#سواليف

يرى #محللون أن #الفيديوهات التي تبثها #المقاومة_الفلسطينية في قطاع #غزة تترك أثرها الواضح على الشارع الإسرائيلي وتعزز المشهد الانقسامي داخل #إسرائيل، في ظل اتساع رقعة المعارضين لاستمرار #الحرب على غزة، وإصرار حكومة بنيامين #نتنياهو على تعطيل #الإفراج عن بقية #الأسرى.

وقد بثت كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم السبت تسجيلا مصورا للجندي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، يتهم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتخلي عن الأسرى في غزة وعرقلة صفقة التبادل.

كما عاتب الأسير الرئيسَ الأميركي دونالد ترامب، وسأله “لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو؟”.

مقالات ذات صلة السبت ..  أجواء باردة نسبياً وفرصة لزخات رعدية 2025/04/13


ضغط على ترامب

ويرى الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة أن #كتائب_القسام بثت الفيديو في #توقيت_حساس جدا، يرتبط بتجمع الإسرائيليين في مختلف المدن احتجاجا على سياسات حكومة نتنياهو، وبالمفاوضات التي تجري بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، حيث يفترض أن يصل إلى القاهرة في وقت لاحق وفد من حركة حماس لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين حول الهدنة غزة، وسط حديث عن مقترح إسرائيلي جديد.

كما أن كتائب القسام قامت بنشر الفيديو في ظل مفارقة جديدة داخل المشهد الإسرائيلي، حيث لم تعد -يواصل الحيلة- الاتهامات موجهة لنتنياهو بتعطيل إطلاق سراح بقية الأسرى على الرأي العام والشرائح السياسية، بل هناك عريضة لضباط وجنود سلاح الجو يرفضون فيها استمرار الحرب على قطاع غزة.

وأشار الحيلة أيضا إلى أن الإدارة الأميركية كانت قد وضعت اسم ألكسندر على رأس قائمة الأسرى الذين طالبت بالإفراج عنهم، معتبرا أن الفيديو قد يكون ضاغطا على الرئيس الأميركي لكي يحرك عجلة المفاوضات.

وكانت حماس قد أعلنت سابقا موافقتها على إطلاق ألكسندر إضافة إلى جثث 4 أسرى آخرين ردا على مقترح أميركي، وذلك بعدما تنصلت إسرائيل من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وقال الكاتب إن الإدارة الأميركية تدرك تماما أن هناك اتفاقا رعته بنفسها، وإن مبعوثها الخاص إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف كان له دور مهم جدا مع الوسيطين القطري والمصري في إنجاز الاتفاق الأساس، كما أنها تعلم أن نتنياهو هو من انتهك هذا الاتفاق، وألكسندر كان يفترض أن يطلق سراحه من قبل.

وأوضح أن الذي انقلب على مقترح آدم بولر -الذي عينه ترامب “مبعوثا خاصا لشؤون الرهائن”- هو نتنياهو بتحريض من أصدقاء إسرائيل بالكونغرس الأميركي وفي البيت الأبيض.

ويرى المحلل السياسي أن الإدارة الأميركية استجابت لنتنياهو ومنحته فرصة لاستئناف عدوانه على قطاع غزة، واستئناف التجويع والتعطيش لعله ينجح في المقاربة العسكرية التي فشل فيها طوال 15 شهرا الماضية.

وذكّر الحيلة بأن حركة حماس قبلت بدون تحفظ العرض الأخير للوسطاء، والذي سُلم لها يوم الـ27 من الشهر المنصرم، ومن رفضه وأضاف له شروطا تعجيزية هو رئيس الوزراء الإسرائيلي كنزع سلاح المقاومة الفلسطينية معلنا نيته احتلال غزة، وهو ما دمر كل مسار المفاوضات، حسب الحيلة.
حالة الاستنزاف

وحسب الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، فإن الفيديوهات التي تنشرها المقاومة الفلسطينية تحرج الحكومة الإسرائيلية وكذلك الإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن الفيديوهات تؤثر على الشارع الإسرائيلي وعلى الإعلام الذي قال إنه بدأ يتجند خلف الشارع في توجيه أصابع الاتهام للحكومة بشأن تعطيل الإفراج عن الأسرى في غزة.
إعلان

وأضاف جبارين أن مثل هذه الفيديوهات تزيد من حالة الاستنزاف في الداخل الإسرائيلي وتعزز المشهد الانقسامي، مشيرا أيضا إلى وجود انقسامات في الشارع وفي صفوف الجيش والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بسبب الحرب التي يشنها نتنياهو على غزة وغياب أفق واضح لهذه الحرب.

ومن وجهة نظر المسؤول السابق بالخارجية الأميركية توماس واريك، فإن الفيديوهات التي تنشرها كتائب القسام من شأنها أن تزيد من غضب الإسرائيليين والأميركيين، وقال إن “الرئيس ترامب يسمح لنتنياهو بأن يأخذ القرار بشأن العمليات العسكرية التي يقوم بها جيشه في غزة، بخلاف الإدارة السابقة التي كانت تحاول أن تضع له حدودا”.

