كندا تحقق مع شركات كبرى بشأن إخضاع مسلمي الإيغور للعمل القسري
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن مكتب الأخلاقيات التابع للأمم المتحدة في كندا إجراء تحقيق بشأن الوحدات الكندية لشركتي وول مارت وهوغو بوس، لتقصي مزاعم بإخضاع مجموعات من أقلية الإيغور المسلمة للعمل القسري في سلاسل توريد وعمليات للشركتين.
وقالت أمينة المظالم في كندا شيري مايرهوفر -أمس الخميس- إنها أصدرت تقريرا لتقييم أولي بعد شكاوى مقدمة من تحالف يضم 28 من منظمات المجتمع المدني في يونيو/حزيران 2022.
وتحقق هوفر أيضا مع الوحدة الكندية لشركة الأزياء ديزل المملوكة لشركة "أو تي بي" الإيطالية، وبدأت بالفعل تحقيقات بشأن شركات نايكي كندا ودينيستي جولد ورالف لورين.
وفي بيان قالت أمينة المظالم "نظرا لأن الوساطة بين الأطراف ليست خيارا في الوقت الحالي، سنبدأ تحقيقات في المزاعم الواردة في هذه التقارير".
من جانبها، قالت شركة وول مارت كندا إنها لا تتسامح مع العمل القسري من أي نوع في سلسلة توريدها.
وأضافت في بيان "لا توجد أي من الكيانات المذكورة في الشكوى ضمن سلسلة التوريد النشطة المعلن عنها"، ولم ترد شركتا هوغو بوس وديزل على طلبات التعليق.
وفي مارس/آذار الماضي، قالت لجنة تابعة للأمم المتحدة إنها قلقة من معاملة الصين لأقليتها المسلمة، بما في ذلك إخضاع الإيغور للعمل القسري. وتنفي الصين هذه الاتهامات.
ودشن مكتب أمين المظالم الكندية للشركات المسؤولة في 2019 لرصد انتهاكات حقوق الإنسان والتحقيق فيها، خاصة من شركات الملابس والتعدين والنفط والغاز الكندية العاملة في الخارج.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كرسي ذكي لذوي الإعاقة الحركية.. مشروع تخرج طلاب هندسة الأكاديمية الكندية
ابتكر فريق من طلبة كلية الهندسة الاكاديمية الكندية قسم ميكاترونيك كرسي متحرك ذكي لمساعدة المعاقين حركيا على والوقوف كمشروع تخرج جامعي لهم.
صمم الكرسي الذكي الطلاب بافلي شريف سمير و محمد ايمن رشاد ويوسف خالد عطيتو ومحمد ناصر الدين خضري ويوسف ايمن حسنين والمشرف الأكاديمي نجيب صالح ومجدي نعيم واستغرق تصميم وتنفيذ المشروع مدة ٤ شهور.
وقال الطلاب المصممين للكرسي المتحرك الذكي كمشروع تخرج ان الفكرة نبعت من معاناة ذوي الإعاقات الحركية من صعوبة في القيام بوظائف بسيطة كالحركة أو الوقوف،
ما يؤثر سلبًا على حالتهم النفسية والجسدية. انطلاقًا من أهمية الدور المجتمعي للهندسة،
وأشاروا طلاب المشروع انه جاءت فكرة مشروعنا لتصميم كرسي ذكي يساعد الأشخاص على الوقوف بأمان وسهولة، من خلال نظام ميكانيكي و كهربائي متكامل، يهدف إلى تحسين جودة حياتهم وتعزيز استقلاليتهم.
واضاف محمد ناصر الدين خضري عميد احد مصممي المشروع القومي إلي تحسين الحالة النفسية للمريض من خلال تمكينه من الوقوف بدون الاعتماد على الآخرين علاوة علي تسهيل الحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية مشيرا الي أن تصميم الجهاز آمن، عمليا، ومنخفض التكلفة.
واضاف بافلي شريف سمير أحد فريق تصميم المشروع ان المشروع نموذج اولي قابل للتعديل والتطوير التجاري مستقبلا.
وأكد فريق المشروع ان هناك تحديات واجهت تنفيذ المشروع القومي أبرزها صعوبة اختيار محركات تتحمل الوزن وتعمل بكفاءة دون تكلفة مرتفعة بالاضافة لضرورة مراعاة السلامة اثناء الوقوف لتجنب فقدان التوازن او للسقوط وكذلك العمل على تصميم سهل الاستخدام للأشخاص الذين قد لا يكون لديهم قدرة على التحكم الدقيق.
يُعد هذا المشروع خطوة نحو تسخير التكنولوجيا لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
وقد أثبت أن الهندسة ليست مجرد معادلات وتصميمات، بل وسيلة لصنع الفارق الحقيقي في حياة الآخرين.