الخارجية تُدين استهداف العدو الصهيوني لمستشفى المعمداني في غزة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
واستنكرت وزارة الخارجية في بيان العربدة الصهيونية في غزة وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بشكل يومي وآخرها استهداف مستشفى المعمداني وسط القطاع، مؤكدة أن العدوان الصهيوني أسفر عن مقتل ما يربو عن ٥٠ ألف شهيد وجرح ما يزيد عن ١١٦ ألف غالبيتهم أطفال ونساء.
واعتبرت حرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، انتهاكًا صارخًا لكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وأكدت أن صمت المجتمع الدولي المشين، شجع الكيان الصهيوني الغاصب على استئناف عدوانه على الشعب الفلسطيني وإهانة القيم الإنسانية والقانون الدولي والضرب به عرض الحائط، داعية المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى إدانة هذه الجريمة النكراء وإلزام الكيان الصهيوني الغاصب بوقف العدوان والحصار المفروض على غزة.
وجدّدت وزارة الخارجية الدعوة للدول العربية والإسلامية إلى الخروج عن دائرة الشجب والإدانة والاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والدينية واستخدام الأوراق المتاحة للضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء عدوانه وحصاره على غزة.
ولفت البيان إلى أن الإدارة الأمريكية، شريكة في جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني ويندى لها جبين الإنسانية ولم يسبق لها مثيل في التاريخ، داعيًا أحرار العالم إلى التظاهر والخروج الشعبي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالمجازر الصهيونية.
وأكدت وزارة الخارجية، تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني بقطاع غزة وحقه المشروع في الدفاع عن النفس والتحرر من الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الاثنين، بمشيخة الأزهر، السيد السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى القاهرة.
وأعرب السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يَبذُلُه فضيلته من جهود في نشر قيم التعايش والتسامح، مؤكدًا أن فرنسا تسعى لتقديم حل للقضية الفلسطينية، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتبذل جهودًا لوقف إطلاق النار في غزة، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإنقاذ الأبرياء داخل القطاع.
في بداية اللقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف الجمهورية الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، المنصف والمتزن تجاه العدوان على غزة، والمطالبة المستمرة بوقف الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الأبرياء في القطاع، والمطالبة بتسيير القوافل الإغاثية والإنسانية، والتجهيز لمؤتمر عالمي للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن المشاكل الكبرى المعقدة التي تسبِّبها الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والمستضعفون والأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن هذه الصراعات تؤثر على علاقة الشرق بالغرب، لما لها من أهداف خبيثة تُدمِّر الحضارات وتُناقِض القيم الإنسانية وتعاليم الأديان، داعيًا إلى ضرورة أن تتحول محاولات إرساء السلام من الإطار النظري إلى حيز التنفيذ حتى يشعر الأبرياء بها على أرض الواقع.
وشدَّد فضيلته على أن الصراعات والحروب التي نشهدها ناتجة عن غطرسة القوة التي تمارسها بعض القوى العالمية، دون النظر إلى أي خلفية إنسانية، أو مراعاة لأي مشاعر تجاه الأبرياء، مُصرِّحًا فضيلته: "لا يمكن الاعتماد كثيرًا على المحاولات السياسية التي تُبذَل ولا تتجاوز حدود الكلمات، فحينما تسيل الدماء كالأنهار، يصبح الموضوع أعمق من مجرد إظهار مشاعر الحزن والألم"، مضيفا أنه لا يمكن تقديم المصالح على القيم الإنسانية، لأن المصالح إذا انحرفت عن القيم ستنطلق من فلسفة غير أخلاقية.