ناجي الكرشابي يكتب.. ألا يستحق الأهل بمعسكر زمزم هذا (..)!؟
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
انقبض قلبي وكاد أن ينفطر لمشاهدة الفيديوهات المؤلمة الواردة من معسكر زمزم للنازحين جنوبي الفاشر ، ذلك بعد استباحة المعسكر بواسطة مليشيات الدعم السريع والتي أضرمت النار في كل مكان هناك قتلت وسحلت وفعلت بالمدنيين ما لم يفعله المغول عند دخول بغداد.
المدهش حقا بعد كل هذه الفجيعة الصمت والتماهي من القوى اليسارية و “كرزاياتها” حمدوك وبقية البيادق في كلى أطراف الأجنحة السياسية للدعم السريع ، ويلى ذلك مباشرة في الدهشة موضوع اسناد القوات المسلحة و المستنفرين وقوات الحركات المسلحة في دارفور للزحف إلى الفاشر الجريحة وتحريرها من هؤلاء الوحوش والاوباش ، حقيقة يظل هذا السؤال الأكثر تداولا في أوساط الشعب السوداني .
ترى ما هو السر الذي يجهله الشعب السوداني والذي يمنع من استكمال النصر ويؤخر خطوات التحرير ؟! .. هل هو السلاح ..؟! ، أم الإرادة الوطنية الحرة ..؟! ، هل هنالك ضغوطات إقليمية أو ابتزاز تتعرض له الدولة ؟ ،، لا أحد لديه الإجابة القاطعة سوى بعض التحليلات ، ولذلك أقول على مجلس السيادة القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته التى قطع شك هي كبيرة وربما هنالك آثار جانبية لها لهؤلاء القادة .. ولكن الوطن يستحق أن نتحمل لأجله وهذا الشعب الصابر يستحق أيضآ أن ينتفض المجلس الإنتقالي لأجله ومن لم يجد في نفسه تحمل هذا الجهد الكبير فحواء السودان لم تعقم في إنجاب الأبطال.
ما تتعرض له الفاشر والأهل في دارفور يستحق أن ننفر جميعنا خفافا وثقالا بأموالنا وأنفسنا واقلامنا وكل ما من شأنه إعادة الأمن والأمان والاستقرار لبلادنا الحبيبة ، فوالله أن سيطرة هؤلاء الأوباش على الفاشر يعني إيجاد موطئ قدم لهم في بلادنا وتقسيمها إلى مناطق سيطرة، وهذه كارثة خطيرة تتجرع سمها الزعاف دولة ليبيا في الجوار.. فهل نشهد تداع عسكري واستنفار في قادم الأيام لتحرير دارفور يقوده الفريق البرهان وصحبه من قادة الحركات الدارفورية الوطنية .؟! ، أم نعود إلى التفاوض قبل ذلك وربما نقبل بمنطق مناطق السيطرة الخطير هذا .؟! .. الجواب متروك لهؤلاء القادة ..
ناجي الكرشابي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجزار يكلف قيادات الجبهة الوطنية بوضع القضية الفلسطينية أولوية في كل مؤتمراته الجماهيرية
في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، ومع تزايد حجم المعاناة اليومية التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء،أصدر الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، توجيهاته الواضحة إلى كافة قيادات الحزب بالمحافظات، وإلى مرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ، بضرورة وضع أبعاد القضية الفلسطينية ودور الدولة المصرية السياسي والإنساني على رأس أولوياتهم خلال الحوارات المجتمعية واللقاءات الجماهيرية.
وأشاد د عاصم الجزار رئيس الحزب بالكلمة الحاسمة والوطنية التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي جاءت انعكاسا صادقا لموقف مصر الثابت والداعم لقضية فلسطين، سياسيا وإنسانيا، دون مواربة أو حسابات ضيقة.. وأكد د. الجزار على ضرورة التواصل المباشر مع المواطنين وتوضيح الحقائق بشأن الدور المصري الشريف والمخلص في دعم الشعب الفلسطيني، والمواقف الثابتة التي تتخذها الدولة المصرية منذ عقود، والتي لم تتغير رغم تعقيد الظروف الإقليمية والدولية.
وشدد على أهمية التصدي للحملات الخبيثة والممنهجة التي تستهدف النيل من صورة مصر ومواقفها، والتي يقف خلفها أطراف معادية تسعى لتزييف الوعي وتشويه الحقائق، رغم أن مصر ظلت دائمًا بوابة العون والدعم للفلسطينيين، سواء سياسيا أو إنسانيا أو إغاثيا.
كما دعا الحزب جميع القوى الوطنية والمجتمعية إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية المصرية في معركتها الإنسانية والسياسية، وإلى دعم كل الجهود الرامية لإدخال المساعدات، ووقف العدوان، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
ويؤكد الحزب أن صوت مصر سيظل داعمًا للحق الفلسطيني، مدافعًا عن الأرض والكرامة، ثابتا على المبادئ، ومقدما كل ما يملك من أدوات سياسية وإنسانية من أجل نصرة شعب شقيق يتعرض لعدوان ظالم.