وزعم أن “الهدف الأساسي للعملية العسكرية الإسرائيلية هو استهداف مقاتلي حماس، ولكن هؤلاء اختاروا أن يدافعوا عن أنفسهم في المناطق المدنية” ولكنه استبعد أن يؤدي الفيديو الذي نشرته حماس إلى تغيير موقف إدارة ترامب.

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما، وقد تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محللون الفيديوهات المقاومة الفلسطينية غزة إسرائيل الحرب نتنياهو الإفراج الأسرى كتائب القسام توقيت حساس المقاومة الفلسطینیة الإدارة الأمیرکیة کتائب القسام فی غزة

إقرأ أيضاً:

استطلاع: شعبية نتنياهو تتراجع حول إدارة حرب غزة رغم تصدر الليكود

أظهر استطلاع للرأي أجرته قناة "آي 24 نيوز" العبرية، استمرار حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في صدارة المشهد السياسي بحصوله على 26 مقعدا، يليه حزب جديد بزعامة نفتالي بينيت بـ22 مقعدا.

وبحسب النتائج، حصل حزب إسرائيل بيتنا بقيادة أفيغدور ليبرمان على 10 مقاعد، فيما نال شاس 9 مقاعد، وحزب الديمقراطيين بقيادة يائير غولان 8 مقاعد. أما حزبا غادي آيزنكوت ويهدوت هتوراه فنالا 7 مقاعد لكل منهما.

كما حصل كل من هناك مستقبل بزعامة يائير لابيد، والقائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس، وعوتسما يهوديت بقيادة إيتمار بن غفير، على 6 مقاعد لكل حزب. 

وحصد تحالف حداش–تعال 5 مقاعد، فيما نال كل من كاحول لافان بقيادة بيني غانتس والصهيونية الدينية بزعامة بتسلئيل سموتريتش 4 مقاعد. أما حزب بلد فلم يتجاوز نسبة الحسم.

موازين القوى
أشار الاستطلاع إلى أن معسكر نتنياهو يحصد 52 مقعدًا، مقابل 57 مقعدًا لمعسكر بينيت–آيزنكوت، فيما تُظهر النتائج أن أحزاب الائتلاف الحالي تحظى بـ49 مقعدًا فقط، مقابل 61 مقعدًا لمعسكر يسار الوسط، على أن تظل الأحزاب العربية، التي عادة لا تتحالف مع أي كتلة، محتفظة بـ10 مقاعد.

وفي ما يتعلق بأداء نتنياهو في إدارة الحرب على غزة، منح 60% من المستطلعين تقييمًا سلبيًا، مقابل 31% فقط رأوا أداءه إيجابيًا. 

كما اعتبر 46% أن استمرار الحرب يعود إلى "اعتبارات سياسية للحفاظ على الائتلاف"، بينما رأى 25% أن الهدف هو "حسم حركة حماس"، و19% أشاروا إلى أن الهدف "تحرير الأسرى الإسرائيليين".


خيارات إنهاء الحرب
وعن خيارات إنهاء الحرب في الاستطلاع٬ أيد 54% وقف الحرب كليًا، وانسحاب الجيش، والإفراج المتبادل عن الأسرى. بينما فضل 28% توسيع العمليات واحتلال مدينة غزة. كما دعم 3% صفقة جزئية مع بقاء حماس في الحكم. ولم يحدد 15% موقفهم.

وحول الدعوات لتعطيل الاقتصاد للضغط من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، أيد 39% هذه الخطوة، بينما عارضها 43%.

كما ألقى ثلثا المستطلعين (66%) باللوم على حركة حماس في فشل المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى، حيث رأى 44% أنها المسؤولة بالكامل، و22% أنها الطرف الرئيسي في التعطيل. في المقابل، حمّل 15% المسؤولية لحكومة نتنياهو، و13% اعتبروا الطرفين متساويين في المسؤولية، فيما لم يحدد 6% موقفهم.

ويكشف الاستطلاع عن تغيّر في خريطة القوى السياسية الإسرائيلية، مع صعود وجوه مثل بينيت وآيزنكوت من جديد، وتراجع ثقة الشارع بأداء نتنياهو في ظل استمرار الحرب وتعثر ملف الأسرى، ما يعكس احتدام المنافسة السياسية على وقع الأزمات الأمنية والسياسية التي تعصف بالاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: شعبية نتنياهو تتراجع حول إدارة حرب غزة رغم تصدر الليكود
  • إسرائيل تكثف قصف غزة بعد تهديد نتنياهو بتوسيع الهجوم
  • إسرائيل تكثف قصفها على مدينة غزة بعد توعد نتنياهو بتوسيع الهجوم
  • حماس تدين تصريحات نتنياهو: محاولة فاشلة لتبييض جرائم الإبادة في غزة
  • باسم نعيم : نتنياهو يواصل “الأكاذيب” التي اعتاد عليها منذ بداية الحرب
  • انتقادات متصاعدة في إسرائيل لخطة نتنياهو
  • محللون: الحرب في غزة أمام أسبوع حاسم ونتنياهو يراهن على التوصل لاتفاق
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو يعرف أن حماس لن تستسلم لكنه يحاول تأجيل الانتخابات
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذّر نتنياهو حال قرر احتلال غزة وقتل أبنائهم
  • تحليل لـCNN.. ما وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي لا ترضي أحدًا