مسقط- الرؤية

يُواصل فريق مسؤوليتي التطوعي التابع لبنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- تحقيق تأثير إيجابي بارز في المشهد الاجتماعي من خلال مبادراته الخيرية المتنوعة. وقدم الفريق في العام الماضي ما يقارب 1,498 ساعة تطوعية، ليؤكد بذلك مكانة فريق مسؤوليتي في الأعمال التطوعية، وكانت جهود الفريق ذات تأثير عميق في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، فضلاً عن مُساهمته الفاعلة في الحفاظ على البيئة، ما يترك إرثًا مستدامًا وقيمًا حقيقية.

وتضمنت ساعات العمل التطوعية للفريق تنفيذ مجموعة من المبادرات المؤثرة مثل تنظيف الشواطئ وزراعة الأشجار، التي تهدف إلى حماية كوكب الأرض وتعزيز الوعي البيئي بين أفراد المُجتمع، كما أطلق الفريق حملة توعية عبر منصات التواصل الاجتماعي لرفع الوعي بأهمية الاستدامة، وتشجيع الأفراد على تبني مُمارسات صديقة للبيئة، مع التركيز على التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه العمل الجماعي في الحفاظ على البيئة.

وقاد فريق مسؤوليتي أيضًا شراكات استراتيجية مع العديد من الفرق الخيرية والجمعيات لتقديم الدعم للأسر المحتاجة، من خلال توفير الإمدادات الغذائية والضروريات الأساسية، وخلال شهر رمضان المبارك تعاون الفريق مع الجمعيات الخيرية ومطعم روزنة لتوسيع دائرة العطاء، من خلال تحضير وتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين. وقد عززت هذه المبادرة روح العطاء والوحدة التي تجسد جوهر شهر رمضان المبارك.

وقال أحمد الوائلي رئيس قسم التسويق والاتصال المؤسسي: "يجسد فريق مسؤوليتي التزامنا بتحقيق أهداف الاستدامة الاجتماعية والبيئية التي أُدرِجت في رؤية عمان 2040، ومن خلال عملنا المُستمر، ونسعى لإحداث تأثير ملموس في حياة الأفراد، وتمكين المجتمعات، وتعزيز المساواة، وضمان عدم استبعاد أي شخص بينما تواصل البلاد تقدمها نحو النمو المستدام، وتُعد مبادرات فريق مسؤوليتي مثالًا قويًا على كيفية تحسين رفاهية المجتمع، والحفاظ على مواردنا الطبيعية، وتهيئة الطريق لمستقبل مزدهر، مما يمنح الأجيال القادمة فرصة للازدهار".

ويمثل تمكين المجتمع والاستدامة جوهر رؤية بنك نزوى التشغيلية، حيث يواصل البنك تعزيز التواصل الفعال مع المجتمعات التي يخدمها، ويسعى لتخفيف الصعوبات ودعم التنمية المستدامة.

وعمل فريق مسؤوليتي على تعزيز هذا الالتزام من خلال بناء شراكات استراتيجية مع منظمات تشاركنا نفس الاهتمامات، والجمعيات الخيرية، والمهتمين بالبيئة، بهدف تحقيق تأثير طويل الأمد، وهذه المبادرات تساعد الأفراد وتدعم المجتمعات وتعزز قيم المساواة والشمولية، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً ويعزز المسؤولية البيئية.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بعد سلسلة الفيديوهات الخادشة .. هل يواجه تيك توك الحظر في مصر

في ظل تصاعد مظاهر الانفلات الأخلاقي على بعض منصات التواصل الاجتماعي، أثارت واقعة ضبط  "أم مكة" و"أم سجدة" وعدد من البلوجر المعروفين، موجة واسعة من الاستياء، بعدما وجهت إلى بعضهم تهم تتعلق بنشر محتوى خادش للحياء بقصد تحقيق أرباح مادية من تطبيق "تيك توك".

فتحت هذه الأحداث الباب مجددا أمام مطالبات برلمانية بضرورة وضع حد لتطبيقات تنشر محتويات تهدد قيم المجتمع وثوابته، على رأسها "تيك توك".

برلماني: مرور أول شحنة بالممر الإقليمي بميناء سفاجا يعزز التجارة بين مصر والسعودية والعراقالدالي: تمثيل الأحزاب في البرلمان مرتبط بقوتها في الشارع وليس بالمشاركةبرلمانية: منصة (EGTAP) الحكومية نقلة نوعية في تدريب الكوادر السياحية والأثريةمطلب برلماني لـ حظر تيك توك في مصر حفاظًا على المجتمعحظر تطبيق تيك توك في مصر

وفي هذا السياق أعلنت النائبة مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، اعتزامها التقدم باقتراح برغبة، إلى رئيس الوزراء ووزير الاتصالات لحظر تطبيق تيك توك في مصر نهائيًا لما يشكله من خطر وتهديد حقيقي على ثوابت المجتمع المصري. 

 

وأوضحت "رشدي"، أن تطبيق تيك توك يمثل خطورة بالغة على الشباب لا تقل خطراً على المخدرات لما يحاك  من مؤامرات تستهدف الأجيال القادمة الأطفال والشباب، ذخيرة مصر الحية، شباب اليوم ورجال وقادة المستقبل، فحروب الجيل الرابع تسعي بكل قوة للسيطرة علي عقول الشباب وتغيير بوصلتهم وهويتهم في المستقبل القريب. 

وقالت "رشدي"، أن تطبيق " تيك توك"، يستهدف إلى تغيير الثوابت والقدوة في المجتمع المصري، فحينما نري الجاهل و البلطجي والراقصة ومن تطلق علي نفسها فنانة باتوا بين عشية وضحاها نجوم علي السوشيال ميديا يحققون الملايين من التعري والعهر، سنجد أبنائنا يتركون مستقبلهم ودراستهم ويتفرغون لهذا التطبيق لجني الأموال بكل سهولة. 

وشددت "عضو مجلس النواب"، على أن تطبيق "تيك توك" يهدف إلى تغيير المفاهيم ونظرة المجتمع للقدوة والمثل الأعلى عند الأجيال الجديدة, أن تتخلى عن المبادئ وتختلط لديك مفاهيم الصواب والخطأ الحلال والحرام, وتدمير أهم قيمة من قيم الحياة وهي قيمة العمل والمثابرة والاجتهاد. 

وكشفت "رشدي"، عن أن هناك دعوات جماعية على مواقع التواصل الاجتماعي تنادي وتطالب بتحرك الجهات المعنية لوقف تطبيق "تيك توك" في مصر، في ظل آثاره ومخاطره علينا والتي تظهر جليًا يومًا بعد يوم، وهو الدافع وراء تحركي للتقدم بطلب رسميًا. وطالبت بسرعة تحرك الجهات المعنية في مصر وعلى رأسها وزارة الاتصالات لوضع حدًا حفاظًا على المجتمع المصري وعاداته وتقاليده كمجتمع شرقي فضلًا عن الحفاظ على بناتنا أمهات المستقبل وشبابنا سلاحنا للغد.

وأكدت  أن هناك أكثر من 11 دولة اتخذ إجراءات صارمة تجاه هذا التطبيق في ظل التقارير الصادرة لها حول مخاطره منها أستراليا والتي رأت إنه يشكل مخاطر أمنية عليها حيث يقوم التطبيق بجمع بيانات المستخدمين بما يتعارض مع القانون الأسترالي، وكذلك وبريطانيا، الذي استند الحظر فيها إلى تقرير صادر عن المركز الوطني للأمن السيبراني في المملكة المتحدة، والذي وجد أنه قد يكون هناك خطر حول كيفية الوصول إلى البيانات الحكومية الحساسة واستخدامها من قبل منصات معينة.

