الصيدلية المركزية: لا ندرة في أدوية السرطان ونسبة التوفر تتجاوز 93%
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
فندت الصيدلية المركزية للمستشفيات، بشكل قاطع، في بيان لها مساء اليوم، ما تم تداوله مؤخرًا عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تسجيل ندرة في الأدوية المضادة للسرطان وأدوية المستشفيات.
مؤكدة أن نسبة توفر هذه الأدوية الحيوية على المستوى الوطني بلغت أكثر من 93%.
وأكدت الصيدلية، في بيانها، أن الإمداد بالأدوية يتم بشكل مستمر وكافٍ لتغطية احتياجات مختلف المؤسسات الاستشفائية عبر التراب الوطني دون تسجيل أي حالة ندرة.
وفي إطار حرصها الدائم على ضمان توفير العلاج في الوقت المناسب ودون انقطاع، شددت الصيدلية المركزية على أنها تعمل بشكل منتظم ومنسق مع مختلف الفاعلين في سلسلة التوريد لضمان وصول الأدوية إلى جميع المرضى.
وكشف البيان أن الصيدلية خصصت أكبر ميزانية في تاريخها لاقتناء الأدوية، خاصة المضادة للسرطان، حيث بلغت 84 مليار دينار جزائري. بالإضافة إلى ما تبقى من الميزانية الموجه لتلبية كافة الاحتياجات الطبية بالمستشفيات. تنفيذًا لتعليمات وزارة الصحة وتجسيدًا لبرنامج العمل من أجل المريض.
وأوضحت الصيدلية أن جزءًا هامًا من هذه الميزانية وجِّه لاقتناء أدوية مبتكرة وعالية الجودة. تمكن المرضى من الاستفادة من بروتوكولات علاجية عالمية متقدمة، بما يسهم في تحسين نتائج التكفل ومواكبة المعايير الطبية الدولية.
كما أكدت أنها تتابع باستمرار وضعية الأدوية التي قد يحتمل أن تسجّل ندرة خلال السنة، سواء كانت محلية أو مستوردة. وتتخذ الإجراءات اللازمة لتعويضها وفق احتياجات المؤسسات الصحية، مع التزامها الكامل بالقوانين والأنظمة المعمول بها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل السرطان مرض معدٍ؟
هل السرطان مرض معدٍ؟ الجواب هو لا. ومع ذلك، وعلى الرغم من أنه ليس معديا، فإن هناك بعض الحالات التي قد تجعل الناس يعتقدون أن السرطان قد انتشر من شخص لآخر.
لكن هناك بعض الجراثيم التي يمكن أن تلعب دورا في تطور أنواع معينة من السرطان. قد يدفع هذا الأمر بعض الناس إلى الاعتقاد خطأ بأن "السرطان معد". تشمل العدوى التي تم ربطها بالسرطان الفيروسات والبكتيريا والطفيليات، وفقا للجمعية الأميركية للسرطان.
السرطان في العائلاتلو كان السرطان معديا، لكان لدينا تفشٍ للسرطان تماما كما يحدث مع الإنفلونزا. كنا نتوقع ارتفاع معدل الإصابة بالسرطان بين عائلات وأصدقاء الأشخاص المصابين بالسرطان وبين العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون للمصابين الرعاية. هذا ليس صحيحا.
إن حقيقة أن السرطان قد يحدث بشكل متكرر في بعض العائلات لا تعني أن أفراد العائلة قد نشروا السرطان فيما بينهم. وأسباب ذلك تتمثل في:
مشاركة أفراد العائلة في الجينات نفسها. قد تتبع العائلات أنماط حياة غير صحية متشابهة (مثل النظام الغذائي والتدخين). قد يتعرض جميع أفراد العائلة للعامل نفسه المسبب للسرطان.يشير البعض إلى "مجموعات" مرضى السرطان الذين كانوا على اتصال ببعضهم بعضا كدليل على أن السرطان معد. لكن هذه المجموعات نادرا ما تعكس معدل إصابة بالسرطان أعلى من المعدل لدى عامة الناس. في حالات نادرة حيث يكون هناك المزيد من السرطان في مجموعة ما، يصعب معرفة العوامل الأخرى مثل التعرض للعوامل المسببة للسرطان ونمط الحياة، والتي قد تكون مسؤولة عن السرطان.
نقل السرطان أثناء زراعة الأعضاءفي حالات نادرة جدا، تتسبب الخلايا السرطانية من متبرع بالأعضاء في نمو السرطان لدى الشخص الذي حصل على العضو. لا يحدث هذا كثيرا لأن أجهزتنا المناعية تبحث عن خلايا غيرنا وتدمرها.
ومع ذلك، يجب على من يخضعون لعمليات زرع أعضاء تناول أدوية لإضعاف أجهزتهم المناعية حتى لا يهاجم جسمهم العضو المزروع ويدمره. يخضع المتبرعون بالأعضاء لفحص دقيق للكشف عن السرطان للحد من هذا الخطر.
إعلانمع ذلك، أظهرت دراسات حديثة أن السرطان أكثر شيوعا لدى من يخضعون لعمليات زرع أعضاء. ويرجع ذلك على الأرجح إلى الأدوية المعطاة لتقليل خطر رفض العضو، وليس إلى انتشار السرطان من العضو المتبرع به. ولأن هذه الأدوية تضعف جهاز المناعة، فإنها قد تمنع الجسم من العثور على الخلايا التالفة والفيروسات التي قد تسبب السرطان ومهاجمتها.
انتقال السرطان أثناء الحمل
حتى لو أصيبت المرأة بالسرطان أثناء الحمل، فنادرا ما يصيب السرطان الجنين. يمكن أن تنتقل بعض أنواع السرطان من الأم إلى المشيمة (العضو الذي يربط الأم بالجنين)، لكن معظم أنواع السرطان لا تصيب الجنين نفسه.
يحتاج المصابون بالسرطان إلى الوجود مع الآخرين، لكن قد يبتعد الأهل والأصدقاء وزملاء العمل أحيانا عن شخص عزيز مصاب به.
قد يشعر هذا الشخص المصاب بالسرطان بالعزلة والوحدة، رغم أنه لا يمكن أن "يصاب" الناس من حوله بالسرطان منه. لذا، لا تتردد في التواصل مع المصاب بالسرطان، فهو بحاجة إلى زياراتك ودعمك.