مصر تدين قصف إسرائيل لمستشفى المعمداني في غزة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت جمهورية مصر العربية الهجمات الاسرائيلية على مستشفى المعمدانى بقطاع غزة، فى انتهاك جسيم للقانون الدولى الانسانى وكافة الاعراف الدولية.
وطالبت مصر بالوقف الفورى لكافة الاعتداءات الاسرائيلية تجاه قطاع غزة وادخال كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان القطاع، لاسيما وأن الاجراءات الراهنة تنذر بكارثة انسانية تتحملها اسرائيل بالكامل.
كما طالبت المجتمع الدولى بضرورة الاضطلاع بمسئولياته والتدخل الفوري لوقف الاعتداءات الصارخة على قطاع غزة، وتفعيل آليات القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات، خاصة فى ظل التحركات التى تضطلع بها الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق التهدئة واستئناف اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاعتداءات الاسرائيلية المساعدات الإنسانية والإغاثية
إقرأ أيضاً:
روسيا تدين اعتزام إسرائيل احتلال قطاع غزة بالكامل
دانت الخارجية الروسية، الأحد، موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، بهدف السيطرة على منطقته الوسطى التي كانت الأكثر اكتظاظا بالسكان.
وذكرت الخارجية في بيان لها أنه: "وبحسب التقارير، تهدف إسرائيل إلى إجلاء جميع المدنيين الفلسطينيين قسرا من المنطقة في المستقبل القريب، من دون ترك أي مدني خلفها، لم تخفِ الحكومة الإسرائيلية نيتها في السعي لاحتلال عسكري كامل لغزة".
وأضاف البيان: "إن مثل هذه القرارات والأعمال، التي قوبلت بإدانة ورفض واسعين، تخاطر بتفاقم الوضع المتردي أصلا في الجيب الفلسطيني، والذي يحمل كل علامات الكارثة الإنسانية".
واعتبرت الخارجية أن "المزيد من التصعيد سيقوض بشدة الجهود الدولية لتهدئة الصراع، مع ما يترتب على ذلك من عواقب مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط بأكمله".
وأكدت روسيا "موقفها الثابت، أن وقف إطلاق النار الفوري في غزة أمر حتمي، ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين، ويجب استعادة وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق".
وأشارت إلى أنه: "لا تزال موسكو متمسكة بقناعتها بأن الحل الوحيد القابل للتطبيق يكمن في الإطار المحدد للقانون الدولي، والذي يتمحور حول مبدأ الدولتين. وهذا يتطلب إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن".