حماس تدين قصف مستشفى المعمداني وتحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى المعمداني في مدينة غزة فجر اليوم الأحد، واعتبرته جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال بحق المدنيين في القطاع.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أن قصف طائرات الاحتلال لمبنى الاستقبال والطوارئ في المستشفى، وتشريد المرضى والجرحى، يمثل استمرارًا لسلسلة الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذه الجريمة تكشف مجددًا طبيعة الكيان الإسرائيلي ككيان إجرامي مارق يتجاوز كافة القوانين والأعراف الدولية، ويعمل تحت غطاء أمريكي ودولي متواطئ.
وتساءلت الحركة عن صمت المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والقانونية، وعلى رأسها مجلس الأمن، تجاه هذه الجرائم غير المسبوقة، والتي تشمل قصف المستشفيات وارتكاب المجازر داخلها، والتنكيل بالمرضى والجرحى وتشريدهم في الشوارع.
وحملت حماس الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدة أنها ما كانت لتقع لولا الدعم السياسي والعسكري الممنوح من واشنطن للاحتلال.
ودعت الحركة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، والدول العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الصارخة، وتحمل مسؤولياتهم السياسية والأخلاقية في مواجهة الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة.
وفي ختام بيانها، شددت حماس على أن شعوب الأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، مطالبون اليوم بالتصدي لهذا الاستفراد الإجرامي بالشعب الفلسطيني، وتصعيد الحراك الجماهيري والضغط بكافة الوسائل لوقف المجازر المستمرة في القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة حماس فلسطين غزة قصف اسرائيلي
إقرأ أيضاً:
"حماس": الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه متحدياً المجتمع الدولي
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائمه عبر القصف الذي يطال مختلف مناطق قطاع غزة، مستهدفاً منازل المدنيين وخيام النازحين، في تحدٍّ صارخ للمجتمع الدولي، وإصرار واضح على المضي في سياسة الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج.
وقالت الحركة في بيان لها، الثلاثاء، إن الاحتلال يتمادى في تنفيذ جريمة "هندسة التجويع والفوضى" بحق أكثر من مليوني إنسان في غزة، بحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، وفي مقدمتها الحق في الغذاء، عبر الإصرار على آلية التوزيع القاتلة، ومنع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية من القيام بواجبها في إيصال المساعدات وتوزيعها بشكل آمن.
وأشارت إلى أن نتنياهو يصرّ على مواصلة هذه الحرب العبثية بلا هدف سوى خدمة مصالحه السياسية والشخصية، دون اكتراث بحياة أسراه أو مصيرهم، مفضّلاً استمرار نزيف الدم لتحقيق أطماعه.
وثمنّت الحركة حالة التضامن الشعبي حول العالم، ودعت لاستمرارها وتصعيدها، حتى وقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة.
كما ودعت الدول العربية والإسلامية إلى ممارسة الضغط على الإدارة الأمريكية، وتفعيل أوراق قوّتها في وجه الاحتلال، لوقف العدوان وسياسة التجويع، وإفشال مخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير شعبنا الفلسطيني، والعبث بأمن المنطقة ومصالح شعوبها.