسط غزة

 

القدس المحتلة - الومكالات

 قال الجيش الإسرائيلي أمس السبت إنه نفذ ضربة "محددة الهدف" في وسط قطاع غزة على شخص كان يخطط لمهاجمة القوات الإسرائيلية.

ولا يزال وقف إطلاق النار الذي دعمته الولايات المتحدة ساريا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد الحرب التي دامت أكثر من عامين في قطاع غزة، لكن الطرفين يتبادلان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار.

وقالت إسرائيل إنها استهدفت عضوا في حركة الجهاد الإسلامي التي أصدرت بيانا اليوم الأحد قالت فيه "إن ادعاء جيش الاحتلال أن كوادر من سرايا القدس في النصيرات كانوا يعدون أمس لعمل وشيك هو محض ادعاء كاذب وافتراء يسعى الاحتلال من ورائه إلى تبرير عدوانه وخرقه لوقف إطلاق النار".

وأضافت الحركة في البيان "نحمّل العدو المجرم مسؤولية هذا الخرق، وندعو الوسطاء إلى تحمل مسؤولياتهم، والوفاء بالتزامات وقف إطلاق النار، وإلزام جيش العدو بالتوقف عن مثل هذه الاعتداءات التي تؤدي إلى ردود فعل عليها".

ولم يوضح البيان ما إذا كان أحد أعضاء الحركة قد قُتل في الضربة الإسرائيلية.

وقال شهود لرويترز أمس السبت إنهم رأوا النيران تشتعل في سيارة بعد استهدافها بضربة من طائرة مسيرة. وقال مسعفون فلسطينيون إن أربعة أشخاص أصيبوا، لكن لم ترد أنباء بعد عن سقوط قتلى.

وعلى صعيد منفصل، قال شهود أمس إن دبابات إسرائيلية قصفت المناطق الشرقية من مدينة غزة، أكبر منطقة حضرية في قطاع غزة. ولم يستجب الجيش الإسرائيلي بعد لطلب التعليق.

وفي تراجع عن الموقف الرافض لمنع دخول أي قوات أجنبية، ذكرت عدة مواقع إعلامية إسرائيلية أن إسرائيل سمحت لمسؤولين مصريين بدخول قطاع غزة للمساعدة في العثور على جثث رهائن جرى احتجازهم في الهجوم الذي قادته حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، والذي أشعل فتيل الحرب.

وفي إطار اتفاق وقف إطلاق النار، قالت حماس إنها ستعيد جميع الرهائن الذين اقتادتهم لغزة، لكن لا يزال رفات 13 منهم في القطاع.

ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على طلب التعليق.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من منطقة بغزة للبحث عن رفات جندي قُتل في 2014
  • منتدى الإعلاميين الفلسطينيين: العدو الإسرائيلي يمنع دخول الصحفيين الأجانب لغزة لأنهم سينقلون الحقيقة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ هجوم عسكري في وسط غزة
  • «الخرطوم»: تضرّر أكثر من 25 جسراً جراء الحرب تتم إعادة تأهيلها
  • حركة فتح تكشف جرائم الاحتلال مع الأسرى الفلسطينيين في السجون
  • بالأرقام.. تصاعد عنيف في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • حركة فتح: مخطط إسرائيلي أمريكي لتقسيم قطاع غزة بحجة الإعمار
  • قوات الاحتلال والمستوطنون يمنعون الفلسطينيين من جني ثمار الزيتون
  • هيئة البث العبرية: إسرائيل أبلغت واشنطن بقدرة حماس على إعادة جثث 10 من المحتجزين القتلى
  • النشرة المروية.. انسياب حركة السيارات على طرق ومحاور القاهرة والجيزة