فرض الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عقوبات على جهتين إيرانيتين وسبعة أفراد بينهم مسؤولون قضائيين، بسبب احتجاز رعايا من دول التكتل، وهي ممارسة يصفها الأخير بأنها سياسة تتبناها طهران لـ"احتجاز رهائن".

وأقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي العقوبات الجديدة على الجهات المستهدفة التي شملت مدير سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران وعددا من القضاة ومسؤولي إنفاذ القانون.



ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن السجن الرئيسي بمدينة شيراز الإيرانية هو أحد الجهتين التي فرض الاتحاد الأوربي عقوبات عليهما.


وخلال السنوات الماضي، اعتقلت السلطات الإيرانية العديد من الأجانب والمواطنين مزدوجي الجنسية. وبحسب دبلوماسيين، فإن من بين المعتقلين نحو 20 شخصا أوروبيا.

وتحتجز إيران اثنين من مواطني فرنسا التي تقود الجهود الرامية إلى زيادة الضغط على طهران بشأن قضية المعتقلين.

والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في كلمة له أمام مشرعين، إنه "من أجل إطلاق سراحهم، سنكثف الضغوط على النظام الإيراني".


كما دعا الوزير الفرنسي في وقت سابق، مواطني بلاده إلى الامتناع عن السفر إلى إيران من أجل تفادي الاعتقال التعسفي أو الاحتجاز كرهائن، متهما طهران بانتهاك "الحق في الحماية القنصلية".

وتشير تقارير إلى أن الحرس الثوري الإيراني اعتقل خلال السنوات القليلة الماضية عددا من المواطنين مزدوجي الجنسية والأجانب على ذمة تهم تتعلق في معظمها بالتجسس والأمن.

وتوجه جماعات معنية بحقوق الإنسان اتهامات إلى إيران بشأن محاولة انتزاع تنازلات من دول أخرى عن طريق مثل هذه الاعتقالات، فيما تنفي طهران احتجاز سجناء لتحقيق مكاسب دبلوماسية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية طهران الإيرانية فرنسا إيران فرنسا طهران أوروبا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مخاوف أوروبية من انسحاب إيران من معاهدة حظر انتشار النووي

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "السيناريو الأسوأ" بعد الضربات التي شنّتها الولايات المتحدة على البرنامج النووي الإيراني هو انسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي، في وقت دعت ألمانيا طهران إلى التراجع عن قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال ماكرون للصحفيين في بروكسل في ختام قمة للدول الـ27 لأعضاء في الاتحاد الأوروبي "إن مثل هكذا سيناريو سيمثّل انحرافا وإضعافا جماعيا".

وأشار إلى أنه وفي مسعى منه "للحفاظ على معاهدة حظر الانتشار النووي" يعتزم التحدث خلال الأيام المقبلة مع قادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بدءا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تحدث وإياه الخميس.

وأوضح ماكرون أنه أطلع ترامب على المناقشات التي أجراها الفرنسيون مع الإيرانيين "في الأيام الأخيرة، بما في ذلك في الساعات القليلة الماضية".

وأضاف "نأمل أن يكون هناك تقارب حقيقي في وجهات النظر، لأن الهدف هو عدم استئناف أنشطة انتشار نووي" من جانب إيران.

وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول يدعو إيران إلى التراجع عن قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (الأوروبية) دعوة للتراجع

من جهته دعا وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول البرلمان الإيراني إلى التراجع عن قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفا الخطوة بالإشارة الخاطئة تماما.

وأضاف الوزير الألماني، في مؤتمر صحفي ببرلين مع نظيرته الكندية، أن على القيادة في طهران أن تعلن بوضوح عدم سعيها لامتلاك سلاح نووي.

ويرى الوزير الألماني أن الأوروبيين في وضع قوي للمفاوضات المحتملة مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وقال في تصريحات إذاعية أمس "إن الأوروبيين يمكنهم فرض عقوبات على طهران باستخدام آلية "سناب باك" التي تعني إعادة فرض العقوبات والتي بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في عام 2018، يمكن تفعيلها إذا كان هناك "عدم وفاء كبير" من قبل إيران.

وقال: "لدينا ورقة رابحة حقيقية. واشنطن تعلم ذلك، وسنستخدمها بطريقة منسقة". وأضاف فاديبول أن الهدف لا يزال هو التوصل إلى حل تفاوضي.

إعلان

وشدد على أنه على اتصال بالولايات المتحدة وكذلك بنظيره الإيراني، والدول الأوروبية الثلاث هي "التي تتحدث مع الإيرانيين" وتؤسس اتصالات معهم.

ووقعت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا -ما يسمى بدول "إي-3"- قبل 10سنوات الاتفاق النووي الإيراني، الذي ينتهي رسميا في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، رغم أنه لم يعد يطبق فعليا.

وحتى أكتوبر/تشرين الأول، تحتفظ الدول الأوروبية الموقعة بخيار إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة السابقة والأكثر صرامة ضد إيران من خلال آلية "سناب باك" دون مقاومة كبيرة.

ويمنح هذا الحكومات الأوروبية أداة نفوذ مهمة، حتى لو لم تكن موجودة مباشرة على طاولة المفاوضات مع إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي.

إصرار إيراني

يأتي ذلك بعد أن صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس أن "أحد القضايا الخلافية خلال اجتماع الأسبوع الماضي بين إيران ووزراء خارجية مجموعة "إي-3" في جنيف، كان التفعيل المحتمل لآلية "سناب باك" لفرض عقوبات على بلاده من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقال عراقجي أمس إن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بات "ملزما" بعدما أقره المشرعون ووافقت عليه هيئة دستورية ورقابية عليا في البلاد.

وأوضح عراقجي في حوار مع التلفزيون الرسمي "مشروع القانون الذي أقره البرلمان ووافق عليه مجلس صيانة الدستور اليوم ملزم لنا، ولا شك في تنفيذه، ومن الآن فصاعدا ستتخذ علاقتنا وتعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية شكلا جديدا".

مقالات مشابهة

  • مخاوف أوروبية من انسحاب إيران من معاهدة حظر انتشار النووي
  • قمة أوروبية في بروكسل لمناقشة ملفات إسرائيل وإيران وغزة وأوكرانيا والعقوبات ضد روسيا
  • مؤسسات الأسرى: الاحتلال حوّل سجونه إلى ساحات لتعذيب المعتقلين
  • قمة أوروبية لبحث الحرب في أوكرانيا وغزة وتعزيز الدفاع والاقتصاد
  • السلطات الإيرانية تعتقل جاسوسا في مترو طهران
  • قمة أوروبية في بروكسل تبحث دعم أوكرانيا واتفاق الشراكة مع إسرائيل
  • ترامب: إسرائيل أرسلت عملاء إلى المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت للقصف للتأكد من تدميرها
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • عقوبات مالية ضد لاعبي الأهلي.. اعرف السبب
  • حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط