يمن مونيتور:
2025-07-31@03:11:06 GMT

ترامب: المفاوضات مع إيران “تسير بشكل جيد”

تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT

ترامب: المفاوضات مع إيران “تسير بشكل جيد”

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المفاوضات بين وفدي بلاده وإيران في مسقط “تسير بشكل جيد”.

وجاء تصريح ترامب أثناء وجوده على متن الطائرة الرئاسية، وذلك بعد لقاء مبعوثه الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس السبت، لبحث الملف النووي الإيراني.

وجرت المحادثات غير المباشرة بين الجانبين في مسقط، ووصفها عراقجي بأنها “إيجابية وبناءة”، مؤكدا أن الأجواء كانت هادئة. كما أعلن أن الجولة الثانية من المفاوضات ستُعقد يوم السبت الموافق 19 أبريل.

من ناحية أخرى، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول أمريكي رفيع أن ويتكوف لم يطلب من إيران خلال المحادثات، التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم.

وفي المقابل، ذكرت “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسؤولين إيرانيين وأوروبيين أن طهران مستعدة للعودة إلى مستويات التخصيب المحددة في الاتفاق النووي لعام 2015، بشرط استيفاء واشنطن لشروط معينة.

يأتي ذلك بعد أن أرسل ترامب في أوائل مارس الماضي رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حدد فيها مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وفقًا لموقع “أكسيوس”.

كما هدد لاحقا بفرض عقوبات إضافية على إيران، وحتى بشن ضربات عسكرية غير مسبوقة إذا رفضت التوقيع على الاتفاق.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إيران المفاوضات ترامب

إقرأ أيضاً:

طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران

البلاد (طهران)
اتهم المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الدول الغربية باستغلال ملف البرنامج النووي وحقوق الإنسان كذرائع لمهاجمة الجمهورية الإسلامية، مؤكداً أن ما يستهدفه الغرب في النهاية هو”دين وعلم” إيران، على حد تعبيره.
جاء ذلك في خطاب ألقاه أمس (الثلاثاء)، بعد يوم واحد من تهديدات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضرب المنشآت النووية الإيرانية مجدداً إذا أعادت طهران تشغيلها.
وقال خامنئي:” إن البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع.. ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم”، معتبراً أن الضغوط الغربية لا تنفصل عن مشروع أوسع لتقويض هوية إيران الثقافية والدينية.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال خلال زيارته إلى اسكتلندا:” لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر”. وسبق للولايات المتحدة، في 22 يونيو الماضي، أن شنت ضربات على منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، في خضم حرب قصيرة استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، وأسفرت أيضاً عن اغتيالات طالت علماء نوويين إيرانيين بارزين.
ورغم الغارات، أكدت طهران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وفقاً لما أعلنه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي شدد على استعداد بلاده للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون التنازل عن الحقوق السيادية. وأضاف:” لا نسعى للحرب، بل للحوار، لكننا سنرد بحزم إذا تكرر العدوان”، موجهاً اتهامات للدول الغربية بإفشال مسار الانفتاح الداخلي والتفاهم الدولي عبر “حملات دعائية واتهامات باطلة”.
يُذكر أن إيران تخصب حالياً اليورانيوم بنسبة 60%، وهو مستوى مرتفع يتجاوز بكثير الحد الأقصى المحدد في اتفاق 2015 النووي (3.67%)، والذي انسحبت منه واشنطن بشكل أحادي عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى. وتعتبر الدول الغربية وإسرائيل أن هذه النسبة تُقرب طهران من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده “سترد بحزم أكبر” في حال تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة. وكتب على منصة “إكس”: “الخيار العسكري أثبت فشله، والحل التفاوضي هو الطريق الوحيد الممكن”. وأضاف أنه إذا استمرت المخاوف الغربية من الطموحات النووية الإيرانية، فعلى المجتمع الدولي أن يستثمر في المسار الدبلوماسي بدلاً من التصعيد العسكري.
في المقابل، جدد السفير الفرنسي لدى طهران، بيير كوشار، تأكيد التزام بلاده بالحلول السلمية، قائلاً:” إن فرنسا تؤمن بأن الملف النووي الإيراني لا بد أن يُحل بالحوار ومنح الوقت للمسار الدبلوماسي”. وأعرب عن رغبة باريس في توسيع التعاون الثنائي رغم الظروف الأمنية، مشيراً إلى أن السفارة الفرنسية ظلت مفتوحة حتى خلال الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل
  • «خامنئي»: الغرب يستغل الملف النووي كذريعة للاصطدام مع إيران
  • إيران تنفي ما قاله ترامب عن إعطائها "أوامر" لحماس في محادثات غزة
  • ماذا حدث في المفاوضات؟ ولماذا انقلبت “إسرائيل”؟
  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
  • انتهاء اليوم الأول من المفاوضات التجارية بين أميركا والصين
  • عاجل. محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزة
  • إيران تدرس الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي والحرس الثوري يحذر أوروبا
  • الحرس الثوري الإيراني: أوروبا ستكون الخاسر الأكبر إذا فعلت سناب باك