في ظل استمرار ضخها بالأسواق.. الحوثيون يعترفون بإدخال وقود "ملوث" لمناطق سيطرتهم
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أقرت جماعة الحوثي، بإدخال شحنة وقود ملوثة إلى الأسواق التجارية بمناطق سيطرتها المسلحة، في ظل تصاعد الغضب الشعبي من تلك الشحنة التي أدت لخسائر مادية وحوادث بعدد من المحافظات.
جاء ذلك خلال لقاء يحيى الراعي رئيس مجلس النواب في مناطق الحوثيين مع عبدالله الأمير وزير النفط في حكومة الجماعة غير المعترف بها دوليا، وفقا لوكالة سبأ الحوثية.
وقال الأمير، إن وزارته شكلت لجنة خاصة من عدد من الجهات المعنية وباشرت عملها في المتابعة وتحريز كمية الشحنة غير المطابقة للمواصفات والمعايير المحددة والتحقيق فيها وإحالة المتسببين إلى النيابة العامة.
وشدد الراعي، على المسؤولية التي يجب أن تضطلع بها وزارة النفط والجهات التابعة لها إزاء الأضرار التي لحقت بالمواطنين من مستخدمي تلك الشحنة وسرعة استكمال الإجراءات اللازمة في إحالة من ثبت تورطهم بتلك الشحنة إلى القضاء.
وخلال الأيام والأسابيع الماضية، شكا آلاف المواطنين من الوقود المغشوش والذي تم ضخه إلى محطات الوقود في مناطق سيطرة الحوثيين، ما أدى لحوادث عديدة وخسائر مالية كبيرة نتيجة تعطل تلك السيارات والمركبات في صنعاء ومختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء اليمن النفط الوقود الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مصدر مسؤول لـ"صفا": اجتماع اليوم لبحث إدخال الغاز لغزة
غزة - خاص صفا
كشف مصدر مسؤول في شركات توزيع الغاز بقطاع غزة "أن اجتماعًا سيُعقد اليوم الاثنين، لبحث إدخال غاز الطهي لغزة"، وذلك بعد خمسة أشهر من إغلاق المعابر ومنع ضخه.
وقال المصدر في تصريح خاث لوكالة "صفا"، إن الاجتماع سيُعقد بين الجانب الإسرائيلي وممثلي شركات الغاز، مضيفًا "مساء اليوم ستتضح الأمور، مع توقعاتنا بأنه سيتم السماح بإدخال الغاز".
ويعاني قطاع غزة من أزمة حادة في الغاز، أدت لانعدامه كليًا، بسبب إغلاق المعابر المستمر منذ مارس المنصرم.
وكانت سلطات الاحتلال قبل الحصار تسمح بإدخال 10 شاحنات يوميًا، عبر معبر كرم أبو سالم، محملة بالغاز بواقع 200 طن وهي أقل من نصف الكمية التي يحتاجها القطاع.
ويلجأ الغزيون إلى استخدام النار عبر شراء ألواح الخشب سريعة الاحتراق، والتي لا تصمد نارها، بالإضافة لما تسببه النار من أزمات صحية وبيئية وأمراض في الجهاز التنفسي.
وفي 2 مارس/ آذار الجاري أغلقت "إسرائيل" معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية ما فاقم من معاناة الغزيين الذين أنهكتهم الإبادة الجماعية.
وفي السادس والعشرين من يوليو المنصرم، سمح جيش الاحتلال بإدخال شاحنات مساعدات للقطاع، لكنها لا تكفي لاحتياجات الغزيين الذين يعانون من مجاعة أودت بحياة المئات.
ومنذ أكتوبر للعام 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية وجريمة تجويع، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 61 ألف شهيد، بالإضافة لما يزيد عن 145 ألف إصابة، وما يزيد عن 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.