شهدت عدة مدن في العالم مظاهرات داعمة لغزة؛ حيث تظاهر قرابة 100 ألف شخص في عاصمة بنغلاديش دكا، للتنديد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، منذ نحو عام ونصف.

وتجمع المحتجون اليوم السبت، في حديقة سهروردي والمناطق المحيطة بها، رافعين الأعلام الفلسطينية، ومرددين هتافات "فلسطين حرة".

وسلّط المتظاهرون الضوء على المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال وشباب وكبار سن، من خلال حمل توابيت رمزية تمثل الضحايا الذين سقطوا جراء الهجمات الإسرائيلية.

واتهم المتظاهرون الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بدعم إسرائيل.

كما خرجت مظاهرة في العاصمة الماليزية كوالامبور ضد استمرار العدوان على قطاع غزة.

مئات الآلاف يخرجون إلى شوارع بنغلاديش؛ إسناداً لغزة وتنديداً بعدوان الاحتلال. pic.twitter.com/qPko1YF5T5

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 12, 2025

مظاهرات في باريس ولندن

كما خرجت مظاهرة في شوارع باريس ندد المشاركون فيها بما أكدوا أنه خرق إسرائيل لاتفاق الهدنة واستئنافها الحرب على قطاع غزة.

ودعا المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية إلى وقف الحرب على غزة ورفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل عاجل.

إعلان

وطالبوا أيضا بمحاسبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة الاحتلال وبمقاطعة إسرائيل احتجاجا على الجرائم المرتكبة في القطاع.

وشهدت مدن بريطانية مظاهرات تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة بشكل فوري.

وطالب المتظاهرون في لندن بمساندة الشعب الفلسطيني واحترام حقوقه، كما هتفوا ضد ما وصفوه بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة

 تصاعدت الضغوط الأمريكية على إسرائيل لتحمل التكلفة الكاملة لإزالة الأنقاض من قطاع غزة، وذلك في ظل تطور دبلوماسي لافت يسبق اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الجاري.

الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزةيونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزةالشيف أبو جوليا: كنت بشتغل حداد في غزة.. والجامعة كانت بتحتاج مصاريف 200 دولاربرلماني: مصر لن تقبل التهجير.. والاحتلال الاسرائيلي يمارس أساليب مكشوفة لإفشال اتفاق غزة
ضغط أمريكي.. ورفض قطري


في الأسبوع الذي أعلن فيه رئيس وزراء قطر رفض بلاده تمويل إعادة الإعمار قائلًا: "لن نوقع على الشيك", وجهت واشنطن طلبا صارما إلى تل أبيب بإزالة الدمار الهائل الذي خلّفته العمليات العسكرية خلال العامين الماضيين، بما يشمل القصف الجوي وهدم المباني بالجرافات العسكرية الثقيلة.


وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية، وافقت تل أبيب مؤقتا على الطلب الأمريكي، وبدأت فعليا خطوات لإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يتوقع أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل. لكن في ظل رفض الدول العربية والدولية تمويل عملية الإزالة، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستجد نفسها أمام التزام طويل الأمد قد تصل تكلفته إلى أكثر من مليار دولار.


دمار بحجم 186 برج إمباير ستيت


تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال كشف أن غزة تضم نحو 68 مليون طن من مخلفات البناء، وهي كمية تعادل وزن 186 مبنى بحجم إمباير ستيت في نيويورك، في مؤشر على حجم الكارثة العمرانية التي يعيشها القطاع.


هذه الكمية الهائلة تُعد عقبة أساسية أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي مرحلة تتطلع واشنطن من خلالها لإعادة الإعمار بدءا من رفح باعتبارها "نموذجا أوليا" يمكن نسخه لاحقا في بقية مناطق القطاع.


قطر: المسؤولية تقع على إسرائيل


وفي مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، شبه رئيس الوزراء القطري مسؤولية إسرائيل بإصلاح دمار غزة بمسؤولية موسكو عن إصلاح ما دمرته حربها في أوكرانيا، مؤكدا:"لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نعيد بناء ما دمره غيرنا."


المرحلة الثانية: خلاف أمريكي – إسرائيلي جديد


تضغط الولايات المتحدة للبدء فورا في المرحلة الثانية من الاتفاق، لكن إسرائيل تربط أي تقدم بعودة جثمان الجندي الأسير راني غويلي، وقد سلمت تل أبيب للوسطاء صورا جوية ومعلومات استخباراتية لإثبات أن "هناك جهات تعرف مكانه"، رغم نفي "الجهاد الإسلامي" امتلاك أي أسرى.


قوة دولية لإدارة غزة.. وصدام حول تركيا


تسعى واشنطن لنشر قوة استقرار دولية (ISF) مطلع 2026، تبدأ انتشارها من رفح. وقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادا لإرسال قوات، فيما تفضّل دول أخرى تقديم دعم لوجستي ومالي.


غير أن وجود جنود أتراك داخل هذه القوة يمثل نقطة خلاف حادة، إذ تعتبره إسرائيل "خطا أحمر لا يمكن تجاوزه"، بينما يواصل مبعوث ترامب، توم باراك، محاولاته لإقناع نتنياهو بالموافقة.


مجلس سلام لإدارة غزة


وفي وقت سابق، أعلن الرئيس ترامب أنه سيكشف مطلع العام المقبل عن تشكيل "مجلس السلام" المكلف بإدارة القطاع وإعادة إعمار ما دمّرته الحرب، قائلاً إن شخصيات دولية وملوكًا ورؤساء أبدوا رغبة في الانضمام إليه.

طباعة شارك الضغوط الأمريكية إسرائيل قطاع غزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

مقالات مشابهة

  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • صحف عالمية: الإسرائيليون يرفضون العفو عن نتنياهو ولندن تبتز الجنائية لحمايته
  • مستوطنون يدخلون قطاع غزة أمام أنظار جيش الاحتلال
  • واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة
  • رئيس بنغلاديش يعتزم التنحي في منتصف ولايته لشعوره بالإهانة
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • ‏إسرائيل توافق على بناء نحو 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
  • إسرائيل تواصل احتجاز 32 أسيرا من قطاع غزة
  • أمن المقاومة يحذّر من منشورات دعائية ألقتها مسيّرات الاحتلال وسط النصيرات