جولد بيليون: تصريحات ترامب تعيد الذهب للصدارة رغم الهبوط الهامشي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
حافظت أسعار الذهب العالمية على استقرارها خلال تعاملات يوم الاثنين، بعد أن اقتربت من تسجيل مستويات قياسية الأسبوع الماضي، وسط حالة ترقب في الأسواق العالمية بسبب المخاطر الاقتصادية المتمثلة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتداعياتها على سلاسل الإمداد العالمية.
وبحسب جولد بيليون، تراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.
لم تدم حالة الارتياح طويلاً، إذ سرعان ما تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحات الإعفاء، مؤكدًا فرض رسوم بنسبة 20% على الواردات الإلكترونية، مع تلميحات بفرض رسوم إضافية قريبًا، وأدت هذه التصريحات المتناقضة إلى إبقاء المستثمرين في حالة ترقب، خاصة مع استمرار التصعيد بين واشنطن وبكين، حيث فرضت الصين رسومًا انتقامية بنسبة 125% على وارداتها الأمريكية، دون إشارات إلى نيتها للتراجع.
تشير التقديرات إلى احتمال بنسبة 50% لحدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي هذا العام، نتيجة اضطرابات التجارة العالمية، وهو ما دفع الذهب للصعود خلال الأسابيع الماضية، كما ساهم ضعف الدولار الأمريكي (الأدنى في 3 سنوات) وانخفاض أسعار السندات الحكومية في تعزيز جاذبية الذهب، خاصة بعد تراجع بيانات التضخم الأمريكي في مارس، مما عزز توقعات خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ورفعت المؤسسة المالية توقعاتها لسعر الذهب بنهاية 2025 إلى 3,700 دولار للأونصة (من 3,300 دولار)، مع توقعات بوصوله إلى 3,880 دولارًا في حال تفاقم الركود، مدعومًا بطلب البنوك المركزية وتدفقات صناديق الاستثمار.
استقرت أسعار الذهب في مصر بالقرب من مستوياتها القياسية، متأثرة بثبات السعر العالمي واستقرار سعر صرف الدولار، وسجّل عيار 21 (الأكثر تداولاً) 4,640 جنيهاً للجرام، بعد أن تراجع من مستوى قياسي عند 4,710 جنيهات يوم السبت، وفق جولد بيليون .
وتتابع الأسواق في مصر تطورات سياسة البنك المركزي المصري تجاه أسعار الفائدة، في ظلّ تذبذب التضخم وضغوط رفع أسعار المحروقات.
من المتوقع أن يحافظ الذهب العالمي على زخمه الصعودي، خاصة مع تداوله فوق 3,200 دولار للأونصة، بينما يراقب المستثمرون المحليون إمكانية عودة الذهب إلى مستواه القياسي مدعومًا بالعوامل العالمية. وفي الخلفية، تظل التوترات التجارية والسياسات النقدية محورًا رئيسيًا يتحكم في اتجاهات السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار الذهب العالمية الذهب الأسواق العالمية الحرب التجارية المزيد دولار ا
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب ترتفع بدعم من ضعف الدولار وتهديدات ترامب التجارية
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في بداية تعاملات الإثنين، بدعم من تراجع الدولار الأمريكي وعودة التوترات الجيوسياسية والتجارية، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% إلى 3309.89 دولار للأونصة، كما زادت العقود الأمريكية الآجلة بنفس النسبة لتسجل 3333.30 دولار، بحسب ما أفادت وكالة رويترز. يأتي ذلك في وقت تراجع فيه مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، ما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، ويعزز الإقبال على شرائه كملاذ آمن.
وكان ترامب قد أعلن، الجمعة، عن رفع مرتقب للرسوم الجمركية من 25% إلى 50% على واردات الصلب والألمنيوم، ما استدعى تحذيرات فورية من المفوضية الأوروبية التي أكدت استعداد القارة العجوز للرد، وهو ما أعاد المخاوف من نشوب حرب تجارية جديدة بين واشنطن وبروكسل.
اضطرابات جيوسياسية تعزز الاتجاه نحو الذهبتزايدت المخاوف الجيوسياسية بفعل تصعيد خطير في الحرب بين أوكرانيا وروسيا، حيث شهدت الأيام الماضية واحدة من أكبر المعارك بالطائرات المسيّرة، إلى جانب تفجير جسر وانهياره على قطار للركاب داخل روسيا، إضافة إلى هجوم على قاذفات روسية نووية في عمق سيبيريا، ما زاد من التوتر في الأسواق العالمية.
يتوقع المستثمرون حاليًا أن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال العام، بدءًا من أكتوبر المقبل، في محاولة لتهدئة الاقتصاد وسط الضغوط المتزايدة.
وبحسب أحدث البيانات، ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي – وهو المؤشر المفضل للفيدرالي لقياس التضخم – بنسبة 2.1% على أساس سنوي خلال أبريل، أي أقل قليلاً من التوقعات البالغة 2.2%.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت الفضة بنسبة 0.2% إلى 33.04 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين بنسبة 0.2% إلى 1054.28 دولار، أما البلاديوم استقر عند 970.79 دولار.
وتشير هذه المؤشرات إلى استمرار الإقبال على المعادن النفيسة كأصول آمنة، في ظل اضطرابات السياسة الدولية وتغير السياسات الاقتصادية الأمريكية.