إيران: نرفض ادعاءات واشنطن بالسعي للحوار ومواصلة سياسة التهديدات
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، أن المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا مستمرة، مشيرًا إلى احتمال تغيير مكان انعقادها.
وأضاف "بقائي"، في تصريحات صحفية نقلتها فضائية القاهرة الإخبارية، أن "هناك تناقضات واضحة في التصريحات الأمريكية، ويجب عليهم تسوية هذا التناقض، من أسباب إجراء المفاوضات غير المباشرة هو أنه لا يمكن الجمع بين سياسة الضغط والمفاوضات في آنٍ واحد، فهذا النهج غير مقبول"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم".
وتابع: "فيما يتعلق بمحادثات مسقط، كانت هذه الجولة الأولى من المفاوضات، وعبّر كل طرف عن أطره المرجعية، وموقفنا من الملف النووي واضح، وقد استخدم ذريعة لخلق الأزمات طيلة العقدين الماضيين، أما قضيتنا الأساسية فهي رفع العقوبات الجائرة التي فُرضت على إيران على مدى العقود الماضية، وطرحنا هذا المطلب بجدية وسنواصل متابعته".
وفيما يخص الجولة الجديدة من المفاوضات واحتمالية إجراء مفاوضات مباشرة، قال بقائي: "كنا واضحين واحترافيين في نقل المعلومات، والجولة المقبلة قد تُعقد في مكان غير سلطنة عمان، الأهم من المكان هو أن شكل وأُطر التفاعل بين إيران وأمريكا لم تتغيّر".
وأوضح أن "المفاوضات غير المباشرة تُدار بوساطة سلطنة عمان، ويتم اتخاذ الترتيبات من قبلهم، ونحن واثقون بأنهم سيتخذون القرار المناسب، نحن على تواصل مع الجانب العماني بخصوص مكان عقد الجولة المقبلة، وسيُتخذ القرار ويُعلن في الوقت المناسب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الولايات المتحدة الأمريكية إيران المفاوضات بين إيران وأمريكا
إقرأ أيضاً:
بقائي: الزعم بعدم وفاء إيران بالتزاماتها النووية مؤشر على سوء نية واضعي القرار
الثورة نت /..
ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اسماعيل بقائي، اليوم الخميس، باستغلال الدول الاوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) وأمريكا، للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ضد إيران.
وقال بقائي في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، إن الزعم بعدم وفاء إيران بالتزاماتها بخصوص البرنامج النووي، يظهر بحد ذاته عدم مصداقية واضعي القرار وسوء نياتهم، لأنه حتى التقرير السياسي بامتياز للمدير العام للوكالة، لم يثر هكذا مزاعم.
واستنكر بقائي، بقوة، استخدام الدول الاوروبية الثلاث وأمريكا مجلس محافظي الوكالة الدولية كأداة لإثارة الشكوك حول الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني.
ورفض رفضاً باتاً المزاعم التي وردت في قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية الذي صودق عليه، ظهر اليوم الخميس، باقتراح مشترك من فرنسا وبريطانيا والمانيا وامريكا وبالاستناد إلى التقرير السياسي للمدير العام للوكالة.
واعتبر ذلك إجراء غير مبرر، وبلا سبب وظالم صُمم وطُبق بهدف ممارسة الضغط على ايران للعدول عن الحقوق والمصالح المشروعة للشعب الايراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وحمّل الناطق باسم الخارجية الإيراني، واضعي هذا القرار مسؤولية آثار وتداعيات هذا الإجراء غير المبرر والمخرب، وأكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي سياق توفير وصون مصالح الشعب الإيراني وحقوقه في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية، ستتخذ الإجراءات اللازمة للرد على هذا الاجراء.
واعتبر الزعم بعدم تقيد إيران بالتزاماتها وفقا لاتفاقات الضمانات الشاملة، لا أساس له ومفبرك.. وقال إن “هذا يظهر بحد ذاته عدم مصداقية واضعي القرار وسوء نياتهم، لأنه حتى التقرير السياسي بامتياز للمدير العام للوكالة، لم يثر هكذا مزاعم”.
واعرب عن اسفه للأداء المنحاز للمدير العام للوكالة فيما يخص الموضوع النووي الإيراني، مذكّرا بالمسؤولية المباشرة التي تثقل كاهل المدير العام في تقويض المصداقية المهنية للوكالة.
وطالب بقائي المدير العام للوكالة بالتقيد بمهامه وواجباته وفقا للنظام التأسيسي للوكالة وتجنب السلوكيات السياسية.
وأعرب عن تقديره لكل من الصين وروسيا وفنزويلا وكوبا ونيكاراغوا وبيلاروسيا التي اتخذت، في بيان مشترك، مواقف مسؤولة وقانونية في رفض القرار المذكور.
كما توجه بالشكر لجميع الدول التي امتنعت عن التصويت للقرار لتظهر معارضتها لاستخدام أربع دول غربية لمجلس المحافظين كأداة، مؤكدا عزم الشعب الإيراني على صون حقوقه ومصالحه تأسيساً على ميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية.
واعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، قراراً يزعم عدم امتثال إيران لالتزاماتها بالضمانات النووية لأول مرة منذ نحو 20 عاما.
في المقابل دانت وزارة الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية الإيرانية، في بيان مشترك، قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشار البيان إلى أن “هذا القرار يتهم طهران بالفشل في الامتثال لالتزامات الضمانات، دون الإشارة إلى تعاونها المستمر والواسع النطاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وذكر أن هذا القرار، يكرر ادعاءات نظام العدو الإسرائيلي ذات الدوافع السياسية، والمستندة إلى وثائق مفبركة، مدعية أن إيران لم تتعاون بشكل كامل وسريع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 2019 بشأن “مواد وأنشطة نووية غير معلنة في عدة مواقع”.
وأوضح البيان أن هذا القرار يشير إلى أن عدم تقديم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضمانات بشأن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني مسألة قد تقع ضمن اختصاص مجلس الأمن الدولي”.
ولفت إلى أن “هذه هي نفس الأجندة التي اتبعها النظام الصهيوني بعد توقيع الاتفاق النووي في عام 2015، محاولا تأمين البرنامج النووي الإيراني وإحياء الملف المغلق المعروف باسم “الأبعاد العسكرية المحتملة” (PMD)، وبالتالي تمهيد الطريق لإعادة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي”.