صعوبات حظر حظر التطبيق

وفي المقابل علق النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، قائلا إن إغلاق "تيك توك" بشكل نهائي داخل مصر أمر بالغ الصعوبة، موضحًا أن حظر التطبيق لن يمنع ظهور بدائل أخرى مشابهة.

وأضاف بدوي، خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج، أن الحكومة تمتلك الصلاحية القانونية لغلق أي تطبيق يخالف المعايير والقوانين المحلية، لكنه أكد أن "تيك توك" حتى الآن لم يخالف كافة الضوابط بشكل كامل، مشيرًا إلى اجتماع رسمي جرى مؤخرًا ضم ممثلين عن لجنة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إلى جانب مسؤولي "تيك توك" في مصر وشمال إفريقيا، بهدف ضبط المحتوى ومراجعة الالتزام بالقيم المجتمعية.

وأوضح بدوي أن المنصة التزمت خلال الاجتماع باتخاذ إجراءات لتحسين المحتوى خلال فترة زمنية محددة (ثلاثة أشهر)، وذلك لضمان التوافق مع المعايير المصرية دون الإضرار بالمناخ الاستثماري لقطاع التكنولوجيا.

كيف يواجه القانون المصري الأفعال الخادشة على مواقع التواصل؟

ونص المشرع المصري على عدد من المواد القانونية التي تُعد رادعة لكل من يتعمّد نشر أو بث محتوى خادش للحياء، سواء بالفعل أو القول، أو عبر الوسائل الإلكترونية.

جرّمت المادة 178 من قانون العقوبات نشر أي مواد إباحية على مواقع التواصل، وتُعتبر ذلك جريمة تحريض على الفسق والفجور، ويُعاقب مرتكبها بالحبس لمدة لا تزيد على سنتين، وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه.

ووفقًا للمادة 269 مكررًا، ينص القانون على أن "كل من وُجد في طريق عام أو مكان مطروق يُحرّض المارة على الفسق بإشارات أو أقوال يُعاقَب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر"، وتُشدّد العقوبة لتصل إلى سنة حبس وغرامة تصل إلى ثلاثة آلاف جنيه في حال تكرار الجريمة خلال عام، كما يتم وضع الجاني تحت مراقبة الشرطة لنفس مدة العقوبة.

وعاقبت المادة 306 مكررًا "أ" بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين، وغرامة من 500 إلى 2000 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعرّض لشخص على نحوٍ يخدش حياءه، سواء بالفعل أو القول أو الإشارة، في طريق عام أو عبر الهاتف أو وسائل الاتصال السلكية أو اللاسلكية.

وأكد القانون أن ثبوت الجريمة يستلزم توافر القصد الجنائي، أي أن تكون هناك نية صريحة من الجاني لارتكاب الفعل بشكل علني وبعلمه أن ذلك من شأنه خدش الحياء العام.

طباعة شارك أم مكة أم سجدة تيك توك تطبيق تيك توك غلق تيك توك محتوى خادش للحياء

مقالات مشابهة

  • بعد سلسلة الفيديوهات الخادشة .. هل يواجه تيك توك الحظر في مصر
  • الفرفارة يتوّج بطلا لدوري الهواة بالداخلية
  • القبض على 8 سائقين تحت تأثير المخدرات على الطريق الإقليمي
  • خبير : حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب لتفكيك المجتمعات
  • كيف تصنع الشاشات اكتئابا جماعيا؟
  • رئيس قناة السويس: خسرنا 66% من العائد الدولاري من عبور السفن بسبب تأثير الحرب
  • عيار 21 يخسر 500 جنيه من أعلى سعر.. سعر الذهب يواصل الهبوط القاسي
  • قطر الخيرية تحصل على الأيزو في الحوكمة
  • بيان لجمعية المبرّات الخيرية.. إليكم مضمونه
  • الرئيس التنفيذي لـ «إمستيل»: تأثير محدود للرسوم الجمركية الأميركية على صادرات المجموعة